قد تخادع الفتاة ، فتبرز كما يشتهي الهاوون الغاوون (كاسية عارية )
ويقضي الشياطين منها لباناتهم بالمغازلة والمعابثة ، وبالنظرات الخائنة المسعورة ...
لكن الشاب لن يخادع عن أمره ،ولن يختار فتاة كهذه لشركة حياته .
لن يختارها أبدا لشركة حياته - وان افتنت له بضروب الإغراء -
واذا اختارها - لوجود حالات ، او أسباب تفرض عليه هذا الاختيار - فإنها لن تحتل من قلبه منزلة الزوجة الكريمة ، التي يجد السعاده بالسكون إليها .
انه يجد هذه الفتاة لقمة مبتذلة له والغيره على سواء وهذا ما لا يرضاه - في قرار نفسه - لفتاة يود ان تكون خالصة له دون من سواه ، كما تود هي أن يكون خالصا لها دون من سواها ...
انه لن يرضى ذلك في قرار نفسه أبدا ، ولن يعد الاقتران بمثل هذه الفتاة زواجاً سعيدا ، يسكن معه الحنين الطبيعي الى الزوج ،
****
المصدر كتاب : العفاف بين السلب والإيجاب
للشيخ محمد امين زين الدين (قدس سره)
ويقضي الشياطين منها لباناتهم بالمغازلة والمعابثة ، وبالنظرات الخائنة المسعورة ...
لكن الشاب لن يخادع عن أمره ،ولن يختار فتاة كهذه لشركة حياته .
لن يختارها أبدا لشركة حياته - وان افتنت له بضروب الإغراء -
واذا اختارها - لوجود حالات ، او أسباب تفرض عليه هذا الاختيار - فإنها لن تحتل من قلبه منزلة الزوجة الكريمة ، التي يجد السعاده بالسكون إليها .
انه يجد هذه الفتاة لقمة مبتذلة له والغيره على سواء وهذا ما لا يرضاه - في قرار نفسه - لفتاة يود ان تكون خالصة له دون من سواه ، كما تود هي أن يكون خالصا لها دون من سواها ...
انه لن يرضى ذلك في قرار نفسه أبدا ، ولن يعد الاقتران بمثل هذه الفتاة زواجاً سعيدا ، يسكن معه الحنين الطبيعي الى الزوج ،
****
المصدر كتاب : العفاف بين السلب والإيجاب
للشيخ محمد امين زين الدين (قدس سره)
تعليق