المشاركة الأصلية بواسطة سجاد القزويني
مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
نور المحور بنور اخلاص كاتبه الاخ الفاضل (سجاد القزويني )
نعزيك اولا بوفاة سيدتنا ومولاتنا (ام البنين الا ربعه عليها السلام )وجعلكم الله من الذين ينالون شفاعتها في الدنيا والاخرة
ونبلغك جزيل شكرنا وامتناننا لموضوعكم المبارك الواعي ....
وبودي ان ارد على شعرك شعرا :
أتــيــنـا نُــسـائـلُ امَّ iiالـبـنـيـن
لِـمَـن طــالَ مِـنـها الـبُـكا والأنـيـن
لِـمَـنْ صَـوتُـها فــي الـبَـقيعِ iiاعـتَـلا
بـنـعي لــهُ الـصَّـخرُ شَـجـواً iiيَـلـين
لِـسِـبـط الـنـبـيِّ الـشـهيد iiالـغَـريب
بَـكَـتْ مُــذ بَـكـت ام بـكـت iiلـلـبنين
فَـمَـجـلِسُها فـــي مَـحـانـي iiالـبَـقيع
إلــى الآنَ فــي الـسَّـمع مـنه iiالـرَّنين
كـأنّـي بـهـا وهــي تَـحْـتَ iiالـثَّـرى
تُـجـيـبُ بـصـوتِ الـشَّـجا iiوالـحَـنين
أيـــا سـائِـلـي أيُّ خَــطـبٍ عَــرَى
فـــؤادي فَـأمـسـى كـئـيـباً iiحَـزيـن
وإن كـــانَ فَــقـدُ الـبَـنين iiانـطـوى
بــه الـضّـلعُ مِـنّـي لَـهُـم iiأجـمَـعين
ولــكــنـهُ لا كــفـقـدِ iiالـحُـسـيـن
لــكــانَ بـــه ربـعُـنـا يَـسـتَـزين
ولـــو عـــادَ لــي بـعـدهُم سـالِـماً
لــمـا أصــبَـحَ الـــداءُ داءً iiدَفـيـن
ولــكـن قَــضـى بـعـدهُـم iiنَـحـبَـه
وقَــد عَــزَّ بَـعـدَ الـحُـسينِ iiالـمُـعين
السلام الله عليك يا ام الحوائج
ولام البنين (عليها السلام )
الكثير من الكرامات والمفاخر المشهودة لانها وجيهة عند الله
ومنها هذة الكرامه التي ساذكرها لكم :
في رواية أوردها مؤلف كتاب (أم البنين رمز التضحية والفداء) ان امرأة تدعى (وزيرة)
خرجت من بيتها في مدينة الكوت وهي متجهة نحو بيت الحاجة أم عبد الأمير وقد
أعدت مجلساً وعندما حضرت المجلس وتطرق القارئ في ختام نعيه الأول لمصيبة أم البنين
خشع قلب وزيرة لبكائهن، وعندما انتهى القارئ من نعيه دعا للمرضى بالشفاء،
وبعدها فرشت سفرة أم البنين، والنسوة يتبركن بما فيها، وهن حول سفرتها يلتمسن الشفاء
وقضاء الحوائج. فأخذت وزيرة منها ويداها ترتعشان، ثم قامت وخرجت والدمع في عينيها،
وعند المساء أكلت هي وزوجها من ذلك الزاد. مرّ شهر أو يزيد ووجه وزيرة يميل إلى الاصفرار
ودوار في الرأس يصحبه زكام في الصدر، قليلة الاشتهاء للطعام، كثيرة النوم،
قال لها زوجا، ما بك يا وزيرة؟ أمريضة أنت؟
قالت: لا أدري، فأخذها إلى الطبيب وبعد أن فحصها الطبيب قال: لا شيء،
إنها من علامات الحمل، وللتأكد من ذلك نذهب غداً إلى مركز التحليل.
عندها اجهش الزوج بالبكاء من شدة الفرح،
ومر سواد الليل وهما يتقلبان في فراشهما والخيال يحاورهما بالأمل، وعندما أسفر الصبح
وبدت الحياة والحركة في شوارع المدينة ذهبا إلى المستشفى لإجراء التحليل، وبعد انتظار،
والفكر يعتصر الفؤاد، نادى الموظف باسمها. نهضت وهي لا تقوى على حمل نفسها،
فأسرع زوجها وقال: نعم، ما النتيجة؟ فنظر الموظف في ورقة التحليل وقال:
إنها حامل. فطار زوجها فرحاً وهو يقول الشكر لله، الحمد لله
وهو يقول لا أكاد أصدق، وبدت على شفتيها ابتسامة الأمل فتلتئم تلك الجراحات المعذبة.
وعندما دخلا البيت سجدا لله شكراً، وذيع الخبر وعمت الفرحة والدهشة بحملها،
وبقي نذر أم البنين مدفوناً في صدرها.
لقد أصبح الزمن عندها كمسير شيخ جاوز التسعين وهي ترتقب الجنين، ونصائح النسوة تملأ فكرها
، فينمو الخوف في نفسها، وهي متحذرة في المصير.
وذات يوم وفي شهرها الثالث والألم يعتصر بطنها ضارباً ظهرها فيدب الحزن فيها،
والأهل يتسارعون بها إلى المستشفى،
وزوجها يقبل يد الطبيب متوسلاً إليه بحفظ الجنين، والطبيب يقول:
هذا بأمر رب العالمين، إن أراد حفظه، وان أراد اسقطه، وكما أنها لا تحتاج إلى دواء،
بل الراحة وعدم الحركة، وتبقى هنا ثلاثة أيام.
عندما سمعت وزيرة كلام الطبيب استغاثت بحرقة وحنين بأم البنين، فخف عندها الألم،
وعادت البسمة في شفاه الزوج والأهل والمحبين.
مرت الأشهر ودخلت شهرها التاسع، وعند مطلع فصل الربيع،
وقبل أذان الصبح سويعات أخذها الطلق. الأهل والجيران رافعين أيديهم بالدعاء والتكبير
لسلامتها وسلامة طفلها، وعندها إذن المؤذن ومع شهادة أن علياً ولي الله
وضعت وزيرة حملها، فتباشروا بفرح وسرور واسموها فاطمة تيمنا باسم (ام البنين ع ).....
وهناك كرامات كثيرة يطول احصائها لمولاتنا وسيدتنا (ام قمر العشيرة عليها السلام )

نور المحور بنور اخلاص كاتبه الاخ الفاضل (سجاد القزويني )
نعزيك اولا بوفاة سيدتنا ومولاتنا (ام البنين الا ربعه عليها السلام )وجعلكم الله من الذين ينالون شفاعتها في الدنيا والاخرة
ونبلغك جزيل شكرنا وامتناننا لموضوعكم المبارك الواعي ....
وبودي ان ارد على شعرك شعرا :
أتــيــنـا نُــسـائـلُ امَّ iiالـبـنـيـن
لِـمَـن طــالَ مِـنـها الـبُـكا والأنـيـن
لِـمَـنْ صَـوتُـها فــي الـبَـقيعِ iiاعـتَـلا
بـنـعي لــهُ الـصَّـخرُ شَـجـواً iiيَـلـين
لِـسِـبـط الـنـبـيِّ الـشـهيد iiالـغَـريب
بَـكَـتْ مُــذ بَـكـت ام بـكـت iiلـلـبنين
فَـمَـجـلِسُها فـــي مَـحـانـي iiالـبَـقيع
إلــى الآنَ فــي الـسَّـمع مـنه iiالـرَّنين
كـأنّـي بـهـا وهــي تَـحْـتَ iiالـثَّـرى
تُـجـيـبُ بـصـوتِ الـشَّـجا iiوالـحَـنين
أيـــا سـائِـلـي أيُّ خَــطـبٍ عَــرَى
فـــؤادي فَـأمـسـى كـئـيـباً iiحَـزيـن
وإن كـــانَ فَــقـدُ الـبَـنين iiانـطـوى
بــه الـضّـلعُ مِـنّـي لَـهُـم iiأجـمَـعين
ولــكــنـهُ لا كــفـقـدِ iiالـحُـسـيـن
لــكــانَ بـــه ربـعُـنـا يَـسـتَـزين
ولـــو عـــادَ لــي بـعـدهُم سـالِـماً
لــمـا أصــبَـحَ الـــداءُ داءً iiدَفـيـن
ولــكـن قَــضـى بـعـدهُـم iiنَـحـبَـه
وقَــد عَــزَّ بَـعـدَ الـحُـسينِ iiالـمُـعين
السلام الله عليك يا ام الحوائج
ولام البنين (عليها السلام )
الكثير من الكرامات والمفاخر المشهودة لانها وجيهة عند الله
ومنها هذة الكرامه التي ساذكرها لكم :
في رواية أوردها مؤلف كتاب (أم البنين رمز التضحية والفداء) ان امرأة تدعى (وزيرة)
خرجت من بيتها في مدينة الكوت وهي متجهة نحو بيت الحاجة أم عبد الأمير وقد
أعدت مجلساً وعندما حضرت المجلس وتطرق القارئ في ختام نعيه الأول لمصيبة أم البنين
خشع قلب وزيرة لبكائهن، وعندما انتهى القارئ من نعيه دعا للمرضى بالشفاء،
وبعدها فرشت سفرة أم البنين، والنسوة يتبركن بما فيها، وهن حول سفرتها يلتمسن الشفاء
وقضاء الحوائج. فأخذت وزيرة منها ويداها ترتعشان، ثم قامت وخرجت والدمع في عينيها،
وعند المساء أكلت هي وزوجها من ذلك الزاد. مرّ شهر أو يزيد ووجه وزيرة يميل إلى الاصفرار
ودوار في الرأس يصحبه زكام في الصدر، قليلة الاشتهاء للطعام، كثيرة النوم،
قال لها زوجا، ما بك يا وزيرة؟ أمريضة أنت؟
قالت: لا أدري، فأخذها إلى الطبيب وبعد أن فحصها الطبيب قال: لا شيء،
إنها من علامات الحمل، وللتأكد من ذلك نذهب غداً إلى مركز التحليل.
عندها اجهش الزوج بالبكاء من شدة الفرح،
ومر سواد الليل وهما يتقلبان في فراشهما والخيال يحاورهما بالأمل، وعندما أسفر الصبح
وبدت الحياة والحركة في شوارع المدينة ذهبا إلى المستشفى لإجراء التحليل، وبعد انتظار،
والفكر يعتصر الفؤاد، نادى الموظف باسمها. نهضت وهي لا تقوى على حمل نفسها،
فأسرع زوجها وقال: نعم، ما النتيجة؟ فنظر الموظف في ورقة التحليل وقال:
إنها حامل. فطار زوجها فرحاً وهو يقول الشكر لله، الحمد لله
وهو يقول لا أكاد أصدق، وبدت على شفتيها ابتسامة الأمل فتلتئم تلك الجراحات المعذبة.
وعندما دخلا البيت سجدا لله شكراً، وذيع الخبر وعمت الفرحة والدهشة بحملها،
وبقي نذر أم البنين مدفوناً في صدرها.
لقد أصبح الزمن عندها كمسير شيخ جاوز التسعين وهي ترتقب الجنين، ونصائح النسوة تملأ فكرها
، فينمو الخوف في نفسها، وهي متحذرة في المصير.
وذات يوم وفي شهرها الثالث والألم يعتصر بطنها ضارباً ظهرها فيدب الحزن فيها،
والأهل يتسارعون بها إلى المستشفى،
وزوجها يقبل يد الطبيب متوسلاً إليه بحفظ الجنين، والطبيب يقول:
هذا بأمر رب العالمين، إن أراد حفظه، وان أراد اسقطه، وكما أنها لا تحتاج إلى دواء،
بل الراحة وعدم الحركة، وتبقى هنا ثلاثة أيام.
عندما سمعت وزيرة كلام الطبيب استغاثت بحرقة وحنين بأم البنين، فخف عندها الألم،
وعادت البسمة في شفاه الزوج والأهل والمحبين.
مرت الأشهر ودخلت شهرها التاسع، وعند مطلع فصل الربيع،
وقبل أذان الصبح سويعات أخذها الطلق. الأهل والجيران رافعين أيديهم بالدعاء والتكبير
لسلامتها وسلامة طفلها، وعندها إذن المؤذن ومع شهادة أن علياً ولي الله
وضعت وزيرة حملها، فتباشروا بفرح وسرور واسموها فاطمة تيمنا باسم (ام البنين ع ).....
وهناك كرامات كثيرة يطول احصائها لمولاتنا وسيدتنا (ام قمر العشيرة عليها السلام )

اترك تعليق: