اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآل ِمُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ الشريف
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ،
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ،
رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ، رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا
رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ
، فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ) (آل عمران:190- 195)
في رواية عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام
قال :
سمعته يقول في قول الله تعالى (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً )
الأصحاء (وَقُعُوداً ) يعني المرضى (وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )
قال أعل ممن يصلي جالسا وأوجع .
وروي أن الآية نزلت في علي (عليه السلام) حين هاجر من مكة
ومعه الفواطم ( فاطمة بنت أسد ، وفاطمة بنت رسول الله ، وفاطمة بنت الزبير )
وقد قارع الفرسان من قريش حين جاؤوا من عقبه ليمنعوه
فسار ظاهرا قاهرا حتى نزل ضجنان فلزم بها يوما وليلة
ولحق به نفر من ضعفاء المؤمنين وفيهم أم أيمن مولاة رسول الله(ص)
وكان يصلي ليلته تلك هو والفواطم ويذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
فلم يزالوا كذلك حتى طلع الفجر فصلى بهم صلاة الفجر
ثم سار لوجهه فجعل هو وهن يصنعون ذلك منزلا بعد منزل
يعبدون الله عز وجل ويرغبون إليه كذلك حتى قدم المدينة
وقد نزل بها الوحي بما كان من شأنهم قبل قدومهم ،
والذكر هو علي عليه السلام والأنثى هن الفواطم
مع خالص تحياتي
تعليق