بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
كذلك جاء احد مقلّدي الشيخ مرتضى الانصاري فقدّم اليه مالا من امواله الشخصية ليشتري بها داراً يسكنها و توجه الى حج بيت الله .الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
أخذ الشيخ المبلغ و بنى به مسجداً في محلة الحويش في النجف الأشرف ، عُرِفَ فيما بعد بمسجد الشيخ الانصاري تارة و مسجد التُرْك تارة اخرى ، و هو احد المساجد الشهيرة التي كانت عامرة بدروس الحوزة العلمية و المجالس و المواكب الحسينية و صلاة الجماعة و . .
و لما رجع الباذل ، سأل عن الدار فأجابه الشيخ الأعظم :
و أيّ دار أحسن من هذا المكان المقدّس الذي يُعبَد فيه الله عز و جل و يُقدّس . و نحن عما قليل نمضي و نترك الدنيا بما فيها و الدار تنتقل الى الآخرين ، و لكن هذا باِ و ثابت لاينتقل و لايذهب و لايباع و لايشترى ، فسرّ الرجل التاجر من هذا العمل الالهي و ازداد ولاءً للشيخ
تعليق