السلامُ عليكِ يا أمَ البنينِ
من ثرى الطفِ إلى أرضِ البقيع
سّلمَ العباسُ بالكفِ القطيع
من هُنا نادى صُراخٌ للرضيع
و جميعُ الناسِ صاحت بالحنينِ
زينبٌ في الشامِ بالحزنِ الثقيل
تسألُ الناسَ على عينِ الكفيل
و لكَ قد حفظت هذا الجميل
و لها صوتٌ يُدّوي في السنينِ
ذكرُكِ قد صارَ عُنوانَ الوفاء
و لكي تشهدُ بالفضلِ السماء
و إذا نحنُ ذكرنا كربلاء
أشرقت ذِكراكِ من ذكرى الحسينِ
من هُنا يصدحُ صوتُ الزائرين
سائلاً عن قبرِ أُمِ الطاهرين
من بِها يُكشفُ همُ القاصدين
أمُ عباسٍ لنا نِعمَ المعينِ
الشاعر الدكتور أحمد العلياوي
الشاعر الدكتور أحمد العلياوي
تعليق