متى ترانا ونراك
أيها الغائب الحاضر في قلوب الوالهين لرؤياك
فلا زلت بيننا .. ولا زلنا على قارعة الانتظار الطويل
نرتقب بزوغ وشروق شمسك التي تمحي الظلام و تشرق النور
فآهات الفقد تتكأ على ثغر انفاسنا في ليالي الفقد
و الدموع الساخنات قد قرحت اجفاننا
ونحن نقف هناك خلف طيات السماء بين صدى الدعوات للفرج
لتكسر قيود الغياب بأذن الرحمن
وتنكشف أباطيل الغايات و شرور الانفس و اقنعتها المزيفات
فتمر الايام والسويعات و يسقط كل شيء خاوي ليس له أساس
ويثبت الحب الذي بصدق نشأ بين النبضات
بدعاء العهد تزقزق اصوات العاشقين
اللّهم ربّ النور العظيم ورب الكرسي الرفيع
ورب البحر المسجور ومنزّل التوراة والإنجيل والزبور،
ورب الظل والحرور
لِما عجلت لمولانا المهدي بالظهور
و ترانيم العشق تنادي
متى ترانا ونراك
--------------
اللهم عجل لوليك الفرج
واجعلنا من انصاره و اوعوانه و الذابين عنه و المقاتلين تحت لوائه
بقلمي
خادم العتره
أسل القبول الرضا عند مولاي صاحب العصر والزمان
تعليق