بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
كان الامام الصادق (صلوات الله عليه) يدعو بهذا الدعاء :
إلهي !.. كيف أدعوك وقد عصيتك ؟.. وكيف لا أدعوك وقد عرفت حبك في قلبي ؟.. وإن كنت عاصيا مددت إليك يداً بالذنوب مملوءة ، وعيناي بالرجاء ممدودة .
مولاي !.. أنت عظيم العظماء وأنا أسير الأُسراء ، أنا أسيرٌ بذنبي مرتهنٌ بجرمي .
إلهي !.. لئن طالبتني بذنبي لأُطالبنّك بكرمك ، ولئن طالبتني بجريرتي لأُطالبنّك بعفوك ، ولئن أمرت بي إلى النار لأُخبرنّ أهلها أني كنت أقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله .
اللهم!.. إن الطاعة تسرّك والمعصية لا تضرّك ، فهب لي ما يسرّك ، واغفر لي ما لا يضرّك يا أرحم الراحمين
******************
نحن بالاضافة الى حصولنا على الاجر من ترديدنا لهذا الدعاء علينا ان نستفيد منه على قدرنا
ليكون لنا بمثابة الدروس التي ناخذها ونحاول تطبيقها على ارض الواقع
فالامام هنا يعلمنا اننا مهما بلغ تقصيرنا وذنبنا علينا ان لانذهب لغيره
فهو الملاذ الوحيد الذي يمكن ان نفر اليه
فاذا لمس الله حبنا الحقيقي فسيغفر لنا اذا ماوجد عندنا الاستعداد للركون اليه
فهو العظيم الذي يغفر الذنب العظيم اذا شاهدنا نسير على خطى التوبة والاستغفار
فلا ياس من رحمة الله ولاياس من مغفرته
ولكن ماعلينا الا الاخلاص بالطاعة والاقلاع عن الذنب والمعصية وندعوه ونتوسل اليه
لانه تعالى يريدنا قريبين منه مخلصين بالدعاء له
وكثيره هي الدروس التي يمكن اخذها من هذه السطور المتلئلئة.................
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
كان الامام الصادق (صلوات الله عليه) يدعو بهذا الدعاء :
إلهي !.. كيف أدعوك وقد عصيتك ؟.. وكيف لا أدعوك وقد عرفت حبك في قلبي ؟.. وإن كنت عاصيا مددت إليك يداً بالذنوب مملوءة ، وعيناي بالرجاء ممدودة .
مولاي !.. أنت عظيم العظماء وأنا أسير الأُسراء ، أنا أسيرٌ بذنبي مرتهنٌ بجرمي .
إلهي !.. لئن طالبتني بذنبي لأُطالبنّك بكرمك ، ولئن طالبتني بجريرتي لأُطالبنّك بعفوك ، ولئن أمرت بي إلى النار لأُخبرنّ أهلها أني كنت أقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله .
اللهم!.. إن الطاعة تسرّك والمعصية لا تضرّك ، فهب لي ما يسرّك ، واغفر لي ما لا يضرّك يا أرحم الراحمين
******************
نحن بالاضافة الى حصولنا على الاجر من ترديدنا لهذا الدعاء علينا ان نستفيد منه على قدرنا
ليكون لنا بمثابة الدروس التي ناخذها ونحاول تطبيقها على ارض الواقع
فالامام هنا يعلمنا اننا مهما بلغ تقصيرنا وذنبنا علينا ان لانذهب لغيره
فهو الملاذ الوحيد الذي يمكن ان نفر اليه
فاذا لمس الله حبنا الحقيقي فسيغفر لنا اذا ماوجد عندنا الاستعداد للركون اليه
فهو العظيم الذي يغفر الذنب العظيم اذا شاهدنا نسير على خطى التوبة والاستغفار
فلا ياس من رحمة الله ولاياس من مغفرته
ولكن ماعلينا الا الاخلاص بالطاعة والاقلاع عن الذنب والمعصية وندعوه ونتوسل اليه
لانه تعالى يريدنا قريبين منه مخلصين بالدعاء له
وكثيره هي الدروس التي يمكن اخذها من هذه السطور المتلئلئة.................
تعليق