((رشحات أخلاقية)) | |
لقد جعل الله للإنسان عدة محطات عبادية يستطيع الإنسان من خلالها السير والتقرب إليه، ونوعها ليستنسب كل واحد ما يتوافق معه، حتى تصبح كلها محطات مناسبة للعروج إلى ساحة رضاه؛ فجعل شهر رمضان وجعل أيام الحج وعاشوراء والمشاهد المشرفة، وخصص عددا من الأيام، و... كل ذلك يعني الخروج عن الحياة المادية، وتغيير ما هو معتاد إلى ما هو فوق الماديات، وتوطيد العلاقة مع الله سبحانه، ونلحظ ذلك جلياً عند دخول شهر رمضان، كيف انتظمت أوقاتنا، وكيف امتلأت بالتقرب إليه، وعند الخروج من شهر رمضان أيضاً كيف عادة إلى ما كانت عليه، مع تحسن عند بعض العاملين من المؤمنين جعلنا جميعاً منهم. فكيف تمر علينا هذه المحطات؟ وهل نختار واحدة منها لننطلق في محاسبة أنفسنا ونتقرب إليه تعالى؟ أم أنها تمر مرّ السحاب وكأنه لا محطة ولا دعوة أو عادة جرى عليها آباؤنا ونحن على آثارهم؟ جعلنا الله جميعاً ممن يقتنص الفرص لعبور قنطرة الدنيا إلى جنة الخلد حيث محمد وآل محمد. |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
المحطات العبادية
تقليص
X
-
المحطات العبادية
sigpicالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
تعليق