تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا المقال للامانة لاحدى الاخوة السنة الاشاعرة
---------------------------------------------------------------------
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ))[/align]
يتبجح البعض، وخصوصا التكفيريون الوهابيون، بأنهم أتباع الكتاب والسنة، وأنهم ضد تأويل القرآن، بل وإن القرآن يجب أن يؤخذ على ظاهره...
ومن ثم تفاجأ أن هؤلاء يتصدرون المجالس والمنتديات لتكفير المؤمنين الموحدين بدعوى أنهم قبوريوين مشركون...
بينما يسطر رب العزة في القرآن الكريم، صراحة وظاهرا وبلا تأويل، أن اليأس من أصحاب القبور هي عقيدة الكفار...
فهل من تارك للهوى ومتبع للكتاب والسنة، يكف لسانه على إخوانه المؤمنين الموحدين؟؟
وبهذا يظهر كذب من يتهم المؤمنين الموحدين، زوار قبور الأنبياء والأولياء، بأنهم ورثوا هذا عن الكفار والمشركين عباد الاصنام...
وهذا تكذيب واضح لكلام الله عز وجل، فلو أن الكفار كانوا يعبدون القبور وأصحابها كما يزعمون، فهذا يعني أنهم لم يكونوا يائسين منهم، وهذا تكذيب للقرآن الكريم، فتأمل!!
ولكن الحقيقة أن الكفار قد اتخذوا أصناما صنعوها بأيديهم آلهة من دون الله، واعتقدوا فيها النفع والضر من دون الله، وعبدوها من دون الله، فتأمل!!
أما المؤمنون فلم يعتقدوا نفعا ولا ضرا، لا في حي ولا في ميت، ولم يعبدوا إلا الله، ولم يؤمنوا إلا بإله واحد، فالحجر والبشر متساويان في النفع والضر بالنسبة لهم، حيث أن كليها لا يملكان نفعا ولا ضرا إلا بإذن الله.
ولكن الأخذ بالأسباب هي سنة الله في هذا الكون، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم التي أمرنا بها، ولزم اتباعه...
ومن اعتقد في الأسباب نفعا وضرا من دون الله فقد أشرك بالله، ومن أخذ بها اتباعا وقلبه متيقن بأن الله هو النافع الضار آمن ووحد...
من اعتقد أن حبة الدواء تنفعه وتضره من دون الله ، فقد أشرك بالله، ومن اعتقد أن حبة الدواء هي أخذ بالاسباب مأمورون به، والشافي النافع الضار هو الله وحده، آمن ووحد...
أما عقيدة المؤمنين في الموت: أنه انتقال من الحياة الدنيا إلى الحياة البرزخية...
وعقيدة الكفار: الموت ضلال، ((وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ))الأموات يحيون حياة برزخية، هذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة!!!
وهناك ما زال من يدعو لعقيدة الكفار باليأس من أصحاب القبور... سبحان الله، هل من معتبر؟؟؟
]
قال تعالى ((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)
هذا المقال للامانة لاحدى الاخوة السنة الاشاعرة
---------------------------------------------------------------------
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ))[/align]
يتبجح البعض، وخصوصا التكفيريون الوهابيون، بأنهم أتباع الكتاب والسنة، وأنهم ضد تأويل القرآن، بل وإن القرآن يجب أن يؤخذ على ظاهره...
ومن ثم تفاجأ أن هؤلاء يتصدرون المجالس والمنتديات لتكفير المؤمنين الموحدين بدعوى أنهم قبوريوين مشركون...
بينما يسطر رب العزة في القرآن الكريم، صراحة وظاهرا وبلا تأويل، أن اليأس من أصحاب القبور هي عقيدة الكفار...
فهل من تارك للهوى ومتبع للكتاب والسنة، يكف لسانه على إخوانه المؤمنين الموحدين؟؟
وبهذا يظهر كذب من يتهم المؤمنين الموحدين، زوار قبور الأنبياء والأولياء، بأنهم ورثوا هذا عن الكفار والمشركين عباد الاصنام...
وهذا تكذيب واضح لكلام الله عز وجل، فلو أن الكفار كانوا يعبدون القبور وأصحابها كما يزعمون، فهذا يعني أنهم لم يكونوا يائسين منهم، وهذا تكذيب للقرآن الكريم، فتأمل!!
ولكن الحقيقة أن الكفار قد اتخذوا أصناما صنعوها بأيديهم آلهة من دون الله، واعتقدوا فيها النفع والضر من دون الله، وعبدوها من دون الله، فتأمل!!
أما المؤمنون فلم يعتقدوا نفعا ولا ضرا، لا في حي ولا في ميت، ولم يعبدوا إلا الله، ولم يؤمنوا إلا بإله واحد، فالحجر والبشر متساويان في النفع والضر بالنسبة لهم، حيث أن كليها لا يملكان نفعا ولا ضرا إلا بإذن الله.
ولكن الأخذ بالأسباب هي سنة الله في هذا الكون، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم التي أمرنا بها، ولزم اتباعه...
ومن اعتقد في الأسباب نفعا وضرا من دون الله فقد أشرك بالله، ومن أخذ بها اتباعا وقلبه متيقن بأن الله هو النافع الضار آمن ووحد...
من اعتقد أن حبة الدواء تنفعه وتضره من دون الله ، فقد أشرك بالله، ومن اعتقد أن حبة الدواء هي أخذ بالاسباب مأمورون به، والشافي النافع الضار هو الله وحده، آمن ووحد...
أما عقيدة المؤمنين في الموت: أنه انتقال من الحياة الدنيا إلى الحياة البرزخية...
وعقيدة الكفار: الموت ضلال، ((وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ))الأموات يحيون حياة برزخية، هذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة!!!
وهناك ما زال من يدعو لعقيدة الكفار باليأس من أصحاب القبور... سبحان الله، هل من معتبر؟؟؟
]
قال تعالى ((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)
حسين منجل العكيلي
تعليق