أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام الصادق (عليه السلام):((إياكم والكسل!.. إن ربكم رحيم يشكر القليل: إن الرجل ليصلي الركعتين تطوعا، يريد بهما وجه الله -عز وجل- فيدخله الله بهما الجنة.. وإنه ليتصدق بالدرهم تطوعا، يريد به وجه الله -عز وجل- فيدخله الله به الجنة.. وإنه ليصوم اليوم تطوعا، يريد به وجه الله -تعالى- فيدخله به الجنة))..
تقول:
اللّهمَّ أنتَ اللهُ وأنتَ الرَّحمانُ الرَّحيمُ، وأنتَ الملكُ القدُّوسُ، وأنتَ السلامُ المؤمنُ، وأنتَ المُهيمنُ، وأنتَ العزيزُ، وأنتَ الجبَّارُ، وأنتَ المتكبِّرُ، وأنتَ الخالقُ، وأنتَ البارئُ، وأنتَ المُصوِّرُ، وأنتَ العزيزُ الحكيمُ، وأنتَ الأوَّلُ والآخِرُ والظاهرُ والباطنُ لكَ الأسماءُ الحُسنى. أسألكَ يا ربِّ بحقِّ هذه الأسماءِ، وبحقِّ أسمائِكَ كلِّها أن تصلّي على محمَّدٍ وعلى آل محمَّدٍ، وآتِنا اللّهمَّ في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً، واختِمْ لنا بالسعادةِ والشهادةِ في سبيلِكَ، وعرِّفنا بركةَ شهرِنا هذا ويُمْنَه، وارزُقنا خيرَه، واصرِف عنَّا شَرَّهُ، واجعلنا فيه من الفائزين، وقِنا برحمتِك عذابَ النارِ يا أرحمَ الراحمينَ، إنّك على كلّ شيءٍ قديرٌ.
ثمّ تقرأ:
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين * الحمدُ لله الذي خلقَ السماواتِ والأرضَ وجعلَ الظلُماتِ والنورَ ثمَّ الذين كفروا بربِّهم يَعدِلون هو الذي خلقكُم من طِينٍ ثمَّ قَضى أَجلاً وأجَلٌ مسمَّى عنده ثمَّ أنتم تَمتَرون وهو اللهُ في السماواتِ وفي الأرضِ يعلمُ سِرَّكُم وجَهْرَكُم ويعلمُ ما تَكسِبُون * الحمدُ للهِ الذي أنزلَ على عبدِهِ الكتابَ ولم يجعلْ له عِوَجاً قَيِّماً لِيُنذِرَ بأساً شديداً من لَدُنه * الحمدُ للهِ الذي لهُ ما في السماواتِ وما في الأرضِ ولهُ الحمدُ في الآخرةِ وهو الحكيمُ الخبير* الحمدُ للهِ فاطِرِ السماواتِ والأرضِ جاعلِ الملائكةِ رُسُلاً أُولي أجنحةٍ مَثنى وثُلاثَ ورُباعَ يزيدُ في الخَلقِ ما يشاءُ إنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ ما يَفتحِ اللهُ للناسِ من رحمةٍ فلا مُمْسِكَ لها وما يُمْسِكْ فلا مُرْسِلَ لهُ مِن بَعدِهِ وهو العزيزُ الحكيمُ * الحمدُ للهِ الذي هدانا لِهذا وما كنَّا لِنهتديَ لولا أنْ هدانا اللهُ لقد جاءت رُسُلُ ربِّنا بالحقِّ * الحمدُ للهِ الذي وَهَبَ لي على الكِبَرِ إسماعيلَ وإسحاقَ إنَّ ربَّي لَسميعُ الدعاءِ * الحمدُ للهِ بلْ أكثرُهُم لا يعلمون * الحمدُ للهِ الذي نجَّانا من القومِ الظالمينَ * الحمدُ للهِ الذي فَضَّلَنا على كثيرٍ من عبادِه المؤمنينَ * الحمدُ للهِ سَيُريكُم آياتِه فتعرفونَها وما ربُّكَ بِغافلٍ عمَّا تَعملون * الحمدُ للهِ الذي أَذهبَ عنَّا الحَزَنَ إنَّ ربَّنا لغفورٌ شكورٌ * الحمدُ للهِ الذي صَدَقَنا وَعدَهُ وأوْرَثَنا الأرضَ نَتَبَوَّأُ من الجنَّةِ حيثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أجْرُ العامِلينَ وتَرى الملائكةَ حافِّينَ من حولِ العرشِ يُسبِّحونَ بِحَمْدِ رَبِّهِم وقُضِيَ بينهُم بالحقِّ وقيلَ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ * فَلِلَّهِ الحمدً ربِّ السماواتِ وربَّ الأرضِ ربِّ العالَمينَ ولهُ الكبرياءُ في السماواتِ والأرضِ وهو العزيزُ الحكيمُ * الحمدُ للهِ الذي لمْ يَتَّخِذْ ولداً ولمْ يَكُن له شريكٌ في المُلكِ ولمْ يَكُن لهُ وَلِيٌّ من الذلِّ وكَبِّرهُ تكبيراً.
اللّهمَّ اغفرْ لي ما سَلَفَ من ذنوبي، وتَداركْني فيما بقِيَ من عُمري، وقَوِّ ضَعفي لِلّذي خَلَقْتَني لهُ، وحَبِّبْ إليَّ الايمانَ، وزَيِّنْهُ في قلبي، وقد دعوْتُ كمَا أَمرْتَني فاستَجِبْ لي كما وَعَدْتَني. اللّهمَّ إنّي أصبحتُ لك عبداً لا أستطيعُ دَفْعَ ما أَكرهُ ولا أملكُ ما أَرجو، وأَصبحتُ مُرتَهَناً بِعملي فلا فقير أفقرُ منِّي إليكَ يا ربَّ العالمين، أسألُك أن تستعمِلَني عَمَلَ مَن اسْتَيْقَنَ حضورَ أَجَلِهِ، لا بلْ عَمَلَ مَن قد ماتَ فَرأى عَمَلَهُ ونَظَرَ إلى ثوابِ عَمَلِه، إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
اللّهمَّ هذا مكانُ العائِذِ بِرحمتِك من عذابِك، وهذا مكانُ العائِذِ بِمُعافاتِكَ مِن غضبِكَ، اللّهمَّ اجعلني مِمَّن دعاكَ فأجبْتَهُ، وسأَلَكَ فأعطيْتَهُ، وآمَنَ بك فهَدَيْتَهُ، وتَوَكَّلَ عليكَ فَكَفَيْتَهُ، وتَقَرَّبَ إليكَ فأدْنَيْتَهُ، وافْتَقَرَ إليكَ فأغْنَيْتَهُ، واستغفرَكَ فغَفَرْتَ لهُ ورضِيتَ عنهُ وأَرضَيْتَه وهَدَيْتَهُ إلى مرضاتِك، واستعملتَهُ بِطاعتِك ولذلك فرَّغْتَهُ أبداً ما أَحيَيْتَه. فَتُبْ عليَّ يا ربِّ وأعطِني سُؤلي ولا تحرِمْني شيئاً ممّا سألتُكَ، واكفِني شرَّ ما يَعمَل الظالمونَ في الأرضِ، وأستغفرُ اللهَ الذي لا إلَهَ إلّا هو الذي لا يغفرُ الذُّنوبَ إلّا هو. اللّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، وأعنِّي على الدنيا وارزقني خيرَها وكرِّه إليَّ الكُفرَ والفُسوقَ والعِصيانَ، واجعلنِي من الراشدينَ. اللّهمَّ قَوِّنِي لِعبادتِكَ واستعمِلْني في طاعتِكَ وبلِّغْني الذي أرجو من رحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ، اللّهمَّ إنِّي أسألُكَ الريَّ يومَ الظمأِ والنجاةَ يومَ الفَزَعِ الأكبرِ، والفوزَ يومَ الحسابِ، والأمنَ يومَ الخوفِ. وأسألُكَ النظرَ إلى وجهِكَ الكريمِ، والخلودَ في جَنَّتِكَ في دارِ المُقامَة ِمن فَضلِكَ، والسُّجودَ يومَ يُكشَفُ عن ساقٍ، والظِّلَ يومَ لا ظِلَّ إلَا ظِلُّك، ومرافقةَ أنبيائِكَ ورُسُلِكَ وأوليائِك. اللّهمَّ اغفْر لي ما قَدَّمْتُ من ذنوبي وما أخَّرتُ وما أسرَرْتُ وما أعلنتُ، وما أسرفتُ على نفسي وما أنتَ أعلمُ به منِّي، وارزُقني التُّقَى والهُدَى والعفافَ والغِنى، ووفِّقْني للعملِ بما تُحِبُّ وتَرضى.
اللّهمَّ أصلِحْ لي دِيني الذي هو عِصمةُ أمري، وأصلِحْ لي دُنيايَ التي فيها مَعاشي، وأصلِحْ لي آخرتي التي إليها مُنقلَبي، واجعلِ الحياةَ زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، واجعلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ سوءٍ. اللّهمَّ إنِّي أسألُك يا ربَّ الأربابِ ويا سيِّدَ الساداتِ، ويا مالكَ الملوكِ، أن ترحَمَني وتَستجيبَ لي وتُصلِحَني، فإنّه لا يُصلحُ مَن صَلُحَ من عبادِك إلّا أنت، فإنَّك أنت ربِّي وثقتي ورجائي ومولايَ وملجأي، ولا راحمَ لي غيرُك، ولا مُغيثَ لي سِواكَ، ولا مالكَ سِواكَ، ولا مُجيبَ إلّا أنت، أنا عبدُك وابنُ عبدِكَ وابنُ أَمَتِكَ الخاطِئُ الذي وسِعَتْهُ رحمَتُكَ، وأنت العالِمُ بِحالي وحاجتي وكثرةِ ذُنوبي، والمُطَّلِعُ على أموري كلِّها، فأسألُكَ يا لا إله إلّا أنتَ أن تغفرَ لي ما تقدَّمَ من ذنبي وما تأخَّرَ. اللّهمَّ لا تَدَعْ لي ذنبا إلّا غفرتَهُ، ولا همّاً إلّا فرَّجتَه، ولا حاجةً هي لك رضاً إلّا قضيتَها، ولا عَيْباً إلّا أصلحْتَهُ، اللّهمَّ وآتِني في الدنيا حَسَنَةً وفي الآخرةِ حَسَنَةً وقِنِي عذابَ النارِ، اللّهمَّ أعِنِّي على أهوالِ الدنيا وبَوائقِ الدُّهورِ، ومَصيباتِ الليالي والأيَّام. اللّهمَّ واحرُسْني من شرِّ ما يعملُ الظالِمونَ في الأرضِ فإنَّه لا حولَ ولا قوَّةَ إلّا بك. اللّهمَّ إنِّي أسألُكَ إيماناً ثابتاً، وعملاً مُتقبَّلاً، ودعاءً مُستجاباً، ويقيناً صادقاً، وقولاً طيِّباً، وقلباً شاكراً، وبَدَناً صابِراً، ولساناً ذاكراً.
اللّهمَّ انْزَعْ حبَّ الدنيا ومَعاصيها وذكرَها وشهوتَها من قلبي. اللّهمَّ إنَّك بِكَرَمِك تَشكرُ اليسيرَ من عملي، فاغفر لي الكثيرَ من ذُنوبي، وكُنْ لي وليّاً ونصيراً ومُعيناً وحافظاً.
اللّهمَّ هَبْ لي قلباً أشدَّ رهبةً لكَ من قلبي، ولِساناً أدْوَمَ لك ذِكراً من لساني، وجِسماً أقْوى على طاعتِك وعبادتِك مِن جسمي. اللّهمَّ إنِّي أعوذُ بك من زَوالِ نِعمتِكَ، ومن فُجاءَةِ نِقْمَتِكَ، ومن تَحْويلِ عافيتِك، ومن هَوْلِ غضبِك، وأعوذُ بِكَ من جهْدِ البلاءِ، ومن دَرَكِ الشقاءِ، ومن شَماتَةِ الأعداءِ وسُوءِ القضاءِ في الدنيا والآخرةِ.
اللّهمَّ إنِّي أسألُك باسمِكَ الكريمِ، وعرشِكَ العظيمِ، ومُلْكِكَ القديمِ، يا وهَّابَ العطايا، ويا مُطْلِقَ الأُسارَى، ويا فكَّاكَ الرِّقاب، ويا كَاشِفَ العذابِ، أسألُكَ أن تُخْرِجَني من الدنيا سالِماً غانِماً، وأن تُدْخِلَني الجنَّةَ برحمتِك آمناً، وأن تجعلَ أوَّلَ شهري هذا صلاحاً، وأوسَطَهُ فلاحاً، وآخِرَه نجاحاً، إنَّك أنتَ علاّم الغُيوبِ.
اللهم يا الله أنت الدائم القائم، يا الله أنت الحي القيوم، يا الله أنت العلي الأعلى، يا الله أنت المتعالى في علوك،
إله كل شئ ورب كل شئ وخالق كل شئ وصانع كل شئ، القاضي الأكبر القدير المقتدر،
تباركت أسماؤك، وجل ثناؤك، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعرفنا بركة شهرنا هذا
وارزقنا يمنه ونوره ونصره وخيره وبره وسهل لي فيه ما احبه ويسر لي فيه ما اريده،
وأوصلني إلى بغيتي فيه إنك على كل شئ قدير. اللهم إني أسئلك يا من يملك حوائج
السائلين، ويعلم ضمير الصامتين، و يا من لكل مسألة عنده سمع حاضر، وجواب عتيد، وكل
صامت علم منه باطن محيط، مواعيدك الصادقة، وأياديك الناطقة، ونعمك السابغة، وأياديك
الفاضلة ورحمتك الواسعة إلهي خلقتني ولم أك شيئا مذكورا، وأنا عائذك وعائذ إليك،
وقد ظلمت نفسي وأنا مقر لك بالعبودية، معترف لك بالربوبية، مستغفر من ذنوبي فأسئلك
أن تغفر لي يا من ليس كمثله شئ، وهو السميع البصير، يا ذا الجلال و الإكرام، يا حنان يا منان.
يامن أظهر الجميل، وستر القبيح، ولم يؤاخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم
العفو، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة والمشية والقدرة
والظلمات والنور، يا صاحب كل نجوى ومنتهى كل شكوى، وولي كل حسنة، يا كريم الصفح،
يا عظيم المن، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا رباه يا غياثاه يا سيداه يا مولاه،
يا غاية رغبتاه أسألك بك يا الله ألا تشوه خلقي بالنار، فاني ضعيف مسكين مهين، وآتني
في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقني برحمتك عذاب النار. يا جامع الناس ليوم لا ريب
فيه، اجمع لي خير الدنيا والاخرة برحمتك يا أرحم الراحمين، ولا حول ولا قوة إلا
بالله العلى العظيم. وتقرء اثنتى عشرة مرة " قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما
تدعو فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا، وقل
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل
وكبره تكبيرا. اللهم هبني بكرامتك، وأتم على نعمتك، وألبسني عفوك وعافيتك وأمنك في
الدنيا والاخرة، اللهم لا تسلمني بجريرتي، ولا تخزني بخطيئتي، ولا تشمت بي أعدائي،
ولا تكلني إلى نفسي في دنياي وآخرتي، اللهم إني عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، وفي
قبضتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك أسئلك بكل اسم هو لك سميت به نفسك
أو سماك به أحد من خلقك أو ملئكتك ورسلك، وباسمك المخزون المرفوع في علم الغيب
عندك، وباسمك الأعظم الأعظم الذي هو حق عليك أن تستجيب لمن دعاك به، وبكل حرف
أنزلته على نبيك موسى، وبكل دعوة دعاك بها أحد من خلقك، وبكل حرف أنزلته على محمد
نبيك أن تستجيب لي وأن تجعلني في عياذك وحفظك وكنفك وسترك وحصنك وفي فضلك إنك أنت
الحي الذي لا يموت، وأنا خلق أموت فاغفر لي وارحمني وأعطني سؤلي في دنياى وآخرتي
واغفر لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، واجعل عبدك ورسولك أكرم خلقك عليك، وأفضلهم لديك،
وأعلاهم منزلة عندك وأشرفهم مكانا وأفسحهم في الجنة منزلا
وآتني في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنى برحمتك عذاب النار، فانه لا حول ولا قوة
إلا بك يا ذا الجلال والاكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
****************
أحسنتم أخي الكريم المفيد جعلنا الله وأياكم من المصلين الخاشعين
شاكرة تذكيركم لنا بصلاة أول الشهر جعلها الله في ميزان حسناتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفضائل العظيمة لشهر شعبان
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله - وقد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان - فقال:
((شهر شريف وهو شهري، وحملة العرش تعظمه. وتعرف حقه، وهو شهر تزاد فيه أرزاق المؤمنين
لشهر رمضان، وتزين فيه الجنان، وإنما سمي شعبان لانه يتشعب فيه أرزاق المؤمنين وهو
شهر العمل فيه مضاعف: الحسنة بسبعين، والسيئة محطوطة، و الذنب مغفور، والحسنة
مقبولة، والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده، وينظر صوامه وقوامه فيباهي بهم حملة
العرش. فقام علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: بأبي أنت وامي يا رسول الله صلى
الله عليه واله صف لنا شيئا من فضائله ! لنزداد رغبة في صيامه وقيامه، ولنجتهد
للجليل عزوجل فيه. فقال النبي صلى الله عليه واله: من صام أول يوم من شعبان كتب
الله له سبعين حسنة: الحسنة تعدل عبادة سنة، ومن صام يومين من شعبان حطت عنه السيئة
الموبقة، و من صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعون درجة في الجنان من در وياقوت،
و من صام أربعة أيام من شعبان وسع عليه في الرزق، ومن صام خمسة أيام من شعبان حبب
إلى العباد. ومن صام ستة أيام من شعبان صرف عنه سبعون لونا من البلاء، ومن صام سبعة
أيام من شعبان عصم من إبليس وجنوده دهره وعمره، ومن صام ثمانية أيام من شعبان لم
يخرج من الدنيا حتى يسقى من حياض القدس، ومن صام تسعة أيام من شعبان عطف عليه منكر
ونكير عند ما يسائلانه، ومن صام عشرة أيام من شعبان وسع الله عليه قبره سبعين
ذراعا. ومن صام أحد عشر يوما من شعبان ضرب على قبره إحدى عشرة منارة من نور، ومن
صام اثنى عشر يوما من شعبان زاره في قبره كل يوم تسعون ألف ملك إلى النفخ في الصور،
ومن صام ثلاثة عشر يوما من شعبان استغفرت له ملائكة سبع سماوات، ومن صام أربعة عشر
يوما من شعبان الهمت الدواب والسباع حتى الحيتان في البحور أن يستغفروا له، ومن صام
خمسة عشر يوما من شعبان ناداه رب العزة: وعزتي وجلالي لا احرقك بالنار.
ومن صام ستة عشر يوما من شعبان اطفئ عنه سبعون بحرا من النيران
ومن صام سبعة عشر يوما من شعبان غلقت عنه أبواب النيران كلها
ومن صام ثمانية عشر يوما من شعبان فتحت له أبواب الجنان كلها، ومن صام تسعة عشر
يوما من شعبان اعطي سبعين ألف قصر من الجنان من در وياقوت، ومن صام عشرين يوما من
شعبان زوج سبعين ألف زوجة من الحور العين. ومن صام أحدا وعشرين يوما من شعبان رحبت
به الملائكة ومسحته بأجنحتها، ومن صام اثنين وعشرين يوما من شعبان كسي سبعين حلة من
سندس و إستبرق، ومن صام ثلاثة وعشرين يوما من شعبان اتي بدابة من نور عند خروجه من
قبره طيارا إلى الجنة، ومن صام أربعة وعشرين يوما من شعبان شفع في سبعين ألفا من
أهل التوحيد، ومن صام خمسة وعشرين يوما من شعبان اعطي براءة من النفاق. ومن صام ستة
وعشرين يوما من شعبان كتب له عزوجل جوازا على الصراط، ومن صام سبعة وعشرين يوما من
شعبان كتب الله له براءة من النار ومن صام ثمانية وعشرين يوما من شعبان تهلل وجهه
يوم القيامة، ومن صام تسعة وعشرين يوما من شعبان نال رضوان الله الاكبر، ومن صام
ثلاثين يوما من شعبان ناداه جبرئيل من قدام العرش يا هذا استأنف العمل عملا جديدا
فقد غفر لك ما مضى وما تقدم من ذنوبك، فالجليل عزوجل يقول: لو كان ذنوبك عدد نجوم
السماء وقطر الامطار وورق الاشجار وعدد الرمل والثرى وأيام الدنيا لغفرتها وما ذلك
على الله بعزيز بعد صيامك شهر رمضان)).. (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (94 / 69).
تعليق