كشف محامو شركة "آبل" أثناء جلسة محاكمة تجمع شركتهم وشركة "سامسونغ"، أن الأخيرة قامت بنسخ تصميم هاتف "آي فون" لتحاول معرفة كيفية التصرف ومنافسة أجهزة شركة "آبل"، معتبرين أنه عليها دفع حوالي 2 مليار دولار أميركي كأضرار.
وأشار أحد محامي "آبل" في قضية براءات الاختراعات هارولد ماكليني الى أن " سامسونغ أدركت بأنها لا تملك منتجًا يمكنه أن يُنافس هاتف آي فون ويتفوق عليه"، مستشهداً بوثائق من داخل شركة الشركة المنافسة، بما فيها مذكرة تتضمن تعليقات من رئيس شركة "سامسونغ" الذي اعترف أن الشركة تعاني من أزمة في التصميم.وأضاف ماكليني أن "سامسونغ باعت أكثر من 37 مليون جهاز مخالف، يستغل أحد براءات اختراعات آبل" . وتابع: "في حال تم التفاوض مع آبل، فإنه كان لا بد أن تدفع سامسونغ نحو 33 وحتى 40 دولار للجهاز الواحد، أي بحدود 2 مليار دولار في حال تم دفع هذه الرسوم مقابل استخدام براءات اختراع أبل".وأشار ماكليني الى أنه ونظرًا لنجاح هذه البراءات وأهمية "آي فون" بالنسبة لـ "آبل"، فإنها كانت "لن توافق بالأساس على إعطاء تراخيص لـ "سامسونغ" باستخدام براءات اختراعها".ولفت الى "وجود نحو 10% من الأشخاص الذين اشتروا أجهزة "سامسونغ"، وكانوا سيشترون "آي فون" في حال لم تتوفر لـ"سامسونغ" بعض الميزات المعتمدة على براءات الاختراع".
وأشار أحد محامي "آبل" في قضية براءات الاختراعات هارولد ماكليني الى أن " سامسونغ أدركت بأنها لا تملك منتجًا يمكنه أن يُنافس هاتف آي فون ويتفوق عليه"، مستشهداً بوثائق من داخل شركة الشركة المنافسة، بما فيها مذكرة تتضمن تعليقات من رئيس شركة "سامسونغ" الذي اعترف أن الشركة تعاني من أزمة في التصميم.وأضاف ماكليني أن "سامسونغ باعت أكثر من 37 مليون جهاز مخالف، يستغل أحد براءات اختراعات آبل" . وتابع: "في حال تم التفاوض مع آبل، فإنه كان لا بد أن تدفع سامسونغ نحو 33 وحتى 40 دولار للجهاز الواحد، أي بحدود 2 مليار دولار في حال تم دفع هذه الرسوم مقابل استخدام براءات اختراع أبل".وأشار ماكليني الى أنه ونظرًا لنجاح هذه البراءات وأهمية "آي فون" بالنسبة لـ "آبل"، فإنها كانت "لن توافق بالأساس على إعطاء تراخيص لـ "سامسونغ" باستخدام براءات اختراعها".ولفت الى "وجود نحو 10% من الأشخاص الذين اشتروا أجهزة "سامسونغ"، وكانوا سيشترون "آي فون" في حال لم تتوفر لـ"سامسونغ" بعض الميزات المعتمدة على براءات الاختراع".
تعليق