اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرج قائمهم و العن عدوهم و ظالمهم ...
الأمر بسيط جداً و لا يحتاج الى اطناب و لا مصادر ! ،
حسب معتقد اهل سنة الجماعه : ان رسول الله (ص) بشر عشرةً من الصحابه بدخول الجنه ، و اما القرآن بإعتقادهم فقد بشر جميع الصحابه برضى الله عنهم و دخولهم الجنه ! ،
الامر الذي يعتبر جزءاً من التبليغ و السنه و الوحي ... اي ان نزول آية من السماء تبشر بدخول كافة الصحابه الجنه يعني انه امر من الله و وعد منه يلزم جميع المسلمين من الصحابة و غيرهم و في كل زمان الاعتقاد بهذا الأمر و عدم الشك به او الارتياب بصدقه ابداً ، و الا كان ذلك ارتياب و شك بالوحي و صدق وعد الله او شك برسالة سيد المرسلين (ص) !! ،
كذلك الأمر بالنسبة لحديث العشره المبشره ، فهذا الحديث جزء من سنة رسول الله (ص) التي يحرم الشك بها و يمنع صدور ما يخالفها من قول او فعل ! ،
و حين نرى ان بعض الصحابه مثل ( ابي بكر و عمر و غيرهما ) -كما هو ثابت في صحاح مصادر القوم- ساعة منيتهم يتأفأفون و يرهبون الموت و يخافون عذاب النار ، يثبت لنا انهم لم يكونوا واثقين بحكم الله و قول رسوله (ص) و وعدهما لهم بالجنة و الامن من العذاب ، لأن ما نزل في القرآن و ما ثبت من سنة رسول الله (ص) يجب الاقرار به و ان لا يرتاب به اي احد و مهما كان الحكم ، غريباً ، عجيباً ، بشارةً ، تحذيراً ، وعيداً ، وعداً ! ،
فكيف لأبي بكر و عمر و اضرابهما ان يصدر منهم كلام يدل على خوفهم من نار جهنم و جزعهم من ذلك و هم الموعودون على لسان الله و رسوله (ص) بالجنه على حسب عقيدة القوم ؟؟ ، فلو لم يكن هناك وعد بالجنه كما يعتقدون ، لكان من الممكن قبول قولهم ان ما صدر خلال الاحتضار هو من قبيل خوف الإنسان من الموت ! ، مع ان ما صدر منهم بعيد حتى عن هذا التفسير اذ كانت الكلمات الصادره منهم تحمل بين طياتها جزعاً شديدا ... !! ،
و على اية حال ، فإن ما صدر من بعض الصحابه و على رأسهم ابو بكر و عمر من جزع خلال الموت لا يمكن تفسيره بالخوف الطبيعي من الموت ، اذ اين غابت عنهم النصوص التي تدل على دخولهم الجنة آنذاك ؟!! ،
و كيف جاز لهم ضرب هذه النصوص عرض الحائط و الكفر بها على الرغم من انها ( كما يدعون ) نزلت في كتاب الله و جائت في سنة نبي الله (ص) !! ، فالكفر بها و قول ما يعارضها و ينافيها و عدم الاكتراث بها و عدم اعتبارها يعد مخالفةً صريحةً واضحةً لشرع الله !!! يخرج صاحبه عن الايمان ،
فكيف جاز لهؤلاء ان يشككوا بمصيرهم و يظهروا تخوفهم من مصيرهم في الآخره و قد وعدهم الله و رسوله (ص) بحسن المآب و جنة ذات قصور و قباب ( على حسب عقيدة القوم ) ؟!! ، الا لو كانوا شاكين بما بشرهم الله و رسوله (ص) به ،
و الامر لا يخلو من امرين : إما إنه لا يوجد نص بدخول هولاء الصحابة الجنه و كل الآيات التي يستدل بها القوم على دخول جميع الصحابه الجنه هي نتيجة فهمهم الخاطئ للآيه ، و بالتالي سيفسر و بشكل طبيعي جزع بعض الصحابه من الموت ،
و إما ان يكون هناك نصوص بالفعل ، لكن لم يكن هؤلاء الصحابه يثقون بها و يصدقونها ! ! ،
و الحق ان من كان من اهل الجنه و مبشراً بها لا يمكن ان يكون شاكاً بأصغر تفاصيل دينه فكيف بما نزلت فيه آيه و سمع من رسول الله (ص) !!!؟ ، ما يعني ان ( حديث العشره المبشره ) مختلق موضوع على لسان رسول الله (ص) و ان الآيات التي يستدل بها القوم على عدالة جميع الصحابه و دخولهم الجنه هي آيات لم يفهمها كما فهمها القوم نفس الصحابه !!! ، و انها لا تدل على شمول كافة الصحابه ، بل كما قيدت نفس الآيات ، الذي يدخل الجنه هو من كان مؤمناً محافظاً على العهد فقط ..! ،
و الا فهل وعد الله و رسوله (ص) بالجنه ، اشخاصاً لا يصدقونهما ؟!!! ،
و لا يشمل هذا الكلام اهل البيت صلوات الله عليهم ، فإنهم و ان اظهروا خوفهم ساعة احتضارهم ( بأبي هم و امي و نفسي و مالي و اهلي و جميع ما خولني به ربي ) فقد بينوا ان خوفهم ليس من جهنم بل هي رهبة لقاء الله و الدخول الى عالم جديد ! ، كما انهم و في نفس الموقف قد اظهروا مدى شوقهم للقاء ربهم و الاجتماع مع آبائهم (ع) الذين سبقوهم الى الجنه ، و هذا ما لم يظهر مع المرتابين من بعض الصحابه ! ،
و صلى الله و سلم على محمد و آل محمد .
الأمر بسيط جداً و لا يحتاج الى اطناب و لا مصادر ! ،
حسب معتقد اهل سنة الجماعه : ان رسول الله (ص) بشر عشرةً من الصحابه بدخول الجنه ، و اما القرآن بإعتقادهم فقد بشر جميع الصحابه برضى الله عنهم و دخولهم الجنه ! ،
الامر الذي يعتبر جزءاً من التبليغ و السنه و الوحي ... اي ان نزول آية من السماء تبشر بدخول كافة الصحابه الجنه يعني انه امر من الله و وعد منه يلزم جميع المسلمين من الصحابة و غيرهم و في كل زمان الاعتقاد بهذا الأمر و عدم الشك به او الارتياب بصدقه ابداً ، و الا كان ذلك ارتياب و شك بالوحي و صدق وعد الله او شك برسالة سيد المرسلين (ص) !! ،
كذلك الأمر بالنسبة لحديث العشره المبشره ، فهذا الحديث جزء من سنة رسول الله (ص) التي يحرم الشك بها و يمنع صدور ما يخالفها من قول او فعل ! ،
و حين نرى ان بعض الصحابه مثل ( ابي بكر و عمر و غيرهما ) -كما هو ثابت في صحاح مصادر القوم- ساعة منيتهم يتأفأفون و يرهبون الموت و يخافون عذاب النار ، يثبت لنا انهم لم يكونوا واثقين بحكم الله و قول رسوله (ص) و وعدهما لهم بالجنة و الامن من العذاب ، لأن ما نزل في القرآن و ما ثبت من سنة رسول الله (ص) يجب الاقرار به و ان لا يرتاب به اي احد و مهما كان الحكم ، غريباً ، عجيباً ، بشارةً ، تحذيراً ، وعيداً ، وعداً ! ،
فكيف لأبي بكر و عمر و اضرابهما ان يصدر منهم كلام يدل على خوفهم من نار جهنم و جزعهم من ذلك و هم الموعودون على لسان الله و رسوله (ص) بالجنه على حسب عقيدة القوم ؟؟ ، فلو لم يكن هناك وعد بالجنه كما يعتقدون ، لكان من الممكن قبول قولهم ان ما صدر خلال الاحتضار هو من قبيل خوف الإنسان من الموت ! ، مع ان ما صدر منهم بعيد حتى عن هذا التفسير اذ كانت الكلمات الصادره منهم تحمل بين طياتها جزعاً شديدا ... !! ،
و على اية حال ، فإن ما صدر من بعض الصحابه و على رأسهم ابو بكر و عمر من جزع خلال الموت لا يمكن تفسيره بالخوف الطبيعي من الموت ، اذ اين غابت عنهم النصوص التي تدل على دخولهم الجنة آنذاك ؟!! ،
و كيف جاز لهم ضرب هذه النصوص عرض الحائط و الكفر بها على الرغم من انها ( كما يدعون ) نزلت في كتاب الله و جائت في سنة نبي الله (ص) !! ، فالكفر بها و قول ما يعارضها و ينافيها و عدم الاكتراث بها و عدم اعتبارها يعد مخالفةً صريحةً واضحةً لشرع الله !!! يخرج صاحبه عن الايمان ،
فكيف جاز لهؤلاء ان يشككوا بمصيرهم و يظهروا تخوفهم من مصيرهم في الآخره و قد وعدهم الله و رسوله (ص) بحسن المآب و جنة ذات قصور و قباب ( على حسب عقيدة القوم ) ؟!! ، الا لو كانوا شاكين بما بشرهم الله و رسوله (ص) به ،
و الامر لا يخلو من امرين : إما إنه لا يوجد نص بدخول هولاء الصحابة الجنه و كل الآيات التي يستدل بها القوم على دخول جميع الصحابه الجنه هي نتيجة فهمهم الخاطئ للآيه ، و بالتالي سيفسر و بشكل طبيعي جزع بعض الصحابه من الموت ،
و إما ان يكون هناك نصوص بالفعل ، لكن لم يكن هؤلاء الصحابه يثقون بها و يصدقونها ! ! ،
و الحق ان من كان من اهل الجنه و مبشراً بها لا يمكن ان يكون شاكاً بأصغر تفاصيل دينه فكيف بما نزلت فيه آيه و سمع من رسول الله (ص) !!!؟ ، ما يعني ان ( حديث العشره المبشره ) مختلق موضوع على لسان رسول الله (ص) و ان الآيات التي يستدل بها القوم على عدالة جميع الصحابه و دخولهم الجنه هي آيات لم يفهمها كما فهمها القوم نفس الصحابه !!! ، و انها لا تدل على شمول كافة الصحابه ، بل كما قيدت نفس الآيات ، الذي يدخل الجنه هو من كان مؤمناً محافظاً على العهد فقط ..! ،
و الا فهل وعد الله و رسوله (ص) بالجنه ، اشخاصاً لا يصدقونهما ؟!!! ،
و لا يشمل هذا الكلام اهل البيت صلوات الله عليهم ، فإنهم و ان اظهروا خوفهم ساعة احتضارهم ( بأبي هم و امي و نفسي و مالي و اهلي و جميع ما خولني به ربي ) فقد بينوا ان خوفهم ليس من جهنم بل هي رهبة لقاء الله و الدخول الى عالم جديد ! ، كما انهم و في نفس الموقف قد اظهروا مدى شوقهم للقاء ربهم و الاجتماع مع آبائهم (ع) الذين سبقوهم الى الجنه ، و هذا ما لم يظهر مع المرتابين من بعض الصحابه ! ،
و صلى الله و سلم على محمد و آل محمد .
تعليق