هذه هي هوية الكتاب للدكتورالمحقق الشيخ نجاح الطائي دام عزه
الطبعة الاولى 2012م 1433هج ق ش دار الهدى لاحياء التراث-قم.
اهم مطالب الكتاب : يتكون الكتاب من اربع فصول:
الفصل الاول :ولدني ابو بكر مرتين.
وقد دونها الجنابذي الحنبلي ومنه اخذ الاربلي في كتابه كشف الغمة وهو اول كتاب شيعي دون هذه الرواية الموضوعة.
وكان الاربلي يدون بعض الروايات السنية حيث ذكر العلامة الطائي دام ظله اثنين منها .
وتلك الرواية على لسان رئيس المذهب الجعفري يراد بها النيل منه ,لكن التشكيك في متنها واضح لان المسلم يفتخر اولا برسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولا يفتخر بمن هو عامي .
والقول ولدني ابو بكر مرتين حتى لو فرضنا ولادته منه لا يصح لانه لم يولد منه مرتين وهذا يبن كذب هذه الرواية.
بينما يمكن للامام علي عليه السلام ان يقول ولدني هاشم مرتين مرة من ابي طالب الهاشمي ومرة من امه فاطمة بنت اسد الهاشمية.
ولو قارنا بين سيرة حياة محمد بن ابي بكر وابنه القاسم وبين سيرة وحياة الامام الصادق عليه السلام لم نلحظ افتخارا من ولدني ابي بكر بولادتهما منه .فكيف يفتخر الصادق عليه السلام بولادته منه ؟
والامر الثالث:يكون الافتخار من الادنى الى الاعلى ولا يكون من الاعلى الى الادنى,والامام الصادق عليه السلام هو الاعلى امام معصوم من اهل بيت النبوة.
لكن النواصب يعتقدون بافضلية ابي بكر على النبي واله حقدا منهم على الدين حيث يوردون المساوئ المختلقة للنبي ويطهرون ابا بكر عن المطاعن التي فعلها!!!
كذبة الجنابذي تبين منهجا سنيا قديما في سعي الامويين لايجاد مناقب للملوك الثلاثة بكل الطرق المشروعة وغيرها ولو كانت على جماجم الاخرين .
ولو قالوا بدلا عن هذه الرواية ان ابا جعفر المنصور الملك العباسي مدح ابا بكر رئيس مذهبه لهان الخطب واصبح الامر عاديا لكنهم حشروا الامام الصادق في كذبة كبرى لهم.
فقد قتلوا سيدة نساء العالمين واغتصبوا خلافة الامام علي عليه السلام وقتلوا الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد الباقر عليهم السلام ثم كذبوا على الامام الصادق لتعظيم منزلة القتلة المغتصبين خلافتهم.
وهذا امر عظيم وخطير لايفعله الا الشياطين من البشر, ولم يكتفوا بهذا بل وضعوا رواية على لسان الصادق عليه السلام لذم الشيعة الرافضة كي يرتبوا حالهم افضل ويستفيدوا من الامام اكثر.
الفصل الثاني :تناول رواية ابن الصديق الموضوعة ولا يعنون به ابن الرسول المسمى في الجاهلية بالصادق الامين بل يعنون به ابا بكر.
ولم يخاطب الاعداء والاصدقاء ابا بكر في حياته بالصديق ولم يسمع به ابو بكر نفسه الا ان الامويين اختلقوه لضرب الامام علي والائمة عليهم السلام .
وهذا الحديث المختلق واضح عليه محاولة النيل من سيد الانبياء محمد صلى الله عليه واله وسلم اذ يصرفون الصديق الى ابي بكر ولا يصرفوها الى رسول الله ولا يصرفوها الى الامام علي المرتضى احد المشمولين باية(وكونوا مع الصادقين).
العارف والعالم بالاحداث يفهم من هذا محاولة سياسية لرفعة الملك ابي بكر من قبل اعوانه على حساب معارضيه والمخالفين له.
الفصل الثالث: تناول رواية انتساب الصادق عليه السلام الى ابي بكر من قبل الراوي الخارجي ابي نضرة المعاصر لزمن الامام محمد الباقر عليه السلام.
هذا الراوي التحق بابن الاشعث الخارجي معبرا عن منهجه المذهبي معيثا في الارض فسادا.
حاول هذا الراوي ايجاد هذا الحديث المختلق في انتساب الصادق الى ابي بكر للانتقام من اهل البيت عليهم السلام واعلاء راية الملك ابي بكر عليهم .
وهو راوي متهم بالكذب والوضع عند العلماء فلا تؤخذ روايته من ناحية السند ولا تعتبر روايته من ناحية المتن للقول الالهي وتقلبك في الساجدين.
الفصل الرابع: تحدث عن الرواية في انتساب ام فروة الى محمد بن القاسم بن ابي سمرة.
وهو جد الامام الصادق لامه وكان من المسلمين لعبت به يد السياسة المذهبية والحزبية فابعدته ووضعوا ابا بكر مكانه .
مثلما لعبت السياسة بدليل النبي عبد الله بن بكر الديلي ابن اريقط دليل العرب فأزاحوه ووضعوا أبا بكر صاحبا للنبي في الغار.
بينما كذب البخاري ومالك بن انس والقرطبي وابن حزم حضور ابي بكر في الغار اذ قالوا بوجود ابي بكر في المدينة مع المهاجرين الاوائل قبل مقدم النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم.
الفصل الرابع: علاقة الظالم والمظلوم بين ابي بكر من جهة والامام علي وفاطمة من جهة اخرى.
فقد كسر جيش ابي بكر ضلع فاطمة الزهراء عليها السلام المنادية بخلافة الامام علي عليه السلام متسببا في وصيتها قبل شهادتها بعدم صلاة ابي بكر وعمر عليها.
وابو بكر ابوه ابو قحافة وامه سلمى الساكنه في الابطح هذه الامور لا تسمح بولادة الصادق عليه السلام من ابي بكر وسلمى.
لان الامام المعصوم يشترط فيه شروط لا تشترط في الانسان العادي فهو العروة الوثقى والصراط المستقيم والمطهر والصادق في القران الكريم, ولم يقل القاسم بن محمد بن ابي بكر انه جد الصادق عليه السلام لان الرواية الموضوعة اختلقوها بعد موته !!
وللكلام تتمة والحمد لله اولا وآخرا وظاهرا وباطنا
الطبعة الاولى 2012م 1433هج ق ش دار الهدى لاحياء التراث-قم.
اهم مطالب الكتاب : يتكون الكتاب من اربع فصول:
الفصل الاول :ولدني ابو بكر مرتين.
وقد دونها الجنابذي الحنبلي ومنه اخذ الاربلي في كتابه كشف الغمة وهو اول كتاب شيعي دون هذه الرواية الموضوعة.
وكان الاربلي يدون بعض الروايات السنية حيث ذكر العلامة الطائي دام ظله اثنين منها .
وتلك الرواية على لسان رئيس المذهب الجعفري يراد بها النيل منه ,لكن التشكيك في متنها واضح لان المسلم يفتخر اولا برسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولا يفتخر بمن هو عامي .
والقول ولدني ابو بكر مرتين حتى لو فرضنا ولادته منه لا يصح لانه لم يولد منه مرتين وهذا يبن كذب هذه الرواية.
بينما يمكن للامام علي عليه السلام ان يقول ولدني هاشم مرتين مرة من ابي طالب الهاشمي ومرة من امه فاطمة بنت اسد الهاشمية.
ولو قارنا بين سيرة حياة محمد بن ابي بكر وابنه القاسم وبين سيرة وحياة الامام الصادق عليه السلام لم نلحظ افتخارا من ولدني ابي بكر بولادتهما منه .فكيف يفتخر الصادق عليه السلام بولادته منه ؟
والامر الثالث:يكون الافتخار من الادنى الى الاعلى ولا يكون من الاعلى الى الادنى,والامام الصادق عليه السلام هو الاعلى امام معصوم من اهل بيت النبوة.
لكن النواصب يعتقدون بافضلية ابي بكر على النبي واله حقدا منهم على الدين حيث يوردون المساوئ المختلقة للنبي ويطهرون ابا بكر عن المطاعن التي فعلها!!!
كذبة الجنابذي تبين منهجا سنيا قديما في سعي الامويين لايجاد مناقب للملوك الثلاثة بكل الطرق المشروعة وغيرها ولو كانت على جماجم الاخرين .
ولو قالوا بدلا عن هذه الرواية ان ابا جعفر المنصور الملك العباسي مدح ابا بكر رئيس مذهبه لهان الخطب واصبح الامر عاديا لكنهم حشروا الامام الصادق في كذبة كبرى لهم.
فقد قتلوا سيدة نساء العالمين واغتصبوا خلافة الامام علي عليه السلام وقتلوا الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد الباقر عليهم السلام ثم كذبوا على الامام الصادق لتعظيم منزلة القتلة المغتصبين خلافتهم.
وهذا امر عظيم وخطير لايفعله الا الشياطين من البشر, ولم يكتفوا بهذا بل وضعوا رواية على لسان الصادق عليه السلام لذم الشيعة الرافضة كي يرتبوا حالهم افضل ويستفيدوا من الامام اكثر.
الفصل الثاني :تناول رواية ابن الصديق الموضوعة ولا يعنون به ابن الرسول المسمى في الجاهلية بالصادق الامين بل يعنون به ابا بكر.
ولم يخاطب الاعداء والاصدقاء ابا بكر في حياته بالصديق ولم يسمع به ابو بكر نفسه الا ان الامويين اختلقوه لضرب الامام علي والائمة عليهم السلام .
وهذا الحديث المختلق واضح عليه محاولة النيل من سيد الانبياء محمد صلى الله عليه واله وسلم اذ يصرفون الصديق الى ابي بكر ولا يصرفوها الى رسول الله ولا يصرفوها الى الامام علي المرتضى احد المشمولين باية(وكونوا مع الصادقين).
العارف والعالم بالاحداث يفهم من هذا محاولة سياسية لرفعة الملك ابي بكر من قبل اعوانه على حساب معارضيه والمخالفين له.
الفصل الثالث: تناول رواية انتساب الصادق عليه السلام الى ابي بكر من قبل الراوي الخارجي ابي نضرة المعاصر لزمن الامام محمد الباقر عليه السلام.
هذا الراوي التحق بابن الاشعث الخارجي معبرا عن منهجه المذهبي معيثا في الارض فسادا.
حاول هذا الراوي ايجاد هذا الحديث المختلق في انتساب الصادق الى ابي بكر للانتقام من اهل البيت عليهم السلام واعلاء راية الملك ابي بكر عليهم .
وهو راوي متهم بالكذب والوضع عند العلماء فلا تؤخذ روايته من ناحية السند ولا تعتبر روايته من ناحية المتن للقول الالهي وتقلبك في الساجدين.
الفصل الرابع: تحدث عن الرواية في انتساب ام فروة الى محمد بن القاسم بن ابي سمرة.
وهو جد الامام الصادق لامه وكان من المسلمين لعبت به يد السياسة المذهبية والحزبية فابعدته ووضعوا ابا بكر مكانه .
مثلما لعبت السياسة بدليل النبي عبد الله بن بكر الديلي ابن اريقط دليل العرب فأزاحوه ووضعوا أبا بكر صاحبا للنبي في الغار.
بينما كذب البخاري ومالك بن انس والقرطبي وابن حزم حضور ابي بكر في الغار اذ قالوا بوجود ابي بكر في المدينة مع المهاجرين الاوائل قبل مقدم النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم.
الفصل الرابع: علاقة الظالم والمظلوم بين ابي بكر من جهة والامام علي وفاطمة من جهة اخرى.
فقد كسر جيش ابي بكر ضلع فاطمة الزهراء عليها السلام المنادية بخلافة الامام علي عليه السلام متسببا في وصيتها قبل شهادتها بعدم صلاة ابي بكر وعمر عليها.
وابو بكر ابوه ابو قحافة وامه سلمى الساكنه في الابطح هذه الامور لا تسمح بولادة الصادق عليه السلام من ابي بكر وسلمى.
لان الامام المعصوم يشترط فيه شروط لا تشترط في الانسان العادي فهو العروة الوثقى والصراط المستقيم والمطهر والصادق في القران الكريم, ولم يقل القاسم بن محمد بن ابي بكر انه جد الصادق عليه السلام لان الرواية الموضوعة اختلقوها بعد موته !!
وللكلام تتمة والحمد لله اولا وآخرا وظاهرا وباطنا
تعليق