اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
بارك الله فيك ع هذا الطرح الهادف الرائع الجميل
رزقنا الله وإياكم الشفاعة الفاطمية
وشكراً ع جمال المحاوره بينك وبين أختنا الفاضله أين صاحب يوم الفتح
فقد أعطت لطرحك الرائع بريق جميل
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
مما دل على عظم مقامها ومكانتها عند الله تعالى، وما لها من الرعاية والقداسة، من خدمة الملائكة وأمر الناس بغض الطرف حين يمر موكبها(عليها السلام)
فقد روى جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام): (إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة، ـ إلى أن تقول الرواية ـ عليها قبة من نور يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، داخلها عفو الله، وخارجها رحمة الله، على رأسها تاج من نور، للتاج سبعون ركنا، كل ركن مرصع بالدر والياقوت، يضيء كما يضيء الكوكب الدري في أفق السماء، وعن يمينها سبعون ألف ملك، وعن شمالها سبعون ألف ملك، وجبرائيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته: غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد فتسير حتى تحادي عرش ربها جلَّ جلاله، فتزج بنفسها عن ناقتها وتقول: إلهي وسيدي احكم بيني وبين من ظلمني، اللهم احكم بيني وبين من قتل ولدي. فإذا النداء من قبل الله جلَّ جلاله: يا حبيبتي وابنة حبيبي، سليني تُعطي، واشفعي تشفعي، فوعزتي وجلالي لأجازين ظلم ظالم).
فتقول: إلهي وسيدي شيعتي وشيعة ذريتي، ومحبي ومحبي ذريتي، فإذا النداء من قبل الله جلَّ جلاله: أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوها ومحبوا ذريتها؟ فيقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة، فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة)9.
وروي عن طريق العامة بألفاظ مختلفة مثل ذلك. ومنه عن عائشة قالت: قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام): (إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ يا معشر الخلائق طأطئوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد (عليه الصلاة والسلام)).
وبعد مقام الشفاعة ودخول الجنة يزورها الأنبياء والرسل من آدم إلى رسول الأمة محمد (عليه الصلاة والسلام) رزقنا الله وإياكم زيارتها وشفاعتها والحمد لله رب العالمين.
9. نور الثقلين: 1/ 349.
الأخ الفاضل سجاد القزوينيفقد روى جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام): (إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة، ـ إلى أن تقول الرواية ـ عليها قبة من نور يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، داخلها عفو الله، وخارجها رحمة الله، على رأسها تاج من نور، للتاج سبعون ركنا، كل ركن مرصع بالدر والياقوت، يضيء كما يضيء الكوكب الدري في أفق السماء، وعن يمينها سبعون ألف ملك، وعن شمالها سبعون ألف ملك، وجبرائيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته: غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد فتسير حتى تحادي عرش ربها جلَّ جلاله، فتزج بنفسها عن ناقتها وتقول: إلهي وسيدي احكم بيني وبين من ظلمني، اللهم احكم بيني وبين من قتل ولدي. فإذا النداء من قبل الله جلَّ جلاله: يا حبيبتي وابنة حبيبي، سليني تُعطي، واشفعي تشفعي، فوعزتي وجلالي لأجازين ظلم ظالم).
فتقول: إلهي وسيدي شيعتي وشيعة ذريتي، ومحبي ومحبي ذريتي، فإذا النداء من قبل الله جلَّ جلاله: أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوها ومحبوا ذريتها؟ فيقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة، فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة)9.
وروي عن طريق العامة بألفاظ مختلفة مثل ذلك. ومنه عن عائشة قالت: قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام): (إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ يا معشر الخلائق طأطئوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد (عليه الصلاة والسلام)).
وبعد مقام الشفاعة ودخول الجنة يزورها الأنبياء والرسل من آدم إلى رسول الأمة محمد (عليه الصلاة والسلام) رزقنا الله وإياكم زيارتها وشفاعتها والحمد لله رب العالمين.
9. نور الثقلين: 1/ 349.
بارك الله فيك ع هذا الطرح الهادف الرائع الجميل
رزقنا الله وإياكم الشفاعة الفاطمية
وشكراً ع جمال المحاوره بينك وبين أختنا الفاضله أين صاحب يوم الفتح
فقد أعطت لطرحك الرائع بريق جميل
تعليق