بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على حبيب اله العالمين محمد واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
صباح مفعم بالالام والحسرات والاوجاع والزفرات
على من قضت صبرا بعد ابيها الرسول المختار (صلى الله عليه واله وسلم )
عزاءنا لامامنا المهدي عج وللامه الاسلاميه جمعاء ولكم اخوتي واخواتي في منتدانا المبارك
وبودنا ان نستفيض اليوم من نور سيدتنا ومولاتنا الزهراء (عليها السلام )لتكون اسرنا اسرا ايمانيه ولائيه تخطو على خطاهم
ومن تلك الرشحات الملكوتيه نختار موضوع ....
والصلاة والسلام على حبيب اله العالمين محمد واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
صباح مفعم بالالام والحسرات والاوجاع والزفرات
على من قضت صبرا بعد ابيها الرسول المختار (صلى الله عليه واله وسلم )
عزاءنا لامامنا المهدي عج وللامه الاسلاميه جمعاء ولكم اخوتي واخواتي في منتدانا المبارك
وبودنا ان نستفيض اليوم من نور سيدتنا ومولاتنا الزهراء (عليها السلام )لتكون اسرنا اسرا ايمانيه ولائيه تخطو على خطاهم
ومن تلك الرشحات الملكوتيه نختار موضوع ....
تربيـــــــــــــة فاطمـــــــــة ( عليها السلام ) لأولادها ونقول :
إنّ الأُمومة من الوظائف الحسّاسة والمهام الثقيلة ، التي أُلقيت على عاتق الزهراء
( عليها السلام ) ، حيث أنجبت خمسة أطفال هم :
الحسن و الحسين وزينب وأُمّ كلثوم في حين إسقط جنينها المحسن قبل ولادته .
...
وقد قدّر الله تعالى ، أن يكون نسل
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وذرّيته من فاطمة ( عليها السلام ) ، كما أخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بقوله :
( إنّ الله جعل ذرّية كلّ نبيّ في صلبه ،وجعل ذرّيتي في صلب علي بن أبي طالب ) .
إنّ الزهراء ( عليها السلام ) ـ وهي ربيبة الوحي والنبوّة ـ تَعرِف جيّداً مناهج التربية الإسلامية
والتي تجلّت في تربيتها لمثل الحسن ( عليه السلام ) ، الذي أعدّته ليتحمّل مسؤولية قيادة المسلمين
ويتجرّع الغصص في أحرج اللحظات من تأريخ الرسالة ، ويصالح معاوية على مضض حفاظاً على سلامة الدين الإسلامي والفئة المؤمنة
ويعلن للعالم أنّ الإسلام ، وهو دين السلام لا يسمح لأعدائه باستغلال مشاكله الداخلية لضربه وإضعافه
فيُسقط ما في يد معاوية ، ويُفشل خططه و مؤامراته لإحياء الجاهلية ، ويكشف تضليله لعامّة الناس ولو بعد برهة
ويقضي على اللعبة ، التي أراد معاوية أن يمرّرها على المسلمين .
والزهراء ( عليها السلام ) قد ربّت مثل الحسين ( عليه السلام )، الذي إختار التضحية بنفسه وجميع أهله وأعزّ
أصحابه في سبيل الله ، ومن أجل مقارعة الظلم والظالمين، ليُروّي بدمه شجرة الإسلام الباسقة .
وربَّت الزهراء ( عليها السلام ) مثل زينب وأُمّ كلثوم ، وعلّمتهنّ دروس التضحية والفداء والصمود أمام الظالمين
حتى لا يذعنّ ، ولا يخضعن للظالم وقوّته ، ويقلن الحقّ أمام جبروت بني أُميّة بكلّ جرأة وصراحة
لتتّضح خطورة المؤامرة على الدين وعلى أُمّة سيّد المرسليــــن ...
اذن لناخذ من معينها الرقراق ما نتزود به في رحله التربيه ورسالتها
والتي هي اصعب واهم رساله يوديها الوالدان لانشاء جيل يحمل مبادئ ال البيت (عليهم السلام )
تعليق