كنت يوما ما وكان لدي كثير من الأحلام كان عندي هدفا أبغيه ....
كانت بيميني عصا أتوكأ عليها لأرعى بود تلك الأحلام وكنت اهش بها عليها كي تبقى دائما أمامي ....
تسر رؤيتها ناظري .....
ما كان يعلم بها أحد ......,,
كنت أخفيها عن الجميع خشية أن تصيبها أعين الناس بسوء ........
ما كنت مخبرتهم بشيئ عنها............
كي لا يشاركني لذة عشقها أحد ........
كنت محتكرة ذلك السر لنفسي ..........
وكنت به فرحة مطمئنة إليه .......
فرحة بأنني أخفي عن أعين النظار عشقي.......
ومطمئنة بأن لن يكون بيني وبينه من فراق ........
كنت كمن دخل جنته وهو ظالم لنفسه فقال ما أضن أن تبيد هذه أبدا .....
لم أكن أعلم بلحضة جعلت العصا تلك تتحول بين يدي أفعى !!!!!!
أفعى مدمرة ما كانت مرسولة ولا مسخرة ......
أتت على جميع أحلامي فكانت تلقفها بشراسة ........
فلم تبق منها شيئاً ولم تذر ........
لست أملك من القوة الكافية ما يمكنني من مجابهتها إذ كانت مني أقوى وأسرع .........
ولا أحد هنالك يعلم بأني أملك كل تلك الأحلام كي يساعدني في تخليصها وإنقاذها .......
لم تمر تلك اللحضة من حياتي أبدا ما زلت أقف عندها متحسرة، متألمة ،متخبطة ،حائرة
أين سأجد غيرها أحلام تسليني ؟؟؟أو كيف لي إعادة الوقت الذي أضعته في رعايتها ؟؟؟؟
لم أخرج من تلك اللحضة ولكنها جعلتني أتعرف إلى تلك الأفعى .....
حيث كانت أفعى الغرور ......الثقة بالنفس ..........الرياء ........الكبر........الشهرة ........
لست أتذكر لونها بالتحديد ولكنها تمتلك كل تلك الألوان ........
بقيت أنا وهي نتصارع ما مرت الأزمان ........
ما أدركته أني فقدت ما أمتلك من أحلام لأني ما كنت أفكر بها وأعشقها بإخلاص ........
وما كان هدفي من الوصول إليها ساميا .......
أردت أن يشار إلي يوما بالبنان ....
أيمتلك كل ذا الطموح إنسان !!!!!!!
هذا ما كان يسيطر آنذاك من تفكير خاطئ وواهم.........
أنا الآن أدرك بأن الشيئ الذي لا يتحقق تكن النية والغاية منه ليست صادقة ولا مخلصة .....
يا للأسف نحن نفهم ولكن بعد فقدنا لأعز الأشياء .........
إليس المفترض أن نخلص نياتنا منذ أول نقطة إنطلاق لنا في الحياة ........
كي لا تأخذنا إلى حيث لا ندري المتاهات ........
ولا نصل من الفشل إلى أسفل الدركات ........
ولكني أقولها وبمرارة بأني لم أنس ولم أستطع التجاهل عن أشياء هي عندي سر الحياة .....
هي بالنسبة لي هدف الحياة ،معنى الحياة ، طعم الحياة ،
ما أعلمه بأني تبت الآن فهل إلى عودة من سبيل ؟؟؟؟؟؟
وآخر ما علمتني تلك المأساة بأن أقدم تجربتي نصيحة لمن يصله صوتي أويسمع بأني كنت يوما ما في عداد الموجودات
أقول تذكر بأن :
((الإخلاص غاية ))
((الإخلاص فوز))
((الإخلاص خير العمل ))
((المخلص حري بالإجابة ))
(( من إمارات السعادة إخلاص العمل ))
(( أخلص لله عملك وعلمكوحبك وأخذك وتركك وكلامك وصمتك ))
مع الأخلاص ترفع الأعمال .الإمام علي (عليه السلام )
فأخلصوا أعزائي أعمالكم كي لا تفقدوا أغلى ما تمتلكون وتضيعوا بأعمال لا تُرفع الأيام والسنون ....
أخلصوا إن كنتم للنصح والوعظ تسمعون وتقدرون.......
أخلصوا كي لا يضيع منا بعد ذا حلم ....
ولا يعاني ويشعر أحد منا بلوعة هذا الألم .......
تذكروا دائما بأن الغرور أفعى لا تبقي ولا تذر
كانت بيميني عصا أتوكأ عليها لأرعى بود تلك الأحلام وكنت اهش بها عليها كي تبقى دائما أمامي ....
تسر رؤيتها ناظري .....
ما كان يعلم بها أحد ......,,
كنت أخفيها عن الجميع خشية أن تصيبها أعين الناس بسوء ........
ما كنت مخبرتهم بشيئ عنها............
كي لا يشاركني لذة عشقها أحد ........
كنت محتكرة ذلك السر لنفسي ..........
وكنت به فرحة مطمئنة إليه .......
فرحة بأنني أخفي عن أعين النظار عشقي.......
ومطمئنة بأن لن يكون بيني وبينه من فراق ........
كنت كمن دخل جنته وهو ظالم لنفسه فقال ما أضن أن تبيد هذه أبدا .....
لم أكن أعلم بلحضة جعلت العصا تلك تتحول بين يدي أفعى !!!!!!
أفعى مدمرة ما كانت مرسولة ولا مسخرة ......
أتت على جميع أحلامي فكانت تلقفها بشراسة ........
فلم تبق منها شيئاً ولم تذر ........
لست أملك من القوة الكافية ما يمكنني من مجابهتها إذ كانت مني أقوى وأسرع .........
ولا أحد هنالك يعلم بأني أملك كل تلك الأحلام كي يساعدني في تخليصها وإنقاذها .......
لم تمر تلك اللحضة من حياتي أبدا ما زلت أقف عندها متحسرة، متألمة ،متخبطة ،حائرة
أين سأجد غيرها أحلام تسليني ؟؟؟أو كيف لي إعادة الوقت الذي أضعته في رعايتها ؟؟؟؟
لم أخرج من تلك اللحضة ولكنها جعلتني أتعرف إلى تلك الأفعى .....
حيث كانت أفعى الغرور ......الثقة بالنفس ..........الرياء ........الكبر........الشهرة ........
لست أتذكر لونها بالتحديد ولكنها تمتلك كل تلك الألوان ........
بقيت أنا وهي نتصارع ما مرت الأزمان ........
ما أدركته أني فقدت ما أمتلك من أحلام لأني ما كنت أفكر بها وأعشقها بإخلاص ........
وما كان هدفي من الوصول إليها ساميا .......
أردت أن يشار إلي يوما بالبنان ....
أيمتلك كل ذا الطموح إنسان !!!!!!!
هذا ما كان يسيطر آنذاك من تفكير خاطئ وواهم.........
أنا الآن أدرك بأن الشيئ الذي لا يتحقق تكن النية والغاية منه ليست صادقة ولا مخلصة .....
يا للأسف نحن نفهم ولكن بعد فقدنا لأعز الأشياء .........
إليس المفترض أن نخلص نياتنا منذ أول نقطة إنطلاق لنا في الحياة ........
كي لا تأخذنا إلى حيث لا ندري المتاهات ........
ولا نصل من الفشل إلى أسفل الدركات ........
ولكني أقولها وبمرارة بأني لم أنس ولم أستطع التجاهل عن أشياء هي عندي سر الحياة .....
هي بالنسبة لي هدف الحياة ،معنى الحياة ، طعم الحياة ،
ما أعلمه بأني تبت الآن فهل إلى عودة من سبيل ؟؟؟؟؟؟
وآخر ما علمتني تلك المأساة بأن أقدم تجربتي نصيحة لمن يصله صوتي أويسمع بأني كنت يوما ما في عداد الموجودات
أقول تذكر بأن :
((الإخلاص غاية ))
((الإخلاص فوز))
((الإخلاص خير العمل ))
((المخلص حري بالإجابة ))
(( من إمارات السعادة إخلاص العمل ))
(( أخلص لله عملك وعلمكوحبك وأخذك وتركك وكلامك وصمتك ))
مع الأخلاص ترفع الأعمال .الإمام علي (عليه السلام )
فأخلصوا أعزائي أعمالكم كي لا تفقدوا أغلى ما تمتلكون وتضيعوا بأعمال لا تُرفع الأيام والسنون ....
أخلصوا إن كنتم للنصح والوعظ تسمعون وتقدرون.......
أخلصوا كي لا يضيع منا بعد ذا حلم ....
ولا يعاني ويشعر أحد منا بلوعة هذا الألم .......
تذكروا دائما بأن الغرور أفعى لا تبقي ولا تذر
تعليق