مـتـى يـا سـيدي تزهو ليالينا مـتـى يـا سيدي يحنو لنا فجرُ مـتـى بـين الروابي يورقُ الصبرُ مـتـى تستملك الآفاق و الدنيا مـتى بالعدل يا بن المصطفى نحيا أمـا تدري بأمر الضلع و الكسرٍ أتـصـبر هكذا يا صاحب العصرِ أمـا تـدري بأهل البغي و العنفِ ألا تـكـفـي فجعيته ألا تكفي أيـا مـولاي أرزاءٌ تـلت أرزاء مـتى يعلو النداء مهدينا قد جاء |
فـقـد طال النوى يا سيدي فينا مـتـى يـعلو على هاماتنا النصرُ مـتـى فيض الندى بالعز تروينا مـتـى تـأتـي لنا بالراية العليا مـتـى من مغرب الشمس تأتينا و عـين البضعة الزهراء ألم تدري و صوت البضعة الزهراء يشجينا أمـا تـدري بـمـا صار بالطفِ لـكـي تـأتـي بثارات تنادينا و بالإرهاب قد حاطت بنا الأعداء و ذاك الـيـوم عـيدٌ في ليالينا |
الشاعر محمد علي الزهيري
تعليق