[MP
[color="blue"]كان شابا تقيــا يطلب العلم ويتفرغ له ولكنه كان فقيرا , خرج من بيته من شدة الجوع وأنتهي به الطريق إلي أحد البساتين التي كانت مملؤة بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة متدليه منها في الطريق , فقطف تفاحه واحده وجلس يأكلها حتي ذهب جوعه وبدأت نفسه تلومه وذهب يبحث عن صاحب البستان حتي وجده .
فقال الشاب : ياعم بالأمس بلغ بي الجوع مبلغا وأكلت تفاحه من بستانك دون علمك والآن أستأذنك فقال له صاحب البستان ... والله لااسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامه عند الله ! !!!
بدأ الشاب يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له أن مستعد لعمل أي شئ بشرط أن تسامحني وصاحب البستان يزداد إصرار وذهب وتركه ودخل بيته وبقي الشاب عند البيت وأنتظر خروجه للصلاة فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لايزال واقفـا ودموعه تنحدر علي لحيته وقال ياعم أنا مستعد للعمل فلاحا في البستان دون أجر باقي عمري بشرط أن تسامحني , فأشترط عليه صاحب البستان أن تتزوج إبنتـي !!!!
ذهل الشاب ولم يستوعب هذا الشرط ثم أكمل صاحب البستان إعلم يابني إن إبنتي عميـاء , وبكماء, وأيضا مقعده ولاتمشي فإن وأفقت علي هذه الشروط سامحتك , صدم الشاب مرة أخري بهذه المصيبة الأخري وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العله وهو في مقتبل العمر وبدأ الشاب يحسبهـا ويقول أصبر عليهـا في الدنيا ولكن أنجو من ورطة التفاحـة !!
ثم توجه إلي صاحب البستان وقال ياعم قبلت إبنتك وأسـأل الله أن يجازيني علي نيتي وأن يعوضني خيرا .
قال صاحب البستان حسنا موعدنا الخميس القادم عندي الوليمة و أتكفل بالمهر , وجاء الشاب في الموعد متثاقل الخطي وحزين الفؤاد مكسور الخاطر وطرق الباب وفتح له الباب وأدخله البيت وبعد أن تجذبا أطراف الحديث قال له تفضل أدخل علي زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما علي خير .
فلما فتح الشاب الباب ودخل الغرفة وجد فتاة بيضـاء أجمل من القمر وقد أنسدل شعرها كالحرير علي كتفيها وكأنه أمام حورية من حوريات الجنة وهو لايصدق مايرى . فهمت الفتاة مايدور في باله فذهبت إليه وصافحته وقالت له إنني عمياء من النظر إلي الحرام , وبكماء من الكلام في الحرام , ولاتخطو رجلاي إلي الحرام ,وإنني وحيدة أبي وهو يبحث عن زوج صالح , فلما أتيته تستأذنه في أكل تفاحة وتبكي من أجلهـا فحرى بك أن تخاف الله في إبنته , فهنيئـا لي بك زوجـا وهنيئـا لأبي نسبك , وبعد عام أنجبت له غلاما3][/MP3]
[color="blue"]كان شابا تقيــا يطلب العلم ويتفرغ له ولكنه كان فقيرا , خرج من بيته من شدة الجوع وأنتهي به الطريق إلي أحد البساتين التي كانت مملؤة بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة متدليه منها في الطريق , فقطف تفاحه واحده وجلس يأكلها حتي ذهب جوعه وبدأت نفسه تلومه وذهب يبحث عن صاحب البستان حتي وجده .
فقال الشاب : ياعم بالأمس بلغ بي الجوع مبلغا وأكلت تفاحه من بستانك دون علمك والآن أستأذنك فقال له صاحب البستان ... والله لااسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامه عند الله ! !!!
بدأ الشاب يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له أن مستعد لعمل أي شئ بشرط أن تسامحني وصاحب البستان يزداد إصرار وذهب وتركه ودخل بيته وبقي الشاب عند البيت وأنتظر خروجه للصلاة فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لايزال واقفـا ودموعه تنحدر علي لحيته وقال ياعم أنا مستعد للعمل فلاحا في البستان دون أجر باقي عمري بشرط أن تسامحني , فأشترط عليه صاحب البستان أن تتزوج إبنتـي !!!!
ذهل الشاب ولم يستوعب هذا الشرط ثم أكمل صاحب البستان إعلم يابني إن إبنتي عميـاء , وبكماء, وأيضا مقعده ولاتمشي فإن وأفقت علي هذه الشروط سامحتك , صدم الشاب مرة أخري بهذه المصيبة الأخري وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العله وهو في مقتبل العمر وبدأ الشاب يحسبهـا ويقول أصبر عليهـا في الدنيا ولكن أنجو من ورطة التفاحـة !!
ثم توجه إلي صاحب البستان وقال ياعم قبلت إبنتك وأسـأل الله أن يجازيني علي نيتي وأن يعوضني خيرا .
قال صاحب البستان حسنا موعدنا الخميس القادم عندي الوليمة و أتكفل بالمهر , وجاء الشاب في الموعد متثاقل الخطي وحزين الفؤاد مكسور الخاطر وطرق الباب وفتح له الباب وأدخله البيت وبعد أن تجذبا أطراف الحديث قال له تفضل أدخل علي زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما علي خير .
فلما فتح الشاب الباب ودخل الغرفة وجد فتاة بيضـاء أجمل من القمر وقد أنسدل شعرها كالحرير علي كتفيها وكأنه أمام حورية من حوريات الجنة وهو لايصدق مايرى . فهمت الفتاة مايدور في باله فذهبت إليه وصافحته وقالت له إنني عمياء من النظر إلي الحرام , وبكماء من الكلام في الحرام , ولاتخطو رجلاي إلي الحرام ,وإنني وحيدة أبي وهو يبحث عن زوج صالح , فلما أتيته تستأذنه في أكل تفاحة وتبكي من أجلهـا فحرى بك أن تخاف الله في إبنته , فهنيئـا لي بك زوجـا وهنيئـا لأبي نسبك , وبعد عام أنجبت له غلاما3][/MP3]
تعليق