طلبة مدينة الرميثة
في ضيافة العتبة العباسية المقدسة ..
استقبلت العتبة العباسية المقدسة متمثّلة بشعبة العلاقات الجامعية
وضمن منهاج مشروع فتية الكفيل الوطني وبالتنسيق
مع وحدة النشاطات المدرسية وفداً ضمّ ( 650 طالباً وطالبة )
من مدارس الرميثة التابعة لمحافظة المثنى .
الزيارة تندرج ضمن برنامج تعاوني بين العتبة العباسية المقدسة
ومديريات تربية المحافظات العراقية لاستضافة الوفود الطلابية
ومن مختلف المراحل الدراسية ( الابتدائية , المتوسطة , الإعدادية ) ،
ويشمل العديد من الفقرات ، منها :
القيام بجولات ميدانية تنسجم مع فئاتهم العمرية ،
إضافة لنشاطات ومحاضرات دينية وثقافية وفكرية تهدف لترسيخ
محبة أهل البيت ( عليهم السلام ) في قلوبهم ،
والاستفادة من مبادئهم السامية لتطبيقها على مجريات حياتهم اليومية
وخصوصاً أنّهم في مقتبل العمر والجيل الناشئ الذين أوصى
بهم أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) لأنهم ثلّة المجتمع الخيّرة
والطاقة الفعالة في بناء البلاد نحو الأفضل .
الزيارة شملت جولة لبعض مشاريع العتبة العباسية المقدسة والقيام
بأمسية قرآنية لتعليم القراءة الصحيحة للقرآن الكريم وتدبّر أحكامه
لتُختتم الجولة بتمثيل مسرحي تحت عنوان ( تذكرة ) ،
والتي جسّدت فيها الفترة الزمنية التي عاشها تاريخ العراق
من ثورة العشرين والى يومنا هذا ،
وما عاشه الزائر الى المولى أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل
العباس ( عليهما السلام ) من معاناة وضغوطات هدفها محو الزحف الحسيني ،
وقام بأداء أدوارها نخبة من طلبة الوفد .
السيد حميد الياسري المنسّق ما بين العتبة العباسية المقدسة ومديرية
تربية الرميثة بيّن لشبكة الكفيل :
" في البدء أتقدّم بالشكر الجزيل الى الأمانة العامة للعتبة العباسية
المقدسة وكلّ كوادرها والعاملين فيها وأخصّ بالذكر
أمينها العام السيد أحمد الصافي" دام عزه "
للجهود الكبيرة المبذولة من خلال القيام بالنشاطات الدينية
والعلمية والثقافية التي تصبّ في خدمة الكوادر الطلابية " .
مضيفاً : " إنّ ما نقوم به حالياً هو العمل على تشخيص الكفاءات العلمية
ومحاولة بناء هذه الكفاءات دينياً وعلمياً وثقافياً وبدعم من العتبات المقدسة ؛
لكي يشعر الطالب أنّ هناك جهة ترعاه ولاسيما جهة العتبات المقدسة
والتي تمثّل جهة المرجعية ،
وخصوصاً الجهة المتمثّلة بالعتبة العباسية المقدسة وهذا له مردود
إيجابي على المستوى العلمي لدى الطالب وهذا ما لمسناه بأنّ الكثير
من الطلبة من بداية العام الدراسي يتنافسون فيما بينهم وبدعم من أهاليهم
من أجل المثابرة على الدراسة لنيل الدرجات العالية في جميع الامتحانات " .
يُذكر أن مشروع فتية الكفيل الوطني هو مشروع فكري تربوي يهدف لتطوير
قدرات الشباب بمختلف المجالات في الجامعات والمعاهد العراقية ،
وجعلهم شباباً محبّاً لآل البيت ( عليهم السلام ) ممتلكاً للثقافة
والمهارات الحياتية التي تمكّنه من بناء وطنه ،
ليكون قادراً على تفهّم التحديات المستقبلية
التي تواجه شعبنا وأمتنا الإسلامية ،
فالمشروع الطلابي ترعاه شعبة العلاقات الجامعية في قسم العلاقات
العامة في العتبة العباسية المقدسة ،
وقد قام خلال فترة تأسيسه بجولات أسبوعية لطلبة الجامعات
العراقية للتعريف بإنجازات العتبة المقدسة ،
والقيام بمشروع مسابقات فكرية بين الجامعات ،
ويقيم مخيمات صيفية للطلبة التي تُقام في مجمّعات العتبة المقدسة
الخدمية والتي يُقام من ضمنها دوري لكرة القدم ومسابقات
دينية وعلمية بين الجامعات المشاركة ،
وجولات سياحية ومحاضرات ثقافية ،
فضلاً عن نشاطات المعارض والمهرجانات في الجامعات والمعاهد العراقية .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق