بسم الله الرحمن الرحيم
من المشاكل التي لا تخفى على الجميع وهي ليست المشكلة الوحيدة في النظام التربوي وفي مدارسنا بل هي واحدة من مشاكل كثيرة ومتعددة وليس التفكير بها بالحسبان لأن هناك أمور أهم منها في نظر المعنيين ولكن في الأساس هي من الأمور التي لا يجب غض النظر عنها
هذه المشكلة هي المدارس المختلطة ولست أدري السبب أهو صغر مساحة العراق بحيث لا تكفي لفتح مدارس جديدة ؟؟
أم هو نقص الأموال بحيث لا تكفي موازنات العراق الهائلة لبناء تلك المدارس ؟؟؟
أم لنقص الموارد البشرية فلا نمتلك العدد الكافي من المعلمين والمدرسين ؟؟؟؟
أم السبب نقص في الدين و انعدام المعرفة بأبسط أساسياته ؟؟؟؟
هناك كثير من المدارس تكون مختلطة وغالباً ما تكون في الريف نعلم جميعا أن تربية الفتاة تختلف عن تربية الولد الفتى لذا يجب أن لا تربى بين الذكور ونعلم أن ليس جميع هؤلاء التلاميذ على درجة واحدة من التربية فلم يخرج جميعهم من عائلة واحدة ومن بيت واحد وهناك إختلاف في ما تقدمه العوائل لأبنائها من التربية فهناك تلاميذ يخشى منهم ومن تصرفاتهم وألفاظهم .
في الوقت الذي نعاني من تصرفات طلاب الجامعات الذين يفهمون ويعرفون الدين والأمور الشرعية ويعرفون الصالح والطالح ويعون ما يقدم لهم من محاضرات وكلمات نصح وتوجيه ولكنهم يضربون الجميع عرض الجدار ويتناسون في علاقاتهم كل المعايير والمقاييس الدينية والاجتماعية والأخلاقية
فكيف يمكن أن نسيطر على أطفال لا يعون حتى الكلمة التي توجههم بها ؟؟؟هم في عمر لا يستطيعون معرفة الحلال والحرام وآثارهما ونتائجهما ؟؟؟
يقولون هم مجرد أطفال نعم هم أطفال ولكن نصف هذه المدرسة هم ممن قد بلغوا سن التكليف الشرعي ففي سن التاسعة تكون الفتاة في الصف الثالث الإبتدائي وإلى السادس تكن نصف المدرسة داخلة في السن التكليف
ناهيك عن كون بعض المدارس أدمجوا فيها صف الأول المتوسط لعدم وجود متوسطة في تلك المنطقة ويقوم بتدريسهم بعض الأساتذة من المعلمين ......
و هناك من المعلمين من ضعفاء النفوس والله أنا أعتبره خطر إذا كان في الشارع فكيف إذا كان في الصف
أقل ما يمكن أن يصدر منه هو ألفاظه النابية وكلماته التي ما أنزل الله بها من سلطان
في أخطر المراحل العمرية يتسلم هكذا أشخاص تربية أبناءنا سواء أكانوا ذكورا أم إناث وتبقى الإناث أخطر
أقول إين أولياء الأمور ألا يجب أن يفعلوا أمرا ما ؟؟!
أنا أعرف أشخاص يدرسون في تلك المدارس لو كنت وليا لأمر طالبة لن أتركها بين أيديهم لو إظطررت لتسجيلها في محافظة أخرى وليس في منطقة إخرى
فكيف للأهل أن يسكتوا حيال هكذا أمور كيف لهم أن يعتبروها بسيطة ؟؟؟
هم يجب أن يجلسوا جلسة مصارحة مع المدير أو بعض المعلمين المحترمين وفقهم الله ليشرحوا لهم حقيقة الأمر وخطورته
فبعضهم يقول أنا أعمل حارسا طوال الوقت أراقب وأحاسب البنات لا تتكلمي مع فلان ولا تمشي مع فلان ،إبتعدي عن الأولاد ،إخفضي صوتك إجلسي هنا ولا تجلسي هنا إهتمي بحجابك وأراقب وأحذر كذلك حتى من بعض المعلمين(الذين أعرف خبث طينتهم ) فإذا تكلم مع تلميذة أسألها ماذا يريد ؟ما ذا قال لك ؟؟؟
وتشعر بأنها تقيدهم ( التلاميذ)بتصرفاتها وتزعجهم ولكن لا حيلة غير هذه لتخفيف المشكلة
وكذلك تراقب الأولاد وتحاسبهم وتشدد عليهم
والمدير دائما في حالة إنذار لماذا هذه المشكلة التي نخلقها لأنفسنا ؟؟؟
وما سببها ؟؟؟؟ولماذا لا ينتبه لها أحد من المعنيين ؟؟؟
تساؤلات كثيرة بدون إجابات ؟؟؟
ما الحل برأيكم ؟؟؟وبيد من هو ؟؟؟؟؟
وإلى متى نبقى نتصرف وكأن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يبعث وكأن ما كان دين إسمه الإسلام يوما ما ؟؟؟
لا معنى لكلمة حرام في قواميسنا ....
ولا أصل للأمور الشرعية بنظرنا ...
فليهدنا الله سواء السبيل وليغفر لنا ويرحمنا برحمته (إنه أرحم الرحمين )
من المشاكل التي لا تخفى على الجميع وهي ليست المشكلة الوحيدة في النظام التربوي وفي مدارسنا بل هي واحدة من مشاكل كثيرة ومتعددة وليس التفكير بها بالحسبان لأن هناك أمور أهم منها في نظر المعنيين ولكن في الأساس هي من الأمور التي لا يجب غض النظر عنها
هذه المشكلة هي المدارس المختلطة ولست أدري السبب أهو صغر مساحة العراق بحيث لا تكفي لفتح مدارس جديدة ؟؟
أم هو نقص الأموال بحيث لا تكفي موازنات العراق الهائلة لبناء تلك المدارس ؟؟؟
أم لنقص الموارد البشرية فلا نمتلك العدد الكافي من المعلمين والمدرسين ؟؟؟؟
أم السبب نقص في الدين و انعدام المعرفة بأبسط أساسياته ؟؟؟؟
هناك كثير من المدارس تكون مختلطة وغالباً ما تكون في الريف نعلم جميعا أن تربية الفتاة تختلف عن تربية الولد الفتى لذا يجب أن لا تربى بين الذكور ونعلم أن ليس جميع هؤلاء التلاميذ على درجة واحدة من التربية فلم يخرج جميعهم من عائلة واحدة ومن بيت واحد وهناك إختلاف في ما تقدمه العوائل لأبنائها من التربية فهناك تلاميذ يخشى منهم ومن تصرفاتهم وألفاظهم .
في الوقت الذي نعاني من تصرفات طلاب الجامعات الذين يفهمون ويعرفون الدين والأمور الشرعية ويعرفون الصالح والطالح ويعون ما يقدم لهم من محاضرات وكلمات نصح وتوجيه ولكنهم يضربون الجميع عرض الجدار ويتناسون في علاقاتهم كل المعايير والمقاييس الدينية والاجتماعية والأخلاقية
فكيف يمكن أن نسيطر على أطفال لا يعون حتى الكلمة التي توجههم بها ؟؟؟هم في عمر لا يستطيعون معرفة الحلال والحرام وآثارهما ونتائجهما ؟؟؟
يقولون هم مجرد أطفال نعم هم أطفال ولكن نصف هذه المدرسة هم ممن قد بلغوا سن التكليف الشرعي ففي سن التاسعة تكون الفتاة في الصف الثالث الإبتدائي وإلى السادس تكن نصف المدرسة داخلة في السن التكليف
ناهيك عن كون بعض المدارس أدمجوا فيها صف الأول المتوسط لعدم وجود متوسطة في تلك المنطقة ويقوم بتدريسهم بعض الأساتذة من المعلمين ......
و هناك من المعلمين من ضعفاء النفوس والله أنا أعتبره خطر إذا كان في الشارع فكيف إذا كان في الصف
أقل ما يمكن أن يصدر منه هو ألفاظه النابية وكلماته التي ما أنزل الله بها من سلطان
في أخطر المراحل العمرية يتسلم هكذا أشخاص تربية أبناءنا سواء أكانوا ذكورا أم إناث وتبقى الإناث أخطر
أقول إين أولياء الأمور ألا يجب أن يفعلوا أمرا ما ؟؟!
أنا أعرف أشخاص يدرسون في تلك المدارس لو كنت وليا لأمر طالبة لن أتركها بين أيديهم لو إظطررت لتسجيلها في محافظة أخرى وليس في منطقة إخرى
فكيف للأهل أن يسكتوا حيال هكذا أمور كيف لهم أن يعتبروها بسيطة ؟؟؟
هم يجب أن يجلسوا جلسة مصارحة مع المدير أو بعض المعلمين المحترمين وفقهم الله ليشرحوا لهم حقيقة الأمر وخطورته
فبعضهم يقول أنا أعمل حارسا طوال الوقت أراقب وأحاسب البنات لا تتكلمي مع فلان ولا تمشي مع فلان ،إبتعدي عن الأولاد ،إخفضي صوتك إجلسي هنا ولا تجلسي هنا إهتمي بحجابك وأراقب وأحذر كذلك حتى من بعض المعلمين(الذين أعرف خبث طينتهم ) فإذا تكلم مع تلميذة أسألها ماذا يريد ؟ما ذا قال لك ؟؟؟
وتشعر بأنها تقيدهم ( التلاميذ)بتصرفاتها وتزعجهم ولكن لا حيلة غير هذه لتخفيف المشكلة
وكذلك تراقب الأولاد وتحاسبهم وتشدد عليهم
والمدير دائما في حالة إنذار لماذا هذه المشكلة التي نخلقها لأنفسنا ؟؟؟
وما سببها ؟؟؟؟ولماذا لا ينتبه لها أحد من المعنيين ؟؟؟
تساؤلات كثيرة بدون إجابات ؟؟؟
ما الحل برأيكم ؟؟؟وبيد من هو ؟؟؟؟؟
وإلى متى نبقى نتصرف وكأن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يبعث وكأن ما كان دين إسمه الإسلام يوما ما ؟؟؟
لا معنى لكلمة حرام في قواميسنا ....
ولا أصل للأمور الشرعية بنظرنا ...
فليهدنا الله سواء السبيل وليغفر لنا ويرحمنا برحمته (إنه أرحم الرحمين )
تعليق