بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قال تعالى ( تزودوا فان خير الزاد التقوى )) صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
نعم الزاد ، فما من احد الا ويتجهز قبل الرحل ولعل اول ما يفكر به المرء قبل السفر هو الزاد ( الاكل ) اين سيأكل ؟ ماذا سيأكل ؟ هل الاكل الذي سيأكلة في هذه البلدة المقصودة حلال ام لا ؟ طيب ام لا ؟
نعم نحن نرى بعض الاشخاص يأخذون اطعمتهم معهم – وهنا طرف اود ذكرها وهي في احد الايام وبينما انا متواجد في المطار واذا حامل الحقائب تسقط منه احدى الحقائب ليتبعثر ما بها وما يثر الضحك هو ان كل ما داخل الحقائب عبارة عن معلبات واكياس خبر – نعم ربما ما ذكر يثر الطرفة لكن هذا الانسان تزود لسفرة ذاك .
الشاهد من الحديث
لكل سفر زاد... فما بال راحلٌ يطول سفره الى غير قرار .... الجنة ام النار ام الحير في اختيار القرار .
نعم لنزور القبور من فترة الى اخرى لنرى التغير في عدد سكانها .. وعسى ان امر بقبر ازورهم وارى احد القبور مفتوحة ٌ فيجول في خاطري قبر من سيكون .. ربما قبر غريب وبرما قبر قريب وبما انا .
منذ مدة ليست بالبعيد كنت جالساً مع احد الاصحاب واذا نسمع الناعي ينعي أحد الاحباب وما هي الا لحظات واذا بنا بين القبور نمشي في جنازة ذلك الحبيب فمررنا على احد القبور المفتوح الناظرة لصاحبها عله من يكون ، واذا بالصديق يقول انظر يا علي لهذا القبر برما يكون قبري او قبرك فردد عليه اللهم لا تخرجنا من هذه الدنيا الا وانتراضٍ عنا .
وتمضي الساعات واذا باتصال من احد الشباب يوقول بان الصديق قد مات ... حزنٌ دق القلب وسكنه حتى جاء الصباح لنوصل الصديق الى دارة الجديدة واذا بي اسبح الله كثيراً واعظمه فرد علي بعض الاصحاب ما بك يا علي .
اخذت عيني بالغررة وانا امنعها من النول.. ولكنها خانت واخذت بالنزول فررد الاصحاب يا علي عليك بالصبر فكلٌ على هذا الدرب فاجب وقلت كل نفسٍ ذائقت الموت .
اقترب احد الشيوخ وسألنا خلتك تسبح والتسبيح حسن ولكن هل هناك من سبب ؟؟!!!
تحشرج صوتي بالخروج وانا اقول سبحان الله سبحان العظيم مررنا يوم امس على هذا القبر انا ومن على النعش يسير واذا به يقول قبر هذا سيكون وهذا اليوم مسكنة الجديد سبح اسم ربك العظيم .
تأمل الشيخ الوقور واذا بعينيه تزيد الدموع وأخذت عيني بالمثيل الى ان عرف الجميع بما كان من امر هذا الصديق .
وقفا حتى ننزل الصديق في قبرة القريب واذا بيدي ترتعد وكأنا تقول ربما الى هذا المصير واشهد عليك بما كان منك فكتمت ما كان من الامر حتى انتهينا من الدفن
وصرت الى البيت اردد ما كان من اليد حتى اصريت على ان احاورها ...وبدأ الحوار معها وقلت لها لماذا تفضحين وانت من ستعذبين .. وكأنها تقول بعد ان ايقنت من خلال نظري لها بانها ترتعد سينطقني من ينطق كل شيء ..
وفجأة دخلت عيني بالحديث وقالت : نعم سينطقنا من ينطق كل شيء خصوصا ً انا... ( شعرت حينها بالتهديد ) سقول ما كان من امر استراق النظر وما كان من حرام ...
سقط على الارض وقلت حتى انتِ ... لحظات وسمعت صوتا أألفة يقول نعم وحتى أنا .. فقلت ومن أنت ياهذا فقال أنا اللسان انا من به انت استهنت وقلت ما قلت حتى اصبحت جيفة من الجيف .
وسقط على الارض والاصوات تحاصرني من هنا وهناك وهي تقول : حتى انا .. حتى انا .. حتى أنا .
أفقت من الغيبة وقلت وهل لي من توب واذا بالقرآن يضيء بصري وقدماي تجرني اليه ويدي تأخذ القرىن وتتصفح واذا بعيني تسطق على آية وأخذ لساني بالقول : إن الله يغفر الذنوب جميعا . وبعد ذلك سارت اليد والتصفح حتى وصلت الى سورة آل عمران وهي يعني تنظر ولساني يقرأ :
وهنا اصريت على التوبة وعدم العود الى الذنب حتى اتزود لسفري الطويل ودائما بين عيني ما كان من أمر هذا اليوم الذي هو قبل يوم القبر .
لهذا أيها المستمع انظر الى الله وحازر في نفسك حتى تكون في أمان وتذكر ان الله سميع بصير وتذكر قول زين العابدين اذا اردت مخالفة الله فلا تخالفة في ارضة ولا تخالفة وهو يراك .
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قال تعالى ( تزودوا فان خير الزاد التقوى )) صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
نعم الزاد ، فما من احد الا ويتجهز قبل الرحل ولعل اول ما يفكر به المرء قبل السفر هو الزاد ( الاكل ) اين سيأكل ؟ ماذا سيأكل ؟ هل الاكل الذي سيأكلة في هذه البلدة المقصودة حلال ام لا ؟ طيب ام لا ؟
نعم نحن نرى بعض الاشخاص يأخذون اطعمتهم معهم – وهنا طرف اود ذكرها وهي في احد الايام وبينما انا متواجد في المطار واذا حامل الحقائب تسقط منه احدى الحقائب ليتبعثر ما بها وما يثر الضحك هو ان كل ما داخل الحقائب عبارة عن معلبات واكياس خبر – نعم ربما ما ذكر يثر الطرفة لكن هذا الانسان تزود لسفرة ذاك .
الشاهد من الحديث
لكل سفر زاد... فما بال راحلٌ يطول سفره الى غير قرار .... الجنة ام النار ام الحير في اختيار القرار .
نعم لنزور القبور من فترة الى اخرى لنرى التغير في عدد سكانها .. وعسى ان امر بقبر ازورهم وارى احد القبور مفتوحة ٌ فيجول في خاطري قبر من سيكون .. ربما قبر غريب وبرما قبر قريب وبما انا .
منذ مدة ليست بالبعيد كنت جالساً مع احد الاصحاب واذا نسمع الناعي ينعي أحد الاحباب وما هي الا لحظات واذا بنا بين القبور نمشي في جنازة ذلك الحبيب فمررنا على احد القبور المفتوح الناظرة لصاحبها عله من يكون ، واذا بالصديق يقول انظر يا علي لهذا القبر برما يكون قبري او قبرك فردد عليه اللهم لا تخرجنا من هذه الدنيا الا وانتراضٍ عنا .
وتمضي الساعات واذا باتصال من احد الشباب يوقول بان الصديق قد مات ... حزنٌ دق القلب وسكنه حتى جاء الصباح لنوصل الصديق الى دارة الجديدة واذا بي اسبح الله كثيراً واعظمه فرد علي بعض الاصحاب ما بك يا علي .
اخذت عيني بالغررة وانا امنعها من النول.. ولكنها خانت واخذت بالنزول فررد الاصحاب يا علي عليك بالصبر فكلٌ على هذا الدرب فاجب وقلت كل نفسٍ ذائقت الموت .
اقترب احد الشيوخ وسألنا خلتك تسبح والتسبيح حسن ولكن هل هناك من سبب ؟؟!!!
تحشرج صوتي بالخروج وانا اقول سبحان الله سبحان العظيم مررنا يوم امس على هذا القبر انا ومن على النعش يسير واذا به يقول قبر هذا سيكون وهذا اليوم مسكنة الجديد سبح اسم ربك العظيم .
تأمل الشيخ الوقور واذا بعينيه تزيد الدموع وأخذت عيني بالمثيل الى ان عرف الجميع بما كان من امر هذا الصديق .
وقفا حتى ننزل الصديق في قبرة القريب واذا بيدي ترتعد وكأنا تقول ربما الى هذا المصير واشهد عليك بما كان منك فكتمت ما كان من الامر حتى انتهينا من الدفن
وصرت الى البيت اردد ما كان من اليد حتى اصريت على ان احاورها ...وبدأ الحوار معها وقلت لها لماذا تفضحين وانت من ستعذبين .. وكأنها تقول بعد ان ايقنت من خلال نظري لها بانها ترتعد سينطقني من ينطق كل شيء ..
وفجأة دخلت عيني بالحديث وقالت : نعم سينطقنا من ينطق كل شيء خصوصا ً انا... ( شعرت حينها بالتهديد ) سقول ما كان من امر استراق النظر وما كان من حرام ...
سقط على الارض وقلت حتى انتِ ... لحظات وسمعت صوتا أألفة يقول نعم وحتى أنا .. فقلت ومن أنت ياهذا فقال أنا اللسان انا من به انت استهنت وقلت ما قلت حتى اصبحت جيفة من الجيف .
وسقط على الارض والاصوات تحاصرني من هنا وهناك وهي تقول : حتى انا .. حتى انا .. حتى أنا .
أفقت من الغيبة وقلت وهل لي من توب واذا بالقرآن يضيء بصري وقدماي تجرني اليه ويدي تأخذ القرىن وتتصفح واذا بعيني تسطق على آية وأخذ لساني بالقول : إن الله يغفر الذنوب جميعا . وبعد ذلك سارت اليد والتصفح حتى وصلت الى سورة آل عمران وهي يعني تنظر ولساني يقرأ :
وهنا اصريت على التوبة وعدم العود الى الذنب حتى اتزود لسفري الطويل ودائما بين عيني ما كان من أمر هذا اليوم الذي هو قبل يوم القبر .
لهذا أيها المستمع انظر الى الله وحازر في نفسك حتى تكون في أمان وتذكر ان الله سميع بصير وتذكر قول زين العابدين اذا اردت مخالفة الله فلا تخالفة في ارضة ولا تخالفة وهو يراك .
تعليق