أيهـا اللائمـي لحبّـي عليـاً
قم ذميمـاً إلى الجحيـم خزيا
أبخير الأنام عرضـت لا زلت
مذوداً عـن الهـدى مزويـا
أشــبه الأنبيـا كهـلاً وزولا
وفطيمـاً وراضـعاً وغذيـا
كـان فـي علمــه كـآدم إذ
علم شـرح الأسـما والمكنيا
وكنوح نجا من الهلك من سـير
فـي الفـلك إذ علا الجـوديا
وعلــي لمـّا دعـاه أخــوه
سـبق الحاضـرين والبـدويا
وله من أبيه ذي الأيـدي اسـما
عيل شـبه ما كان عنّـي خفيا
إنّه عاون الخليـل علـى الكعبة
إذ شــاد ركنهـا المبنيــا
ولقد عاون الوصي حبيـب الله
إذ يغســلان منهـا الصـفيا
رام حمل النبي كي يقلع الأصنام
عن سـطحها المثـول الجثيا
حنّـاه ثقــل النبـوّة حتّــى
كـاد ينـاد تحتــه مثنيــا
فارتقـى منكـب النبـي علـي
صـنوه مـا أجـل ذاك رقيا
فأمـاط الأوثـان عـن ظاهـر
الكعبة ينفي الأرجاس عنها نفيا
ولو أنّ الوصي حاول مس النجم
بالكـف لــم يجـده قصـيا
أفهـل تعرفـون غيـر علـي
وابنه اسـترحل النبـي مطيا
لم يكـن أمـره بدوحات خـم
مشـكلاً عن سـبيله ملويـا
إنّ عهـد النبـي فـي ثقليـه
حجّة كنت عن سـواها غنيا
نصب المرتضـى لهم في مقام
لم يكن خامـلاً هناك دنيـا
علماً قائماً كمـا صـدع البـدر
تمامـاً دجنــة أو دجيـا
قال هذا مولـى لمن كنت مولاه
جهـاراً يقولهـا جهوريـا
قال يا رب من يواليه وانصره
وعاد الذي يعادي الوصـيا
إنّ هـذا الدعـا لمـن يتعدى
راعيا في الأنام أم مرعيـا
لا يبالي أمـات مـوت يهود
من قلاه أو مات نصـرانيا
من رأى وجهه كمن عبد الله
مديـم القنــوت رهبانيـا
كان سـؤل النبـي لما تمنّى
حين اهدوه طائراً مشـويا
إذ دعا الله أن يسـوق أحب
لخلق طراً إليه سوقاً وحيا
فإذا بالوصـي قد قرع الباب
يريـد الســلام ربانيـا
فثناه عـن الدخـول مـراراً
انس حين لم يكن خزرجيا
وذخيراً لقومه وأبى الرحمان
إلا إمامنــا الطالبيــا
ورمى بالبياض من صد عنه
وحبا الفضل سيّداً أريحيا
قم ذميمـاً إلى الجحيـم خزيا
أبخير الأنام عرضـت لا زلت
مذوداً عـن الهـدى مزويـا
أشــبه الأنبيـا كهـلاً وزولا
وفطيمـاً وراضـعاً وغذيـا
كـان فـي علمــه كـآدم إذ
علم شـرح الأسـما والمكنيا
وكنوح نجا من الهلك من سـير
فـي الفـلك إذ علا الجـوديا
وعلــي لمـّا دعـاه أخــوه
سـبق الحاضـرين والبـدويا
وله من أبيه ذي الأيـدي اسـما
عيل شـبه ما كان عنّـي خفيا
إنّه عاون الخليـل علـى الكعبة
إذ شــاد ركنهـا المبنيــا
ولقد عاون الوصي حبيـب الله
إذ يغســلان منهـا الصـفيا
رام حمل النبي كي يقلع الأصنام
عن سـطحها المثـول الجثيا
حنّـاه ثقــل النبـوّة حتّــى
كـاد ينـاد تحتــه مثنيــا
فارتقـى منكـب النبـي علـي
صـنوه مـا أجـل ذاك رقيا
فأمـاط الأوثـان عـن ظاهـر
الكعبة ينفي الأرجاس عنها نفيا
ولو أنّ الوصي حاول مس النجم
بالكـف لــم يجـده قصـيا
أفهـل تعرفـون غيـر علـي
وابنه اسـترحل النبـي مطيا
لم يكـن أمـره بدوحات خـم
مشـكلاً عن سـبيله ملويـا
إنّ عهـد النبـي فـي ثقليـه
حجّة كنت عن سـواها غنيا
نصب المرتضـى لهم في مقام
لم يكن خامـلاً هناك دنيـا
علماً قائماً كمـا صـدع البـدر
تمامـاً دجنــة أو دجيـا
قال هذا مولـى لمن كنت مولاه
جهـاراً يقولهـا جهوريـا
قال يا رب من يواليه وانصره
وعاد الذي يعادي الوصـيا
إنّ هـذا الدعـا لمـن يتعدى
راعيا في الأنام أم مرعيـا
لا يبالي أمـات مـوت يهود
من قلاه أو مات نصـرانيا
من رأى وجهه كمن عبد الله
مديـم القنــوت رهبانيـا
كان سـؤل النبـي لما تمنّى
حين اهدوه طائراً مشـويا
إذ دعا الله أن يسـوق أحب
لخلق طراً إليه سوقاً وحيا
فإذا بالوصـي قد قرع الباب
يريـد الســلام ربانيـا
فثناه عـن الدخـول مـراراً
انس حين لم يكن خزرجيا
وذخيراً لقومه وأبى الرحمان
إلا إمامنــا الطالبيــا
ورمى بالبياض من صد عنه
وحبا الفضل سيّداً أريحيا
تعليق