التواضع دليل على طهارة النفس وسلامة القلب من أمراض التكبّر والخيلاء، ويمثل خلق التواضع ركناً مهماً في تكوين شخصية المسلم وسلوكه، لأنّ التواضع في جوهره دعوة عملية إلى المحبّة والمودّة والترابُط، ووسيلة لتحرير القلوب من أغلال الحسد والكراهية.
التواضع صفة محمودة وسبيل لنيل رضا الله سبحانه وتعالى، وقد جعل الله سبحانه وتعالى سنّه جارية في خلقه أن يرفع المتواضعين لجلاله، وأن يذل المتكبرين المتجبرين، قال رسول الله (ص): "ما تَواضع أحد لله إلاّ رفعه". أمّا الذي يسلك مسلك المتكبّرين، فقد باء بشؤم العاقبة، يقول الله عزّوجلّ في الآية 72 من سورة الزمر: (.. فَبِئْسَ مَثْوَى المُتكبِّرِينَ).
وأليكم قصة للشيخ مرتضى الانصاري عن التواضع
أهدى احد مقلّدي المرجع الكبير الشيخ مرتضى الانصاري (رحمه الله) عباءة شتوية ثمينة للشيخ ، لانظير لها في نوعها من حيث الجنس و اللون و الحياكة . و كانت تعادل ثلاثين ديناراً و ألبسها الشيخ بيديه و خرج .و لما جاء في اليوم الثاني للصلاة خلفه وجد الشيخ مرتدياً عباءته السابقة ، فسأل الشيخ عن العباءة الجديدة ، فقال بعتها و اشتريت بثمنها عدداً من العباءات ( قيل كانت اثنتي عشر عشرة عباءة ) و وزّعتها على المستحقين الذين لايملكون عباءة شتوية في هذا الشتاء .فقال الرجل : يا مولاي ان العباءة كانت لك و جئت بها اليك ليلبسها شخصك الكريم ، لالتبيعها و تشتري بثمنها كمية من العباءات و توزعها .فقال الشيخ : ان ضميري لايقبل ذلك .([1])
التواضع صفة محمودة وسبيل لنيل رضا الله سبحانه وتعالى، وقد جعل الله سبحانه وتعالى سنّه جارية في خلقه أن يرفع المتواضعين لجلاله، وأن يذل المتكبرين المتجبرين، قال رسول الله (ص): "ما تَواضع أحد لله إلاّ رفعه". أمّا الذي يسلك مسلك المتكبّرين، فقد باء بشؤم العاقبة، يقول الله عزّوجلّ في الآية 72 من سورة الزمر: (.. فَبِئْسَ مَثْوَى المُتكبِّرِينَ).
وأليكم قصة للشيخ مرتضى الانصاري عن التواضع
أهدى احد مقلّدي المرجع الكبير الشيخ مرتضى الانصاري (رحمه الله) عباءة شتوية ثمينة للشيخ ، لانظير لها في نوعها من حيث الجنس و اللون و الحياكة . و كانت تعادل ثلاثين ديناراً و ألبسها الشيخ بيديه و خرج .و لما جاء في اليوم الثاني للصلاة خلفه وجد الشيخ مرتدياً عباءته السابقة ، فسأل الشيخ عن العباءة الجديدة ، فقال بعتها و اشتريت بثمنها عدداً من العباءات ( قيل كانت اثنتي عشر عشرة عباءة ) و وزّعتها على المستحقين الذين لايملكون عباءة شتوية في هذا الشتاء .فقال الرجل : يا مولاي ان العباءة كانت لك و جئت بها اليك ليلبسها شخصك الكريم ، لالتبيعها و تشتري بثمنها كمية من العباءات و توزعها .فقال الشيخ : ان ضميري لايقبل ذلك .([1])
تعليق