ذات يوم وقع البلبل الجميل في قبضه القطة ، وأنشبت فيه مخالبها ، وهمست في أذنه بعد أن ضغطته ضغطه يسيره جعلته يئن ويتلوى من الألم :
طالما سمعت يا بلبلي العزيز من أفواه الناس في كل مكان الثناء على الكثير من صوتك الجميل وعنائك العذب . وهم يوازنون بين موسيقاه الشحية وأحسن أنواع المسيقى , وحيث صديقي الثعلب لايذهب باطلاً: فقد أخبرني الثعلب ان لك صوتاً عذباً ندياً يشوق السمع ، ويشجي القلب ، وأود ان امتع سمعي بعنائك الجميل وصوتك الرنان ، فلا ترتعد ياصديقي ، ولا تثيرن غضبي ، أتظنني أريد ان ألتهمك ؟ كلا , إني لا أريد بك سوءا ومتى اسمعتني عناءك أطلقت سراحك لتجوب البلاد وتطير من شجرة الى شجرة وانا مثلك صبّة بالموسيقى كلفة بالغناء .
ولكن الطائر المسكين كان ينتفض هلعاً ، ويترنح جزعاً ويكاد تحبس أنفاسه وهو في مخالب القطه ، فقالت له القطة :
- مــا بك ؟ ... وماذا أصاب صوتك ؟ غني ولو أغنية واحدة ! )) لكن الطائر لم يقو على الغناء , وإنما نشج وتوجع .
فقالت القطة ساخرة :
- (( أهذا هو الذي يملاء أرجاء الغابه سروراً وغناء جميلاً ؟! لقد خيبت أملي في الاستمتاع بغنائك ، ولا جرب الآن . فعلك في فمي أشهى طعاماً وألذ مذاقاً .
وسرعان ما اختفى البلبل بين فكيها !
طالما سمعت يا بلبلي العزيز من أفواه الناس في كل مكان الثناء على الكثير من صوتك الجميل وعنائك العذب . وهم يوازنون بين موسيقاه الشحية وأحسن أنواع المسيقى , وحيث صديقي الثعلب لايذهب باطلاً: فقد أخبرني الثعلب ان لك صوتاً عذباً ندياً يشوق السمع ، ويشجي القلب ، وأود ان امتع سمعي بعنائك الجميل وصوتك الرنان ، فلا ترتعد ياصديقي ، ولا تثيرن غضبي ، أتظنني أريد ان ألتهمك ؟ كلا , إني لا أريد بك سوءا ومتى اسمعتني عناءك أطلقت سراحك لتجوب البلاد وتطير من شجرة الى شجرة وانا مثلك صبّة بالموسيقى كلفة بالغناء .
ولكن الطائر المسكين كان ينتفض هلعاً ، ويترنح جزعاً ويكاد تحبس أنفاسه وهو في مخالب القطه ، فقالت له القطة :
- مــا بك ؟ ... وماذا أصاب صوتك ؟ غني ولو أغنية واحدة ! )) لكن الطائر لم يقو على الغناء , وإنما نشج وتوجع .
فقالت القطة ساخرة :
- (( أهذا هو الذي يملاء أرجاء الغابه سروراً وغناء جميلاً ؟! لقد خيبت أملي في الاستمتاع بغنائك ، ولا جرب الآن . فعلك في فمي أشهى طعاماً وألذ مذاقاً .
وسرعان ما اختفى البلبل بين فكيها !
تعليق