جابرالكاظمي
يـا عـلـيـاً أنـتَ حِـصْنٌ لَـكَ عـنـدَ اللهِ آلاءٌ أنـتَ لـلأيَـتـامِ كـهَـفٌ كـيـفَ تُـغضي عن مصاب يـا عـلـيـاً حَـلَّ خَـطْبٌ مـن مـلاعـيـنَ، دهـاقـاً نـحـو بـيـت الوحي جاءوا قَتَلـــوا الــزهراءَ حُـزناً قُـتِـلَـتْ بـنـتُ محـمد فَـمـن الـمـسـؤولُ عنها قـومُ عــادٍ وثـمـود وبـدفـعِ الـبـاب عمـداً يـا عـلـيـاً لَـكَ قـلبٌ ودَفَـنْـتَ الـطُـهْـرَ سـرّاً وعـلـى الـقـبـر تُـنادي ألِـكَـسْـرِ الـضـلع أبكي |
لــلـورى واللهُ يَـشْـهَـد وشــأنٌ لا يُــحَــدَّ أنـتَ لـلـمـظـلومِ مَقْصَد يـعـتـري بـنـتَ مُـحمد جـازَ آفــــاقَ الخـيالِ شـربـوا كـأسَ الـضَّـلالِ خَـرَقـوا تـلـكَ الـحجالِ مــارَسـوا أيَّ فــعـالِ إنــمـا حُـزْنـاً وصـبـرا يـا عـلـيـاً أنــتَ أدرى قـد سَـعَوا في الأرضِ جَورا أوجـعـوا لـلـطـهرِ صدرا ذابَ مـن هـولِ الـسـنينِ بـدمــوعٍ وأنـيـنِ خـاطـبـيـنـي كـلِّميني أمْ لإسـقـاطِ الـجـنـيـنِ |
تعليق