السلام عليكم :
ان ولاية اهل البيت (ع) والبراءة من اعدائهم هما كمال الدين .
نعم قال الامام الصادق (ع) حب اولياء الله واجب والولاية لهم واجبة ، والبراءة مـــن اعدائهم واجبة والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة والبراءة من الانصاب والازلام وائمة الكفر وقادة الجور كلهم اولهم وآخرهم واجبة .
عن الامام العسكري (ع) عن آبائه (ع) قال , قال رسول الله (ص) لبعض اصحابه ذات يوم : ياعبد الله احب في الله ، وابغض في الله ، ووالي في الله , وعادي في الله ، فانه لاتنال ولاية الله الا بذلك ولا يجد رجل طعم الايمان وان كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك , وقد صارت مؤاخاة الناس في يومكم هذا اكثرها في الدنيا , عليها يتوادون وعليها يتباغضون وذلك لا يغني عنهم من الله شيئا .
فقال له : وكيف لي ان اعلم اني قد واليت وعاديت في الله (عزوجل) ؟ ومن ولي الله حتى اواليه ؟ ومن عدوه حتى اعاديه ؟
فاشار له رسول الله (ص) الى علي (ع) فقال : اترى هذا ؟ فقال : بلى , قال : ولي هذا ولي الله فواله , وعدو هذا عدو الله فعاده , وقال : وال ولي هذا ولو انه قاتل ابيك وولدك , وعاد عدو هذا ولو انه ابوك او ولدك .
وهذا المضمون قد ورد تاكيده في حديث الغدير المعروف , والمروي عن رسول الله (ص)
(من كنت مولاه فهذا علي مولاه , اللهم وال من والاه , وعاد من عاداه , ونصر من نصره ,
واخذل من خذله ).
فلو اتخذوا المسلمون ذلك اليوم حقا كما سماه الله تعالى في السماء يوم الميثاق المآخوذ وفي الارض يوم العهد المعهود لوضعوا كل شيء في محله كما قال لهم الرسول الاعظم (ص) . وحيث انه لم يرعوا لرسول الله ولا لقرابته (الا ولا ذمة) ..
فكانت الزهراء (ع) اول من دفعت ثمن الدفاع عن الولاية ( فقد ادركوا ان صدرها
خزانة الاسرار فخافوا ان تبوح بها فكسروا ضلعها وعلموا ان احشاءها الطاهرة
قد حوت الامامه فأسقطوها , وعصروها خلف الباب وارادوا ان يغيبوها عن الساحة
وجودا وفكرا مثلما ارادوا تغييب دور امير المؤمنين (ع) فينادون حسبنا كتاب الله .
فهل من العجب ان يقوم ابناء الاجلاف بتفجير اضرحة ومنائر اولادهم فهم على
ضلال اجدادهم سائرون وبجهنم لاحقون .
فبقدر حبنا لاهل البيت وموالاتهم يجب علينا البراءة من اعدائهم ومن افعالهم
المشينة وهم يدعون الاسلام والاسلام منهم براء .
ونختم بحديث عن الرسول الله(ص) قال :
(من سره أن يحيى حياتي , ويموت مماتي , ويسكن جنة عدن
التي غرسها ربي فليوالي عليا من بعدي,
وليوالي وليه, وليقتد بالأئمة من بعدي ,فأنهم
عترتي , خلقوا من طينتي , ورزقوا فهما
وعلما , وويل للمكذبين بفضلهم من امتي ,
القاطعين فيهم صلتي , لا أنالهم الله شفاعتي)
.
ان ولاية اهل البيت (ع) والبراءة من اعدائهم هما كمال الدين .
نعم قال الامام الصادق (ع) حب اولياء الله واجب والولاية لهم واجبة ، والبراءة مـــن اعدائهم واجبة والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة والبراءة من الانصاب والازلام وائمة الكفر وقادة الجور كلهم اولهم وآخرهم واجبة .
عن الامام العسكري (ع) عن آبائه (ع) قال , قال رسول الله (ص) لبعض اصحابه ذات يوم : ياعبد الله احب في الله ، وابغض في الله ، ووالي في الله , وعادي في الله ، فانه لاتنال ولاية الله الا بذلك ولا يجد رجل طعم الايمان وان كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك , وقد صارت مؤاخاة الناس في يومكم هذا اكثرها في الدنيا , عليها يتوادون وعليها يتباغضون وذلك لا يغني عنهم من الله شيئا .
فقال له : وكيف لي ان اعلم اني قد واليت وعاديت في الله (عزوجل) ؟ ومن ولي الله حتى اواليه ؟ ومن عدوه حتى اعاديه ؟
فاشار له رسول الله (ص) الى علي (ع) فقال : اترى هذا ؟ فقال : بلى , قال : ولي هذا ولي الله فواله , وعدو هذا عدو الله فعاده , وقال : وال ولي هذا ولو انه قاتل ابيك وولدك , وعاد عدو هذا ولو انه ابوك او ولدك .
وهذا المضمون قد ورد تاكيده في حديث الغدير المعروف , والمروي عن رسول الله (ص)
(من كنت مولاه فهذا علي مولاه , اللهم وال من والاه , وعاد من عاداه , ونصر من نصره ,
واخذل من خذله ).
فلو اتخذوا المسلمون ذلك اليوم حقا كما سماه الله تعالى في السماء يوم الميثاق المآخوذ وفي الارض يوم العهد المعهود لوضعوا كل شيء في محله كما قال لهم الرسول الاعظم (ص) . وحيث انه لم يرعوا لرسول الله ولا لقرابته (الا ولا ذمة) ..
فكانت الزهراء (ع) اول من دفعت ثمن الدفاع عن الولاية ( فقد ادركوا ان صدرها
خزانة الاسرار فخافوا ان تبوح بها فكسروا ضلعها وعلموا ان احشاءها الطاهرة
قد حوت الامامه فأسقطوها , وعصروها خلف الباب وارادوا ان يغيبوها عن الساحة
وجودا وفكرا مثلما ارادوا تغييب دور امير المؤمنين (ع) فينادون حسبنا كتاب الله .
فهل من العجب ان يقوم ابناء الاجلاف بتفجير اضرحة ومنائر اولادهم فهم على
ضلال اجدادهم سائرون وبجهنم لاحقون .
فبقدر حبنا لاهل البيت وموالاتهم يجب علينا البراءة من اعدائهم ومن افعالهم
المشينة وهم يدعون الاسلام والاسلام منهم براء .
ونختم بحديث عن الرسول الله(ص) قال :
(من سره أن يحيى حياتي , ويموت مماتي , ويسكن جنة عدن
التي غرسها ربي فليوالي عليا من بعدي,
وليوالي وليه, وليقتد بالأئمة من بعدي ,فأنهم
عترتي , خلقوا من طينتي , ورزقوا فهما
وعلما , وويل للمكذبين بفضلهم من امتي ,
القاطعين فيهم صلتي , لا أنالهم الله شفاعتي)
.
تعليق