سبب تعلّق النّاس بها عليها السّلام
ثمة شيء ينبغي أن يعرف وهو قد كان لسعة اطلاعها في الأمور وإخلاصها الكريم وماضيها المجيد أثر حاسم في تعلق النّاس بها وثقتهم ومحبتهم التّي لا حد لها بشخصها فاستطاعت بحكمتها وصبرها وبعد نظرها التّغلب على كل الصّعاب... وهذا إنْ دل على شيء فإنما يدل على حنكتها وجلدها ومعدنها الأصيل ضمن إطار الأخلاق العربية والتّربية الإسلامية الأصيلة وتقاليدها في التّعامل مع الجمهور في احترامها لهم... لأن المرأة عظيمة المنزلة عند أمير المؤمنين عليه السّلام في العلم والحلم والمعارف والصّلاح... عظيمة المنزلة عند النّاس..
وكذلك يظهر للمتتبع لأخبار أُمّ البنين أنها كانت مخلصة لأهل البيت متمسكة بولايتهم عارفة بشأنهم مستبصرة بأمرهم فكانت هذه المبجلة قد أضاءت طريق الإصلاح والإصلاح لحالها من دور مهم في أحداث التّاريخ لعربي والإسلامي.
وأما ما ورد في شأن عبادتها وصلاتها وتوجهها إلى الله وتفويض الأمر إليه فهو شيء جليل مهم في سلوك هذه المرأة الحرة الشّريفة الكريمة ذات الجذر الكريم الأصيل في شتى المكارم والفضائل والسّجايا الطّيبة.
وتقديمها لأبناء رسول الله صلّى الله عليه وآله، على أبنائها في الخدمة والرّعاية، ولم يعرف التّاريخ أن ضرّة تخلص لأبناء ضرّتها وتقدّمهم على أبنائها سوى هذه السّيّدة الزّكيّة، كما أشرنا له سابقاً.
ثمة شيء ينبغي أن يعرف وهو قد كان لسعة اطلاعها في الأمور وإخلاصها الكريم وماضيها المجيد أثر حاسم في تعلق النّاس بها وثقتهم ومحبتهم التّي لا حد لها بشخصها فاستطاعت بحكمتها وصبرها وبعد نظرها التّغلب على كل الصّعاب... وهذا إنْ دل على شيء فإنما يدل على حنكتها وجلدها ومعدنها الأصيل ضمن إطار الأخلاق العربية والتّربية الإسلامية الأصيلة وتقاليدها في التّعامل مع الجمهور في احترامها لهم... لأن المرأة عظيمة المنزلة عند أمير المؤمنين عليه السّلام في العلم والحلم والمعارف والصّلاح... عظيمة المنزلة عند النّاس..
وكذلك يظهر للمتتبع لأخبار أُمّ البنين أنها كانت مخلصة لأهل البيت متمسكة بولايتهم عارفة بشأنهم مستبصرة بأمرهم فكانت هذه المبجلة قد أضاءت طريق الإصلاح والإصلاح لحالها من دور مهم في أحداث التّاريخ لعربي والإسلامي.
وأما ما ورد في شأن عبادتها وصلاتها وتوجهها إلى الله وتفويض الأمر إليه فهو شيء جليل مهم في سلوك هذه المرأة الحرة الشّريفة الكريمة ذات الجذر الكريم الأصيل في شتى المكارم والفضائل والسّجايا الطّيبة.
وتقديمها لأبناء رسول الله صلّى الله عليه وآله، على أبنائها في الخدمة والرّعاية، ولم يعرف التّاريخ أن ضرّة تخلص لأبناء ضرّتها وتقدّمهم على أبنائها سوى هذه السّيّدة الزّكيّة، كما أشرنا له سابقاً.
تعليق