ذكرنا فيما مضى أن الحياء هو من مختصات الإنسان , وان الحصة الأوفر تكون للمرأة مراعاة لطبيعتها البشرية , فلو راجعنا في الحضارات القديمة في وادي الرافدين , وتأملنا في طبيعة المرأة السومرية أو البابلية , لوجدنا أنها كانت تتمتع بالحياء , والستر والعفاف , وبنظرة سريعة لتلك التحف والآثار الموجودة في المتاحف العالمية لاتضح لنا أن المرأة السومرية على نحو الخصوص كانت ترتدي الثوب العريض والساتر لجميع محاسن بدنها , وكانت الكثير منهن ترتدي النقاب , نعم هذا حالهن قبل 6000 ألاف سنة , وربما اخذوا هذه الظاهرة من تراث الأنبياء عليهم السلام ,الذين نشروا تعاليم وثقافة السماء التوحيدية , بينما كانت الجواري والإماء التي تباع بالأسواق متبرجات وكاشفات لمحاسنهن , بخلاف السيدات التي تعيش في اسر الثقافة كزوجة الطبيب والمهندس المعماري حيث كانت محافظة على سترها وحياءها .
الله تعالى صان المرأة , وجعلها أكثر حياءً من الرجل من شدة وقوة الشهوة لها التي تضاهى شهوة الرجل بعشرات الآحاد , وهذا ما أشار إليه النبي الخاتم صلى الله عليه واله وسلم في بعض كلماته فيقول : ( إن زيادة شهوة النساء على الرجال زيادة العشرات على الآحاد ولكن الله صانهن بزيادة حيائهن )
نجد أحيانا أن الرجل ينجذب للمرأة , وسر هذا الانجذاب هو الصفة الجميلة التي تحملها , ألا وهي الحياء فكلما زاد الحياء عندها زاد الانجذاب عند الرجل المؤمن الصالح , وهذه العلاقة هي علاقة طردية , وهكذا العكس كلما فقدت المرأة حياءها , وعفتها , وسترها ازداد انجذاب الرجل الفاسق المنحرف , وهذه العلاقة الطردية صحيحة , ويمكن أن يختار الإنسان المؤمن زوجة صالحة على هذا المقياس فان أجمل صفة في المرأة هي الحياء والعفاف والستر.
بعض النساء تدعي ان التبرج والسفور هو من لوازم الأنوثة , ولا اعلم من أين أتت بهذا الفهم الخاطئ, فإذا كانت الأنوثة بالتعري وكشف ما يجب ستره فأن القردة هي أكثر الكائنات أنثوية في هذه الطبيعة .
وقد وردت الكثير من الأمثلة المشهورة على الألسن نذكر منها .
منها : يكاد حياء المرأة أن يكون أشد جاذبية من جمالها .
منها : جمال بلا حياء وردة بلا عطر .
منها : سر جمال المرأة في حيائها .
منها : جمال المرأة في حيائها وعفتها لا في شعرها ولا في جسدها .
منها : إذا زال حياء المرأة زال جمالها .
الله تعالى صان المرأة , وجعلها أكثر حياءً من الرجل من شدة وقوة الشهوة لها التي تضاهى شهوة الرجل بعشرات الآحاد , وهذا ما أشار إليه النبي الخاتم صلى الله عليه واله وسلم في بعض كلماته فيقول : ( إن زيادة شهوة النساء على الرجال زيادة العشرات على الآحاد ولكن الله صانهن بزيادة حيائهن )
نجد أحيانا أن الرجل ينجذب للمرأة , وسر هذا الانجذاب هو الصفة الجميلة التي تحملها , ألا وهي الحياء فكلما زاد الحياء عندها زاد الانجذاب عند الرجل المؤمن الصالح , وهذه العلاقة هي علاقة طردية , وهكذا العكس كلما فقدت المرأة حياءها , وعفتها , وسترها ازداد انجذاب الرجل الفاسق المنحرف , وهذه العلاقة الطردية صحيحة , ويمكن أن يختار الإنسان المؤمن زوجة صالحة على هذا المقياس فان أجمل صفة في المرأة هي الحياء والعفاف والستر.
بعض النساء تدعي ان التبرج والسفور هو من لوازم الأنوثة , ولا اعلم من أين أتت بهذا الفهم الخاطئ, فإذا كانت الأنوثة بالتعري وكشف ما يجب ستره فأن القردة هي أكثر الكائنات أنثوية في هذه الطبيعة .
وقد وردت الكثير من الأمثلة المشهورة على الألسن نذكر منها .
منها : يكاد حياء المرأة أن يكون أشد جاذبية من جمالها .
منها : جمال بلا حياء وردة بلا عطر .
منها : سر جمال المرأة في حيائها .
منها : جمال المرأة في حيائها وعفتها لا في شعرها ولا في جسدها .
منها : إذا زال حياء المرأة زال جمالها .
تعليق