تـنوح أم الحسين و تجذب الحسره و حزنانه اعله ابوها و القلب ذايب و إلـمن تشكي همها و الأمل خايب كـلها انقلبت اعليها و عله الكرار تلوج امن الضلع و الكسر و المسمار إجـت الـقبر والدها الرحل عنها وونـت و الـسـمعها اتأثر ابونها عـليَ صبت امصايب شدد و آلام و لـمـن فـارقتني هجمت الضلام مـا عـقبك يا بويه القوم حشموني سـقـط مني جنيني حين عصروني يـا بـويه من عصرني ثاني الأشرار طـب ويـاه قومه و جتفوا الكرار اضـلعت ليهم أنادي خلو بن عمي رجـع لـي الثاني و من وصل يمي و رجع قنفد ابصوته و غده ايلوعني يـريـد الـنذل عن الباب يردعني |
و تـشجي الهم لبوها و تنظر القبره عليها صبت امصايب عله امصايب و بس حيدر و هو متجتف ابصبره مـثـلـما قال الله و أخبر المختار و تخفي الضلع عن المرتضه و كسره و مـن يوم افترق عزها افترق منها يـا بـويـه تنادي و تجذب العبره لـيـالي اتصير لو صبت عله الأيام ويـاهـا حـطـبها و الحقد جمره ابـيـن الـحايط و للباب عصروني و ضلعي انكسر بويه ابشدة العصره و ظل يعصر و نبت بالثدي المسمار مـثـلـما ردته صابر محتسب أمره ألوج و يجري من جرح الصدر دمي عـلى عيني سطرني و ظلت الحمره و خـالد إجه ابغمد السيف يوجعني و لا واحـد يـمنعه و كلهم ابكتره |
الشاعر المرحوم عباس الترجمان
تعليق