الكذب من اكبر الرذائل وأخبث العيوب وأقبح الذنوب ، قال الله تعالى :((إنما يفتري الكذب الذين ىيؤمنون )) ،اذاً فالكذب صفة ليست من صفات المؤمنين .والكذب ذنب لايغفره الله تعالى ،فأذاً ان الكذب مذموم من قبل الله والناس اجمعين ، وهذهِ قصة يعرفها الجمع : إذ يحكى عن صبي اعتاد أن يسبح في البحر ويقول سأغرق أنجدوني ..وعندما ينزل اليه شخص ما لإنقاذه يضحك منه ساخراً .. إلى أن جاء اليوم الذي كان فيه موج البحر عالياً وكان الصبي منهك القوى ، وأشرف فعلاً على الغرق ..ولكن الناس اعتادوا على قيامه بالسخرية عن طريق الكذب ،فلم ينهض أحد لأنقاذه وغرق الصبي دون أن يشعر أي أنسان بالأسى ..وقال الجميع : لقد دفع حياته ثمناً لكذبه ولا أحد يصدق كذاباً . أن الكذب وببساطة يلغي وجود الإنسان ، وبمجرد أن يتصف الإنسان بالكذب ويُعرف عنه عدم الصدق فإن أبواب الحياة والناس كلها تغلق في وجهه ، ويتحول الى شخص لاقيمة أنسانية له ، وهو من أكبر المصائب لأنه مفتاح لكل انواع الشر .علينا ان نعي ان الكذب
يسقط كرامة المرء في سوء سمعته وانعدام الثقة به ، وهو دليل على مهانة الكاذب لنفسه وقد قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم ((لايكذب الكاذب إلامن مهانة نفسهِ عليه ))
.وايضاً يكون الكذب سبب الكراهية بين الأسخاص وأنهُ سبب لتضييع الوقت ومعرفة الحقائق ،لربما يكذب الأنسان للأصلاح
بين الافراد (وهو محمود ).لكن المعيب في الكذب ان يكون عادة متخذة بدافع الطمع والعلوا في أعين الناس من دون جهد سواء بتزييف الحقائق ونسب ما ليس له من صالح الأعمال لنفسه ..الصدق هو مفتاح النجاح والمنجي من الفتن والمسكلات وهو أقرب طريق للوصول الى قلوب الناس ، قال رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم )) (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي الى البر وإن البر يهدي الى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً )). وقال سيد البلغاء والمتكلمين مولانا أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب ((عليه السلام )) الصدق ينجيك وأن خفته ، والكذب يرديك وان امنته ) . فالمصاب بمرض الكذب عليه أن يبدأ بالعلاج وفوراً بقول الصدق والحق والأبتعاد عن الكذب فإنه لاخير فيه ...
يسقط كرامة المرء في سوء سمعته وانعدام الثقة به ، وهو دليل على مهانة الكاذب لنفسه وقد قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم ((لايكذب الكاذب إلامن مهانة نفسهِ عليه ))
.وايضاً يكون الكذب سبب الكراهية بين الأسخاص وأنهُ سبب لتضييع الوقت ومعرفة الحقائق ،لربما يكذب الأنسان للأصلاح
بين الافراد (وهو محمود ).لكن المعيب في الكذب ان يكون عادة متخذة بدافع الطمع والعلوا في أعين الناس من دون جهد سواء بتزييف الحقائق ونسب ما ليس له من صالح الأعمال لنفسه ..الصدق هو مفتاح النجاح والمنجي من الفتن والمسكلات وهو أقرب طريق للوصول الى قلوب الناس ، قال رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم )) (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي الى البر وإن البر يهدي الى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً )). وقال سيد البلغاء والمتكلمين مولانا أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب ((عليه السلام )) الصدق ينجيك وأن خفته ، والكذب يرديك وان امنته ) . فالمصاب بمرض الكذب عليه أن يبدأ بالعلاج وفوراً بقول الصدق والحق والأبتعاد عن الكذب فإنه لاخير فيه ...
تعليق