بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
فمن الواضح البين أن المناقب التي حازها أمير المؤمنين لم يحزها أحد قبله ولا بعده سوى رسول الله ( صلى الله عليه والله ) ومن جملة فضائله (صلوات الله عليه ) أنه لم يسجد لصنم قط بخلاف بقية الصحابة الذين قضوا أعمارهم يعفرون جباههم للاصنام والاوثان حتى سخر أحدهم يوما من نفسه بعد أن أسلم وقد سأل عن موقف غريب مر به فقال صنعت صنما من تمر أول النهار وبعد مدة أحسست بالجوع فأكلت ذلك الصنم . وبلحاظ المزية المذكورة شاع بين المسلمين وخصوصا العامة منهم عند ذكر أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه ) أن يتبعوا عبارة (كرم الله وجهه) بعد إسمه الشريف لكن من الغريب والعجيب أن نجد نواصب هذا الزمان الذين تسموا بالسلفية يعز عليهم أن ينفرد علي ابن ابي طالب بخصلة لا يشاركه معه غيره فيكون بذلك أفضل من غيره فحاولوا رفع هذه العبارة ظانين بذلك أنها لو رفعت تساوى علي مع ابن ابي قحافة وغيره ممن لايساوي عفطة عنز ، ومن هنا سأذكر ما ذكره أحد أعلام السلفية المعاصرين وهو المقبور مقبل بن هادي الوادعي الذي هلك قبل حوالي ثلاثة عشرة سنة وهو من أعمدة السلفية في اليمن وسأنقل لكم كلامه
تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب
المؤلف: أَبِو عَبد الرَّحمَن مُقْبلُ بنُ هَادِي بنِ مُقْبِلِ بنِ قَائِدَةَ (اسم رجل) الهَمْدَاني الوادعِيُّ (المتوفى: 1422هـ)
الناشر: دَارُ الآثَار للنشر وَالتوزيع، صَنعاء - اليمن
الطبعة: الثانية، 1423 هـ - 2002 م
فقد قال في هذا الكتاب في الصفحة التاسعة والعشرين في معرض سؤال وجه له
السؤال9: هل من السنة أن نقول: علي كرم الله وجهه؟
الجواب: لم يثبت أن نخصص عليًا بـ (كرم الله وجهه) أو (عليه السلام) لكن لا يصل إلى حد البدعة، أما (عليه السلام) فقد وجد في "البخاري" وفي "مسند أحمد" والأحسن أن يجرى علي رضي الله عنه كإخوانه من الصحابة وأن نقول: علي رضي الله عنه.
ومن هنا من الجميل أن نفسح المجال لكلام أمير المؤمنين عليه السلام في الرد على أمثال هؤلاء الشياطين الذين تزيوا بزي العلماء حيث يقول سلام الله عليه لمن يريد أن يساويه بغيره (مَتَى اِعْتَرَضَ اَلرَّيْبُ فِيَّ مَعَ اَلْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ اَلنَّظَائِرِ )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
فمن الواضح البين أن المناقب التي حازها أمير المؤمنين لم يحزها أحد قبله ولا بعده سوى رسول الله ( صلى الله عليه والله ) ومن جملة فضائله (صلوات الله عليه ) أنه لم يسجد لصنم قط بخلاف بقية الصحابة الذين قضوا أعمارهم يعفرون جباههم للاصنام والاوثان حتى سخر أحدهم يوما من نفسه بعد أن أسلم وقد سأل عن موقف غريب مر به فقال صنعت صنما من تمر أول النهار وبعد مدة أحسست بالجوع فأكلت ذلك الصنم . وبلحاظ المزية المذكورة شاع بين المسلمين وخصوصا العامة منهم عند ذكر أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه ) أن يتبعوا عبارة (كرم الله وجهه) بعد إسمه الشريف لكن من الغريب والعجيب أن نجد نواصب هذا الزمان الذين تسموا بالسلفية يعز عليهم أن ينفرد علي ابن ابي طالب بخصلة لا يشاركه معه غيره فيكون بذلك أفضل من غيره فحاولوا رفع هذه العبارة ظانين بذلك أنها لو رفعت تساوى علي مع ابن ابي قحافة وغيره ممن لايساوي عفطة عنز ، ومن هنا سأذكر ما ذكره أحد أعلام السلفية المعاصرين وهو المقبور مقبل بن هادي الوادعي الذي هلك قبل حوالي ثلاثة عشرة سنة وهو من أعمدة السلفية في اليمن وسأنقل لكم كلامه
تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب
المؤلف: أَبِو عَبد الرَّحمَن مُقْبلُ بنُ هَادِي بنِ مُقْبِلِ بنِ قَائِدَةَ (اسم رجل) الهَمْدَاني الوادعِيُّ (المتوفى: 1422هـ)
الناشر: دَارُ الآثَار للنشر وَالتوزيع، صَنعاء - اليمن
الطبعة: الثانية، 1423 هـ - 2002 م
فقد قال في هذا الكتاب في الصفحة التاسعة والعشرين في معرض سؤال وجه له
السؤال9: هل من السنة أن نقول: علي كرم الله وجهه؟
الجواب: لم يثبت أن نخصص عليًا بـ (كرم الله وجهه) أو (عليه السلام) لكن لا يصل إلى حد البدعة، أما (عليه السلام) فقد وجد في "البخاري" وفي "مسند أحمد" والأحسن أن يجرى علي رضي الله عنه كإخوانه من الصحابة وأن نقول: علي رضي الله عنه.
ومن هنا من الجميل أن نفسح المجال لكلام أمير المؤمنين عليه السلام في الرد على أمثال هؤلاء الشياطين الذين تزيوا بزي العلماء حيث يقول سلام الله عليه لمن يريد أن يساويه بغيره (مَتَى اِعْتَرَضَ اَلرَّيْبُ فِيَّ مَعَ اَلْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ اَلنَّظَائِرِ )
تعليق