تويت
في احد المزارع الجميلة وضعت الدجاجة مجموعة من البيض وقامت بالرقود عليها لمدة 21 يوم وفي اليوم 22 فقست احدى البيضات وببركة من الله وعظيم خلقه خرجة من البيضة بدل الكتكوت اثنان احدهما ابيض و الاخر اسود اللون وكان الكتكوت الابيض كثير الغرور بلونه وشكله وكان الجميع يقول بانه اجمل من الكتكوت الاسود وحتى الدجاجة كانت تقرب الاكل الى الكتكوت الابيض وتهتم به اكثر من الاخر ...
وفي احد الايام خرج الكتكوت الابيض والدجاجة خلفه تطلب منه الرجوع الى العش لكنه لم يسمع كلامها فاخذت تركض ورائه لارجاعه لكنه لم يسمع كلامها ,وجأة إختفى الاثنان وكان الكتكوت الاسود ينتظرهما في العش وقد شعربالقلق لتأخرهما وعندمازادقلقه ذهب واخبرباقي الدجاج وطلب منهم المساعده وخرج الجميع للبحث عنهما لاكن بدون جدوى !!!
وفجأة خطرة فكرة ببال الكتكوت الاسودكانت تستخدمهاعندما تنادي على اولادها وهي انها تصوص له واخذالكتكوت يصوص بأعلى صوته وعندما سمعت الدجاجة صوت ولدها فرحت واخذت تجيبه وكانت واقعت في احدى الحفرمع الكتكوتالابيض ,اسرع الكتكوت الاسود وطلب المساعده من باقي الدجاج وقاموا بإخراجهما وشكرت الدجاجة من قام بمساعدتها وشعرت بالندم لأنها كانت تفرق بين ابنائها ومن ذلك اليوم اصبحت لاتفرق بينهما وعلمت اولادها بأن يساعد احدهما الاخروأن يكونا جنبآ الى جنب في كل الظروف وأن يساعدا الجميع وأن يبتعدا عن الغرور.......
مع تحيات (ماما ام محمد جاسم )
وفي احد الايام خرج الكتكوت الابيض والدجاجة خلفه تطلب منه الرجوع الى العش لكنه لم يسمع كلامها فاخذت تركض ورائه لارجاعه لكنه لم يسمع كلامها ,وجأة إختفى الاثنان وكان الكتكوت الاسود ينتظرهما في العش وقد شعربالقلق لتأخرهما وعندمازادقلقه ذهب واخبرباقي الدجاج وطلب منهم المساعده وخرج الجميع للبحث عنهما لاكن بدون جدوى !!!
وفجأة خطرة فكرة ببال الكتكوت الاسودكانت تستخدمهاعندما تنادي على اولادها وهي انها تصوص له واخذالكتكوت يصوص بأعلى صوته وعندما سمعت الدجاجة صوت ولدها فرحت واخذت تجيبه وكانت واقعت في احدى الحفرمع الكتكوتالابيض ,اسرع الكتكوت الاسود وطلب المساعده من باقي الدجاج وقاموا بإخراجهما وشكرت الدجاجة من قام بمساعدتها وشعرت بالندم لأنها كانت تفرق بين ابنائها ومن ذلك اليوم اصبحت لاتفرق بينهما وعلمت اولادها بأن يساعد احدهما الاخروأن يكونا جنبآ الى جنب في كل الظروف وأن يساعدا الجميع وأن يبتعدا عن الغرور.......
مع تحيات (ماما ام محمد جاسم )
حسين منجل العكيلي
تعليق