ان مرحلة الشباب هي مرحلة حب الكرامة وعزة النفس ،
والشاب بطبعه متعطش للرفعة والشموخ ومناعة الطبع وهو ينفر من كل ما من شأنه ان يؤدي به الى الذل والهوان
ان الميل إلى العزة الذي يتجلى بشكل كامل خلال مرحلة الشباب يعتبر من أركان السعادة الانسان ،
فاذا ما تمكن الشاب من الحفاظ عليه من أعماقه وتنسيق أقواله وأفعاله معه لا ستطاع أن يرسي أسس سعادته وهنائه طوال حياته .
أما الشاب الذي يتجاهل كرامته وينكر عزته ويستعد لارتداء رداء الذل والمهانة ، فان بعمله هذا يكون قد مهد لبؤسه وشقائه وخطا خطوة نحو الانحراف والسقوط ،
قال الامام علي (ع) : الرجل حيث اختار لنفسه ،
إن صانها ارتفعت وإن ابتذلها أتضعت
فالشاب الذي يتحلى بعزة النفس والكرامة ليس فقط لا يستسلم للخطيئة ولا يذل نفسه بانتهاك حقوق الآخرين ،
وإنما اذا أسدى خدمة للآخرين فانه لن يتوقع منهم الشكر والثناء ولن يطلب منهم ذلك لأنه يعلم أن في ذلك ذله ومهانته
عن الامام الصادق (ع): إعلم أن كل مكرمة تأتيها او صنيعة صنعتها إلى أحد من الخلق أكرمت بها نفسك وزينت بها عرضك فلا تطلبن من غيرك شكر ما صنعت إلى نفسك
اما الشاب الذي يهدر عزته وكرامته ولا يأبه إن هو استسلم للذل والهول ، فانه معرض للسقوط في الرذيلة لأنه لا يخشى العار والفضيحة ، وقد يلجأ إلى كل ماهو غير مباح لبلوغ أمانيه النفسية .
قال الامام علي (ع):من تذلل لأبناء الدنيا تعرى من لباس التقوى .
والشاب بطبعه متعطش للرفعة والشموخ ومناعة الطبع وهو ينفر من كل ما من شأنه ان يؤدي به الى الذل والهوان
ان الميل إلى العزة الذي يتجلى بشكل كامل خلال مرحلة الشباب يعتبر من أركان السعادة الانسان ،
فاذا ما تمكن الشاب من الحفاظ عليه من أعماقه وتنسيق أقواله وأفعاله معه لا ستطاع أن يرسي أسس سعادته وهنائه طوال حياته .
أما الشاب الذي يتجاهل كرامته وينكر عزته ويستعد لارتداء رداء الذل والمهانة ، فان بعمله هذا يكون قد مهد لبؤسه وشقائه وخطا خطوة نحو الانحراف والسقوط ،
قال الامام علي (ع) : الرجل حيث اختار لنفسه ،
إن صانها ارتفعت وإن ابتذلها أتضعت
فالشاب الذي يتحلى بعزة النفس والكرامة ليس فقط لا يستسلم للخطيئة ولا يذل نفسه بانتهاك حقوق الآخرين ،
وإنما اذا أسدى خدمة للآخرين فانه لن يتوقع منهم الشكر والثناء ولن يطلب منهم ذلك لأنه يعلم أن في ذلك ذله ومهانته
عن الامام الصادق (ع): إعلم أن كل مكرمة تأتيها او صنيعة صنعتها إلى أحد من الخلق أكرمت بها نفسك وزينت بها عرضك فلا تطلبن من غيرك شكر ما صنعت إلى نفسك
اما الشاب الذي يهدر عزته وكرامته ولا يأبه إن هو استسلم للذل والهول ، فانه معرض للسقوط في الرذيلة لأنه لا يخشى العار والفضيحة ، وقد يلجأ إلى كل ماهو غير مباح لبلوغ أمانيه النفسية .
قال الامام علي (ع):من تذلل لأبناء الدنيا تعرى من لباس التقوى .
تعليق