بسم الله الرحمن الرحيم
كتب سماحة السيد جواد الموسوي الزنجاني أن ابنته عادت من المدرسة ذات يوم وهي تعاني من ألم شديد في رأسها، فأخذناها فورا إلى الطبيب ، ولكن مع الأسف لم يشخص مرضها وأعطاها أدوية ومسكنات وقال إن تدهورت حالتها الصحية انقلوها إلى المستشفى فأنا هناك، وفي منتصف الليل ساءت صحتها وإلى أن تم نقلها إلى المستشفى دخلت في الإغماء واشتد بنا الخوف والقلق على حياتها. فاجتمعت اللجنة الطبية واستدعت أيضاً من خارج المستشفى بعض الأخصائيين لدراسة الموقف. وتبين بعد ذلك انها مصابة بالتهاب شديد في المخ. واستيأس الأطباء بعد معرفتهم لهذا المرض الخطير، وأدى يأسهم إلى ارتفاع أصوات البكاء والعويل في العائلة، صغيرنا وكبيرنا أجهشوا بالنحيب.
ورغم كل الجهود كانت إبنتي مستمرة في الإغماء والأمل في شفائها ضعيف بل عديم طبياً، استمرت هذه الحالة أسبوعا واحداً حتى صادفت نهاية الأسبوع ليلة تاسوعاء. فلما فقدت الأمل من المستشفى وكانت العائلة تستعد للعزاء فلا تهدأ من الحزن والبكاء، هنالك قمت إلى الصلاة بقلب حزين منكسر، فصليت ركعتين وقرأت بعد السلام مائة مرة صلوات على النبي محمد وآله وأهديت ثوابها إلى السيدة أم البنين عليها السلام، أم السيد أبي الفضل العباس قمر بني هاشم عليه السلام ثم خاطبتها قائلاً: بما أن الولد الصالح مطيع لأمه، فإني أطلب منك أيتها المرأة العظيمة يا زوجة أمير المؤمنين علي عليه السلام أن تطلبي من ولدك باب الحوائج بأن يأخذ من الله تعالى شفاء ابنتي. وعند الصباح رن الهاتف .. قال أحد المسؤولين في المستشفى أن ابنتكم خرجت من الإغماء وصحتها جيدة جداً وكأنه ليست مريضة أصلا.
أسرعنا إلى المستشفى، فرأيناها في صحة كاملة وهذا في الوقت الذي كان الأطباء قد أكدوا أنها حتى إذا شفيت فانه فسيذهب عنها بصرها وسمعها أو تقع مشلولة. ولكن من بركة باب الحوائج ام البنين عليها السلام فإن ابنتي خرجت سالمة من غير نقص ولا أي أثر لتلك الأزمة في بدنها، والآن هي متزوجة ولديها طفلان على أحسن ما يكون.
فسلام عليها يوم ولدت ويوم ماتت ويوم تبعث حية ورزقنا الله إتباعها وشفاعتها بقضاء حوائجنا الدنيوية والأخروية آمين رب العالمين.
كتب سماحة السيد جواد الموسوي الزنجاني أن ابنته عادت من المدرسة ذات يوم وهي تعاني من ألم شديد في رأسها، فأخذناها فورا إلى الطبيب ، ولكن مع الأسف لم يشخص مرضها وأعطاها أدوية ومسكنات وقال إن تدهورت حالتها الصحية انقلوها إلى المستشفى فأنا هناك، وفي منتصف الليل ساءت صحتها وإلى أن تم نقلها إلى المستشفى دخلت في الإغماء واشتد بنا الخوف والقلق على حياتها. فاجتمعت اللجنة الطبية واستدعت أيضاً من خارج المستشفى بعض الأخصائيين لدراسة الموقف. وتبين بعد ذلك انها مصابة بالتهاب شديد في المخ. واستيأس الأطباء بعد معرفتهم لهذا المرض الخطير، وأدى يأسهم إلى ارتفاع أصوات البكاء والعويل في العائلة، صغيرنا وكبيرنا أجهشوا بالنحيب.
ورغم كل الجهود كانت إبنتي مستمرة في الإغماء والأمل في شفائها ضعيف بل عديم طبياً، استمرت هذه الحالة أسبوعا واحداً حتى صادفت نهاية الأسبوع ليلة تاسوعاء. فلما فقدت الأمل من المستشفى وكانت العائلة تستعد للعزاء فلا تهدأ من الحزن والبكاء، هنالك قمت إلى الصلاة بقلب حزين منكسر، فصليت ركعتين وقرأت بعد السلام مائة مرة صلوات على النبي محمد وآله وأهديت ثوابها إلى السيدة أم البنين عليها السلام، أم السيد أبي الفضل العباس قمر بني هاشم عليه السلام ثم خاطبتها قائلاً: بما أن الولد الصالح مطيع لأمه، فإني أطلب منك أيتها المرأة العظيمة يا زوجة أمير المؤمنين علي عليه السلام أن تطلبي من ولدك باب الحوائج بأن يأخذ من الله تعالى شفاء ابنتي. وعند الصباح رن الهاتف .. قال أحد المسؤولين في المستشفى أن ابنتكم خرجت من الإغماء وصحتها جيدة جداً وكأنه ليست مريضة أصلا.
أسرعنا إلى المستشفى، فرأيناها في صحة كاملة وهذا في الوقت الذي كان الأطباء قد أكدوا أنها حتى إذا شفيت فانه فسيذهب عنها بصرها وسمعها أو تقع مشلولة. ولكن من بركة باب الحوائج ام البنين عليها السلام فإن ابنتي خرجت سالمة من غير نقص ولا أي أثر لتلك الأزمة في بدنها، والآن هي متزوجة ولديها طفلان على أحسن ما يكون.
فسلام عليها يوم ولدت ويوم ماتت ويوم تبعث حية ورزقنا الله إتباعها وشفاعتها بقضاء حوائجنا الدنيوية والأخروية آمين رب العالمين.
تعليق