بسم الله الرحمن الرحيم
((وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ))
ابن بابويه: بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث في معنى الآية قال: يا ابا بكير ((سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ)) فقال: مع قائمنا أهل البيت عليهم السلام.
الشيخ الطوسي: في الغيبة قال: روى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن صالح الهمداني قال: كتبت الى صاحب الزمان عليه السلام أن أهل بيتي يؤذونني (ني) ويقرعوني بالحديث الذي روي عن آبائك عليهم السلام أنهم قالوا: خدامنا وقوامنا شرار خلق الله. فكتب: ويحكم ما تقرؤون ما قال الله تعالى: ((وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً)) فنحن والله القرى التي بارك (الله) فيها وأنتم القرى الظاهرة.
ورواه ابن بابويه: في غيبته قال: حدثنا أبي ومحمد بن الحسن قالا: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن صالح الهمداني، عن صاحب الزمان عليه السلام، الحديث الى آخره.
(قلت: هذا التفسير للآية بهذا المعنى مروي أيضاً عن الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام والكل مذكور في كتاب البرهان)
المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
تعليق