فتــاة اليـوم ضيـعت الصوابـــا***والقيـت عـن مفاتنهــا الحجابــا
فــلا تأبـى حيـــاء مـن رقيـــب***ولاتخـــشى مـن اللـه الحســـابـا
كســـائرة بمـــاء لا بــــاارض ***عـن الساقيـــن شمـرت الثيـابــا
اذا ســــارت يلاحقـــها كــــلام***وان جــلست ترى العجـب العجـابـا
وان النـــاس حـول البنت اســرى***الى السـاقيــن قد شدوا الرقابـا
بربـك هـل سألــت العقـل يومــا***أهـذا طبــع مـن رام الصــوابـا؟
أهـذا طبــع طـــالبـة لـــعلـم***الى الأســـلام تنتســب انتســابـا
فمـا كــان التقــدم صبـغ وجــه***ولاكـان التبـــرج منـه بـــــابا
مفاتـــنك كنـــوز فأاحفضيـهــا***وهــذا الكنـــز غـــال لايعــابا
فـاان انـتي كشـفتيهــا اهـــنت***وعــز الكنــز ان يبقـى مهــابـا
وهــل كـان التقــدم ان كشفـــت***مفـــاتـنك واشعـــلت الشبــابـا
واظهــرت لنـا ســـاقا وشعـــرا***وصــدرا منـه الطفـل قـد شــابـا
يذكــرك لقـــاء الـله يـومـــا***اذا مــاكـنت تخشيــن العقـــابا
فوقـــت ضــاع في تجميــل وجــه***لاجــدر منــه وان تقـري كتـــابا
فكـــوني ذات اخــــلاق وعلــــم***ولاتخشـــي اذا ماالحـــسن غـابـا
شجــايا الغـرب ياليـلى دعيهــا***فبـاالاخــــلاق احــدثت انقـلابــا
فأن رمــتي جــلي الحــق اصغــي***فصــوت الحــق اولـى ان يجــابـا
فمـن ذا من النسـاءاليـوم كـانت***كمــا الزهــراء شرفـت الشعــابا
وهـل غــابت عن الأذهــان حســنا***كرابعــة بـما اجتــازت صعــابـا
جعــلن الديــن في الاخــلاق حـتى***ملــكن المجـــد ياليلى اغتصـابا
اذكــرك فتــاة اليــوم عـــودي***وان عـــدت فأعطــيني الجـوابــا
وكـم من مــذنب تــرك المعــاصي***وان قــومته بالنصــح تـــابـــا
شبــاب اليــوم ياليـلى ذئـــاب***وطبـع الحمــل ان يخشـى الذئـابا
فــلا تأبـى حيـــاء مـن رقيـــب***ولاتخـــشى مـن اللـه الحســـابـا
كســـائرة بمـــاء لا بــــاارض ***عـن الساقيـــن شمـرت الثيـابــا
اذا ســــارت يلاحقـــها كــــلام***وان جــلست ترى العجـب العجـابـا
وان النـــاس حـول البنت اســرى***الى السـاقيــن قد شدوا الرقابـا
بربـك هـل سألــت العقـل يومــا***أهـذا طبــع مـن رام الصــوابـا؟
أهـذا طبــع طـــالبـة لـــعلـم***الى الأســـلام تنتســب انتســابـا
فمـا كــان التقــدم صبـغ وجــه***ولاكـان التبـــرج منـه بـــــابا
مفاتـــنك كنـــوز فأاحفضيـهــا***وهــذا الكنـــز غـــال لايعــابا
فـاان انـتي كشـفتيهــا اهـــنت***وعــز الكنــز ان يبقـى مهــابـا
وهــل كـان التقــدم ان كشفـــت***مفـــاتـنك واشعـــلت الشبــابـا
واظهــرت لنـا ســـاقا وشعـــرا***وصــدرا منـه الطفـل قـد شــابـا
يذكــرك لقـــاء الـله يـومـــا***اذا مــاكـنت تخشيــن العقـــابا
فوقـــت ضــاع في تجميــل وجــه***لاجــدر منــه وان تقـري كتـــابا
فكـــوني ذات اخــــلاق وعلــــم***ولاتخشـــي اذا ماالحـــسن غـابـا
شجــايا الغـرب ياليـلى دعيهــا***فبـاالاخــــلاق احــدثت انقـلابــا
فأن رمــتي جــلي الحــق اصغــي***فصــوت الحــق اولـى ان يجــابـا
فمـن ذا من النسـاءاليـوم كـانت***كمــا الزهــراء شرفـت الشعــابا
وهـل غــابت عن الأذهــان حســنا***كرابعــة بـما اجتــازت صعــابـا
جعــلن الديــن في الاخــلاق حـتى***ملــكن المجـــد ياليلى اغتصـابا
اذكــرك فتــاة اليــوم عـــودي***وان عـــدت فأعطــيني الجـوابــا
وكـم من مــذنب تــرك المعــاصي***وان قــومته بالنصــح تـــابـــا
شبــاب اليــوم ياليـلى ذئـــاب***وطبـع الحمــل ان يخشـى الذئـابا
تعليق