بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
"هي حاجتي!!"
يُحكى أنّ (المنصور العباسي) قال لأحد الأشخاص الذي لا يحبّون أن يطرقوا أبواب الملوك أو يقفوا عليها: هل لكَ من حاجة؟
قال: نعم.
قال: ما هي؟
قال: أن لا تبعث لي حتى آتيك!!
قال المنصور: إذا لا نلتقي!!
قال الزاهد في دنيا المنصور وهباته: هي حاجتي!!!
- الدروس المُستخلَصة:
1- (المنصور العباسي) هنا هو الذي عرضَ على هذا الشخص الأبي الحاجة، أي أنّه لم يطلب شيئاً لنفسه، والملوك حينما يعرضون أو يطرحون السؤال على شخصٍ هل لكَ من حاجة؟ يتصوّرون إنّ الإجابة ستكون مطلباً دنيوياً، لأنّ عقول الملوك والسلاطين لا ترتقي إلى أبعد من ذلك، ومع ذلك لم يقل هذا الشخص الزاهد العفيف: السلطان عرض عليَّ فلأطلب منه ولا يكون في ذلك تنازل، أو انتقاص من الكرامة!
2- (لا تبعث لي حتى آتيك)، أي لا تُتعِب نفسك في إسترضائي أو إغرائي أو إستمالتي، فأنا ممانعٌ عصيّ!! وقد فهمها المنصور جيِّداً عندما قال: إذاً لا نلتقي.
3- (هي حاجتي) أي هذا هو مطلبي بالضبط، أن لا نلتقي، ومعنى ذلك أنّه لا يُشرِّفني لقاؤكَ يا سلطان زمانك.
وتلك هي النفوسُ الأبيّة، كبيرةٌ في مواقفها، عصيّة على المساومة غنيّة بما أغناها الله من عزِّه
يُحكى أنّ (المنصور العباسي) قال لأحد الأشخاص الذي لا يحبّون أن يطرقوا أبواب الملوك أو يقفوا عليها: هل لكَ من حاجة؟
قال: نعم.
قال: ما هي؟
قال: أن لا تبعث لي حتى آتيك!!
قال المنصور: إذا لا نلتقي!!
قال الزاهد في دنيا المنصور وهباته: هي حاجتي!!!
- الدروس المُستخلَصة:
1- (المنصور العباسي) هنا هو الذي عرضَ على هذا الشخص الأبي الحاجة، أي أنّه لم يطلب شيئاً لنفسه، والملوك حينما يعرضون أو يطرحون السؤال على شخصٍ هل لكَ من حاجة؟ يتصوّرون إنّ الإجابة ستكون مطلباً دنيوياً، لأنّ عقول الملوك والسلاطين لا ترتقي إلى أبعد من ذلك، ومع ذلك لم يقل هذا الشخص الزاهد العفيف: السلطان عرض عليَّ فلأطلب منه ولا يكون في ذلك تنازل، أو انتقاص من الكرامة!
2- (لا تبعث لي حتى آتيك)، أي لا تُتعِب نفسك في إسترضائي أو إغرائي أو إستمالتي، فأنا ممانعٌ عصيّ!! وقد فهمها المنصور جيِّداً عندما قال: إذاً لا نلتقي.
3- (هي حاجتي) أي هذا هو مطلبي بالضبط، أن لا نلتقي، ومعنى ذلك أنّه لا يُشرِّفني لقاؤكَ يا سلطان زمانك.
وتلك هي النفوسُ الأبيّة، كبيرةٌ في مواقفها، عصيّة على المساومة غنيّة بما أغناها الله من عزِّه
تعليق