أزلفت شمس الهدى نحو العذابِ
و مضت تقرأ آيات المصابِ
كرع الهادي مضيض السم ظلماً
فارق الدنيا بريعان الشبابِ
قُتل الدين بإسم الدين حقداً
و استفاق الحقد في هدم القبابِ
إننا نشكو إلى الله بلاءً
أبدل الأمن بأنواع الخرابِ
فمتى يرجع للدين سناءٌ
و تعود الشمس من بين السحابِ
أيها الخائض في نار العذابِ
اعتذر للحجة الهادي غيابي
إنني واسيتكم في البعد لكنْ
بت ظام و الندى المرُ شرابي
خَضبت آلامكم أستار قلبي
عُتق الحب بألوان الخضابِ
ها مصاب السم ها هدم منارٍ
حير الناعين في نعي المصابِ
قد جعلنا أدمع العين مداداً
و كتبنا الجرح في خد الترابِ
منقوول
و مضت تقرأ آيات المصابِ
كرع الهادي مضيض السم ظلماً
فارق الدنيا بريعان الشبابِ
قُتل الدين بإسم الدين حقداً
و استفاق الحقد في هدم القبابِ
إننا نشكو إلى الله بلاءً
أبدل الأمن بأنواع الخرابِ
فمتى يرجع للدين سناءٌ
و تعود الشمس من بين السحابِ
أيها الخائض في نار العذابِ
اعتذر للحجة الهادي غيابي
إنني واسيتكم في البعد لكنْ
بت ظام و الندى المرُ شرابي
خَضبت آلامكم أستار قلبي
عُتق الحب بألوان الخضابِ
ها مصاب السم ها هدم منارٍ
حير الناعين في نعي المصابِ
قد جعلنا أدمع العين مداداً
و كتبنا الجرح في خد الترابِ
منقوول
تعليق