.
.
.
كثيراً ما استوقفني القصة الخيالية التي سمعتها في أوائل عمري،،،
والقصة ،،،
كان شابا معدوم الحال وليس فقيراً فقط في أحدى طرقات مدينته الطينية والريفيه في عهدها.
مر منه موكب بنت الملك أو زعيم المدينة وصادف أن صار في قبال هودج بنت الملك
فما أن سقطت عيناه على عينها كان الشاب ضرب على رأسه.
لجمال ما رأى من بنت الملك ولم تكن إلا نظرات بريئة طارئة دون حساب .
فصار كأنه لبس الحديد بارجله دون حراك.
تسمر بالمكان وكأنه يعاني الشلل ، فتغير منه الحال إلى حال آخرى حالمة بالمحال.
رجع للبيت وقبله يستعر وفكره مضطرب تراخت يداه عن كل شيء.
تغيرت الطباع وقل المتاع وانقطع عن الأصحاب ، حتى مره صديقا مقرب منه أراد السؤال عنه.
ولكن وجده بحال يرثى لها، وهو الشاب الذي لم يكترث لشيء يوماً فكان غيره ممن وجد المال يبالي وهو لا يبالي.
فسأله مابك
أجاب الشاب اني في ورطة عظيمة
اندفع صديقة بشدة ليعرف ما به لأنه يحبه كثيراً لأنه صديق في مفهوم قبل وليس الآن.
فقال مر بي موكب بنت السلطان ورأيتها ومذ يومي وحال هذه.
تعجب الصديق واستهزء به باديء الأمر ولكن عندما نظر حاله أدرك صدق مقالته.
صار يفكر معه بحل رغم الإحباط وعدم جدوى التفكير
حتى خطرت بباله فكره لا يعرف منشئها هو أيضا
فقال ياصاحبي هل تتنبع ما اقوله لك فعسى تنجح المحاولة.
فقال انا مستعد للموت أن تطلب الأمر.
فقال انقل حالك وما تملك وكان متاعه بسيط يستطيع برمشة العين أن ينقله
لا كما احمالنا الثقال التي تمنعنا كثيرا من الإنتقال السريع
وأخرج أسكن خارج المدينة على تخوم أبوابها
وابني لك صومعه من القصب ومثل أنك عابد وزاهد
ستمر الناس وتسأل ما هذا البيت الخارج عن المألوف
وتتناقل الأخبار ويكثر التأويل وما أسرع المؤولين وما اروعهم في هذا الزمان
وعند السؤال قل انا رجل اعبد الله تعالى.
فكان يسأل دوما.
حتى بلغ الخبر إلى السلطان وما أسرع الجواسيس
فجيء به إلى الملك
علما أن صاحبه قال سيطلبك الملك
وقد يعرض عليك الهدية أطلب منه ابنته.
جلبته الشرطة في لمح البصر مثل أمام السلطان
والحاشية وافرة وقد اتخذت مواقعها.
فقال الملك أيها الشاب ماذا تفعل بهذه العزله ولما؟
فقال سيادة السلطات انا وجدت أن الحياة لا تساوي شيء غير انا نكون عباد راحلون اليوم قبل الغد
وانا بسيط الحال فخرجت لالقى ربي بهذا العراء الذي وفر لي الخلوى.
الملك
كان في باله شيء ولكن منطق الشاب غيره فصار يعجب به.
وقال يا شاب كلامك في بواطنه الحكم وانا قررت اهديك هدية .
كم كان صاحبه مخلص النصيحة يوم أشار عليه أن مثل العبادة والزهد.
فقال إن خيريتني بالهدية عليك أن لا تعترض يوم اطلبها.
فقال بدهشة نعم لك هذا
فقال أريد أن تزوجتي بنتك فانصدم السلطان وتعجب الحاضرون.
ولكنه من سلاطين قبل ممن الكلمة سيف على الرقاب.
فقال انا موافق
وعلي السؤال لبنتي
فدخل الملك وهو متورط بما جرى
وكانت البنت قد سمعة كل الحوار
فدخل أبوها قالت ابي سمعت هذا العجب
فقال قرت العين وما قولك
قالت موافقه فمثل هذا الرجل
تحلم به النساء والعجيب كيف نفذ لقلبها
بكذبه
فقال الملك افرغوا له جناح وليحدد يوم الزفاف
فاعترض الشاب وقال
لا أيها السلطان الكريم انا أسكن بقصري الذي صنعته من القصب.
وهنا انصدم الكل والشاب صاحب الفكرة.
فأخذ زوجته وخرج من باب القصر
وهناك اعترضة صديقة والمستشار
فقال هل أنت مجنون فقال لماذا
قال البنت وتزوجتها والملك وقد أتاك
فقال
يا صاحبي
أنا كذبت على الله تعالى وهو يعلم بكذبي
فاعطاني بنت السلطان
فلو صدقت بعبادتي ماذا سيعطيني
يا صاحبي من هنا سألك لله الكريم بروح النادم الشاكر لانعمه.
وهنا محل قطب رحى دوران قصتي أيها الأحبة وهي واضحة المعنى
دخل الشاب إلى الصومعه والبنت فرحة بهذا الزوج البسيط والعظيم فكرا وعقيدة
وكنت قد تأخرت على بيتي لانها كان تستوقف أي إنسان تمنيت لهم الموفقيه وتمنيت لحالي الانتباه ومعرفه مضمون القصة.
اعتذر الإطالة ولكن الحكمة استوجبت مع خالص الدعاء
منقووووووووول
تعليق