بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد آله الطيبين الطاهرين
الشهود على الإنسان يوم حشره ونشره
أن الله سبحانه وتعالى جعل شهود على الإنسان
مع علمه به، وقربه منه، وأنه سبحانه يعلم وساوس النفس وخلجات الضمير،
وأنّ حركات وسكنات الإنسان كلّها مراقبة ومحسوبة عليه ،
قال تعالى :
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } [ق:16] وهذه الآية
تلفت الأنظار إلى رقابة الله جل وعلا على خلقه وأنه مطلعٌ على أعمالهم، وقد أوكل بكل إنسان ملكين، يتلقيان أعماله فكل لفظة وكلمة مدونة عليه يقول تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } [ق:18].
عرض الأعمال على النبي (صلى الله عليه وآله)
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ( إن أعمال العباد تعرض على رسول الله ( صلى الله عليه وآله) كل صباح ، أبرارها وفجارها ، فاحذروا وليستحي أحدكم أن يعرض على نبيه العمل القبيح ) ميزان الحكمة ج 3 ص 475 .
عرض الأعمال على الأئمة عليهم الاسلام
قال تعالى { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ } [التوبة:105] فأما رؤية الله عز وجل للعمل، فهي متحققة حال وقوعه، فإنه يقع برؤية من الله عز وجل، ويراه سبحانه حال وقوعه، هذا فضلاً عن علمه بهذا العمل قبل وقوعه، وعلمه به علم تحقق وقوعه بعدما يقع، وكذلك الرسول ( صلى الله عليه وآله ) والاوصياء عليهم السلام
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه
قال : (المؤمنون الأئمة ) التفسير الأصفى ج 2 ص 46 .
شهادة الجوارح والأعضاء
فقد تنطق الجوارح بما فعلت في الدنيا من معصية الله، في شهادة دامغة لا يملك معها صاحب المعصية إنكارًا أو تشكيكًا، كما قال تعالى: [[الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ]][يس : 65]
وقال تعالى : { وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [فصلت:19-20]
الأرض تشهد على كل من كان على ظهرها )، فسوف تشهد عليك هذه الأرض، وتخبر بكل شيء؛ بكل ما كان، وبكل ما جرى، وبكل ما حدث.
عن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )( ما من رجل يجعل جبهته في بقعة من بقاع الأرض إلا شهدت له يوم القيامة )مستدرك الوسائل ج 3 ص 33 .
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد آله الطيبين الطاهرين
الشهود على الإنسان يوم حشره ونشره
أن الله سبحانه وتعالى جعل شهود على الإنسان
مع علمه به، وقربه منه، وأنه سبحانه يعلم وساوس النفس وخلجات الضمير،
وأنّ حركات وسكنات الإنسان كلّها مراقبة ومحسوبة عليه ،
قال تعالى :
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } [ق:16] وهذه الآية
تلفت الأنظار إلى رقابة الله جل وعلا على خلقه وأنه مطلعٌ على أعمالهم، وقد أوكل بكل إنسان ملكين، يتلقيان أعماله فكل لفظة وكلمة مدونة عليه يقول تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } [ق:18].
عرض الأعمال على النبي (صلى الله عليه وآله)
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ( إن أعمال العباد تعرض على رسول الله ( صلى الله عليه وآله) كل صباح ، أبرارها وفجارها ، فاحذروا وليستحي أحدكم أن يعرض على نبيه العمل القبيح ) ميزان الحكمة ج 3 ص 475 .
عرض الأعمال على الأئمة عليهم الاسلام
قال تعالى { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ } [التوبة:105] فأما رؤية الله عز وجل للعمل، فهي متحققة حال وقوعه، فإنه يقع برؤية من الله عز وجل، ويراه سبحانه حال وقوعه، هذا فضلاً عن علمه بهذا العمل قبل وقوعه، وعلمه به علم تحقق وقوعه بعدما يقع، وكذلك الرسول ( صلى الله عليه وآله ) والاوصياء عليهم السلام
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه
قال : (المؤمنون الأئمة ) التفسير الأصفى ج 2 ص 46 .
شهادة الجوارح والأعضاء
فقد تنطق الجوارح بما فعلت في الدنيا من معصية الله، في شهادة دامغة لا يملك معها صاحب المعصية إنكارًا أو تشكيكًا، كما قال تعالى: [[الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ]][يس : 65]
وقال تعالى : { وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [فصلت:19-20]
الأرض تشهد على كل من كان على ظهرها )، فسوف تشهد عليك هذه الأرض، وتخبر بكل شيء؛ بكل ما كان، وبكل ما جرى، وبكل ما حدث.
عن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )( ما من رجل يجعل جبهته في بقعة من بقاع الأرض إلا شهدت له يوم القيامة )مستدرك الوسائل ج 3 ص 33 .
تعليق