تويت
غربة الوطن ام غربة الروح
للظروف التي نعيشها وكنا نعيشها في الازمان السابقة يفكر كثيرا من شبابنا كلا الجنسين على السواء فالولد يتمنى ان يسافر ويحصل على عمل ويكون مبلغ محترم يساعده على تكوين اسرة سعيدة مرفهه هذا اذا كان غرضه وهدفه.
اما قسم منهم فانه عندما يذهب ينجرف مع الحياة التي يحياها في تلك البلاد وينسى دينه ويتمتع بدنياه وينسى حتى اهله الذين اوصلوه الى هذا العمر فبدلا من مجازاتهم ورد جمائلهم فانه يبتعد كل البعد ويقطع كل صلة بمجتمعه واهله الذين تركهم وودعوه بدموعهم وحضنوه بامنياتهم .
اما البنت فانها تحلم بالسفر والاطلاع بما في تلك البلدان لكي تعيش وتحيا على ارض الواقع الذي كانت تشاهده في الصور او على شاشة التلفاز او الانترنيت وقد تحلم بما هو ابعد من ذلك كل حسب ما تطمح اليه ،لكن بعد مرور السنين وبعد ان يمر العمر ورغم ما يحصلون عليه فانهم يبدؤون بالشعور بالغربة الا وهي (غربة النفس والروح)ناهيك عن غربة الوطن
إذاً هل الغربه عن الوطن تساوي ماتحصل عليه من مال ام تواجدك مع
اهلك وعيشك بينهم وتحس بهم ويحسون بك افضل؟ هذا سؤال يطرح على
كل من عاش الغربه وتلضى بلضاها.
رغم التواصل الاجتماعي الذي اوجده الانترنيت كظهور صور اهلك وانت
تشاهدهم عبر هذا الجهاز وتكلمهم ويكلموك وتفرح بمشاهدتهم وتغمرك الغبطه وانت تسمع اخبارهم لاكن بمجرد اختفاء صورهم وانقطاع الحديث
تبدأ بالعيش مع غربة نفسك وتتمنى تواجدهم معك .
وعندما تضع رأسك على الوساده تقول بأنك سوف تحزم امرك وامتعتك و ترجع ولاكن كما يقول المثل ( كلام الليل يمحوه النهار) فبمجرد بزوغ ضوء الصباح فأنت تستأ نف حياتك وتذوب في اجواء الحياة التي اخترتها وهذا مايعيشه المواطن المغترب
لكن هل لاحظت بأ ن الكثير يعيش الغربه مع اهله وذويه رغم تواجدهم معه لكنهم يعيشونه في غربه مع نفسه وذلك لعدم اهتمامهم به وهذا ما يحدث من جحود الابناء لابائهم عندما يبلغ الاباء السن التي يحتاجون تواجدهم حولهم او انغماس الابناءفي ملذات الحياة وانقيادهم لازواجهم وترك من ربى واوصلهم الى هذه المرحله واوجدهم بالحياة وبالتالى عليهم رد ولوجزء من الجميل وهو احساس ابائهم بآنهم سر وجودهم وتواصلهم بالحياة . وهنالك غربة اجتماعية من نوع اخرالاوهي بسبب العرف الاجتماعي والعادات والتقاليد ومنها جعل البنت تعيش في عزله ووحده مع نفسها دون الاهتمام بها وتفضيل الولد عنها اوكراهية الاب للبنت وانه يوميا يأنب نفسه وذلك لكونه قدتسبب بأنجاب بنت ولو كانت ولد لكان افضل ،اولكراهيته لزوجته فيعكس ذلك على ابنته مما يجعل البنت تلجأ الى اساليب للتخلص من تلك العزله او الوحده قد تؤدي الى انحراف اوانجراف تلك البنت في اماكن اخرى تعتبرها ملاذها الوحيد لذلك يجب على الاب احتوائها قبل فوات الاوان وقبل ان يعض اصبع الندم على مابدر منه لانه هو السبب في ذلك.فلاتعيشوا الغربه ولاتعيشوا ابنائكم فيها ولاتجعلوا غيركم يعيشونها لان الله سبحانه وتعالى جعل كل شئ في الكون مكمل للاخر وقد جعل حقوق وواجبات لكل شىءمنذ وجودك وانت نطفة الى دخولك القبر،فقد طلب من الام ان تحدث جنينها وتقرأ له القرأن وان تضع يدها على بطنها وبذلك فانها تكون بتواصل مع الجنين وتلقنه ماتقرأ لذلك ترى الجنين يسكن ويهدأ عندما تضع الام يدها على بطنها كآنه يصغي لها (وسبحان الله الخلاق ) وكذلك طلب بصلة الارحام لكي لايشعروا بالغربه والوحده ولكي يصلوك عندما تحتاجهم .
اذآ فلا تجعل للغربه في حياتك ولاتفرضها على غيرك فتواصلك مع من تحب لاتجعلك تعيشها .
فاذا دعتك نفسك لان تعيش الغربه فلا تنسى ذكر الله فانه انيس كل من في الوجود .
اما قسم منهم فانه عندما يذهب ينجرف مع الحياة التي يحياها في تلك البلاد وينسى دينه ويتمتع بدنياه وينسى حتى اهله الذين اوصلوه الى هذا العمر فبدلا من مجازاتهم ورد جمائلهم فانه يبتعد كل البعد ويقطع كل صلة بمجتمعه واهله الذين تركهم وودعوه بدموعهم وحضنوه بامنياتهم .
اما البنت فانها تحلم بالسفر والاطلاع بما في تلك البلدان لكي تعيش وتحيا على ارض الواقع الذي كانت تشاهده في الصور او على شاشة التلفاز او الانترنيت وقد تحلم بما هو ابعد من ذلك كل حسب ما تطمح اليه ،لكن بعد مرور السنين وبعد ان يمر العمر ورغم ما يحصلون عليه فانهم يبدؤون بالشعور بالغربة الا وهي (غربة النفس والروح)ناهيك عن غربة الوطن
إذاً هل الغربه عن الوطن تساوي ماتحصل عليه من مال ام تواجدك مع
اهلك وعيشك بينهم وتحس بهم ويحسون بك افضل؟ هذا سؤال يطرح على
كل من عاش الغربه وتلضى بلضاها.
رغم التواصل الاجتماعي الذي اوجده الانترنيت كظهور صور اهلك وانت
تشاهدهم عبر هذا الجهاز وتكلمهم ويكلموك وتفرح بمشاهدتهم وتغمرك الغبطه وانت تسمع اخبارهم لاكن بمجرد اختفاء صورهم وانقطاع الحديث
تبدأ بالعيش مع غربة نفسك وتتمنى تواجدهم معك .
وعندما تضع رأسك على الوساده تقول بأنك سوف تحزم امرك وامتعتك و ترجع ولاكن كما يقول المثل ( كلام الليل يمحوه النهار) فبمجرد بزوغ ضوء الصباح فأنت تستأ نف حياتك وتذوب في اجواء الحياة التي اخترتها وهذا مايعيشه المواطن المغترب
لكن هل لاحظت بأ ن الكثير يعيش الغربه مع اهله وذويه رغم تواجدهم معه لكنهم يعيشونه في غربه مع نفسه وذلك لعدم اهتمامهم به وهذا ما يحدث من جحود الابناء لابائهم عندما يبلغ الاباء السن التي يحتاجون تواجدهم حولهم او انغماس الابناءفي ملذات الحياة وانقيادهم لازواجهم وترك من ربى واوصلهم الى هذه المرحله واوجدهم بالحياة وبالتالى عليهم رد ولوجزء من الجميل وهو احساس ابائهم بآنهم سر وجودهم وتواصلهم بالحياة . وهنالك غربة اجتماعية من نوع اخرالاوهي بسبب العرف الاجتماعي والعادات والتقاليد ومنها جعل البنت تعيش في عزله ووحده مع نفسها دون الاهتمام بها وتفضيل الولد عنها اوكراهية الاب للبنت وانه يوميا يأنب نفسه وذلك لكونه قدتسبب بأنجاب بنت ولو كانت ولد لكان افضل ،اولكراهيته لزوجته فيعكس ذلك على ابنته مما يجعل البنت تلجأ الى اساليب للتخلص من تلك العزله او الوحده قد تؤدي الى انحراف اوانجراف تلك البنت في اماكن اخرى تعتبرها ملاذها الوحيد لذلك يجب على الاب احتوائها قبل فوات الاوان وقبل ان يعض اصبع الندم على مابدر منه لانه هو السبب في ذلك.فلاتعيشوا الغربه ولاتعيشوا ابنائكم فيها ولاتجعلوا غيركم يعيشونها لان الله سبحانه وتعالى جعل كل شئ في الكون مكمل للاخر وقد جعل حقوق وواجبات لكل شىءمنذ وجودك وانت نطفة الى دخولك القبر،فقد طلب من الام ان تحدث جنينها وتقرأ له القرأن وان تضع يدها على بطنها وبذلك فانها تكون بتواصل مع الجنين وتلقنه ماتقرأ لذلك ترى الجنين يسكن ويهدأ عندما تضع الام يدها على بطنها كآنه يصغي لها (وسبحان الله الخلاق ) وكذلك طلب بصلة الارحام لكي لايشعروا بالغربه والوحده ولكي يصلوك عندما تحتاجهم .
اذآ فلا تجعل للغربه في حياتك ولاتفرضها على غيرك فتواصلك مع من تحب لاتجعلك تعيشها .
فاذا دعتك نفسك لان تعيش الغربه فلا تنسى ذكر الله فانه انيس كل من في الوجود .
حسين منجل العكيلي
تعليق