هـل أنـبـئَ الـمسارُ خيرَ الورى عـــن أســـاهــــا هـيَ الـزهـراءُ ربُ الناسِ سماها و أمـاً لـلـنـبـوةِ حينَ سواها جـبـريـلُ قـولَ اللهِ قـد رددا مــن سِـــواهـــا هـيَ الـمشكاةُ و المصباحُ بل أزهر هـيَ الـتوحيدُ و الميزانُ و الكوثر مـنـهـا الـرضـا للهِ إذ يصعدُ يــا رِضـــاهــا تـعـالـوا نقرأُ التأريخَ و القرآن بـمـن قد باهلَ الهادي بني نجران أم بـعـدمـا قـد أيقنوا أنكروا جـــحـــداهـــا أضـاعـت جهدَ طاها أمةُ العجلِ و داسـت آيـةَ الـتطيرِ بالرجلِ عـروشُـهـا إذ تـبـتنى تسقطُ لِـــجـــفــاهـــا ضُلوعكِ هيكلُ التقديسِ و المأوى فـسـبحانَ الذي سواكِ إذ سوى فـكـيفَ طاغوتُ الورى يُحرقُ مــن ســنــاهــا رسـولَ اللهِ عـرج أحرقوا الدارا عـليها الجبتُ و الطاغوتُ قد جارا و مـحـسـنٌ يا سيدي قد هوى فــي ثــراهــا |
هـل حـدثـتهُ البابُ عما جرى روحُ طـــــاهـــــا و مـعـنـى أحـمدَ المختارِ معناها جـمـيـعَ كنوزهِ الرحمانَََُ أعطاها كـفـؤُ عـلـيٍ فاطمٌ في الهدى روحُ طـــــاهـــــا و مـن روحُ الـقداسةِ ثوبُها أطهر لـهـا أمـرُ الإلـهِ يعودُ في المحشر كـل الـورى تـصيحُ إذ تسجدُ روحُ طـــــاهـــــا و نسألُ كلَ ذي دينٍ و ذي وجدان أمـا وعـتِ الصحابةُ آيةَ الرحمان و إسـتـكبرَ الجبتانِ و إستكبروا روحُ طـــــاهـــــا و آذت آلـهُ بـالـقولِ و الفعلِ لـذا ظـلـت تدورُ بلجةِ الوحلِ و أرضُـهـا لـمـحـنـةٍ مهبطُ روحُ طـــــاهـــــا لـديـنِ اللهِ إمـا حـلت البلوى قـديـمـاً من جلالكِ جنةَ المأوى داراً بـهـا يـأتـلـقُ الـمشرقُ روحُ طـــــاهـــــا لـفـاطـمـةٍ تعالى و أطفأ النارا لـقـد غرزا بصدرِ العرشِ مسمارا مـثـل حـسـينٍ في ثرى نينوى روحُ طـــــاهـــــا |
الشاعر الأديب الحاج مهدي جناح الكاظمي
تعليق