تويت
نبهتني المرآة
في احد الايام وبينما انا اتهيأ للخروج كعادتي نظرت الى المرآة لكي اتاكد من حسن منظري فتفاجأة
عندما رايت صورتي بالمرآة بدون ملامح وكررت النظر الى المرآة مرات اخرى وفركت عيوني ومسحت المرآة لكن الصورة تكررت امامي مرة اخرى وجه بدون ملامح !!
راجعت نفسي ماذا جرى لي؟؟ لماذا اظهر بهكذا هيئة ؟؟ ما هو الشي الذي كان امامي ولم اره مما جعلني ابدو هكذا , وفي تلك اللحظات وبينما انا انظر الى المرآة رجعت الى الوراء وكاني اتصفح شريط من الذكريات قد اخذ يظهر امامي في المرآة .
قد يختار الاهل ما هو صالح لك وانت ترفسه برجليك لعنادك او لعدم قناعتك او لعدم اقتناعك بما قسمه الله لك او لانقيادك لوساوس الشيطان لامور قد تجرك الى الهاوية وتهدم بيتك واسرتك وبتالي حياتك .
ورجعت بشريط الذكريات الى حياتي (لي زوجة اختارها اهلي لي انها زوجة صالحة وام حنون ورؤوفة عليه وعلى اهلي وخدومة وحسنة المظهر والتبعل تستقبلني بابتسامة عندما ارجع من عملي وتقدم لي كل ما يرضي الله لكني اقابلها امام ذلك بكل جفاء وعصبية ونكران لكل ما تقدمه لي وسبب ذلك عدم قناعتي بما اختاره اهلي لي ).
يالي من جاحد لماذا انا اقابل الجميل بالنكران وحسنه بالاساءةماذا فعلت تلك المسكينة لكي اقابلها بهذه الطريقة ؟؟لماذا ولماذا ولماذا ؟؟ اسئلة كثيرة سالتها لنفسي وانبت نفسي عليها ولم اجد لها اجابة وكاني شخص قد اغمض عينيه وفتحها فجاةً .
فتحت عيني ونظرة امامي رأيت ملامحي قد عادت الى المرآة ولكنها ليست ملامحي القديمة لقد نبهتني المرآة وجعلتني اصحو من واقع فرضته على نفسي وحملت غيري تبعته لماذا اقابل الاحسان بالاساءة كيف ارس نعمتاً حباني الله بها .
ومنذ ذلك اليوم انا الآن زوجٌ سعيد واحمد الله واشكره على كل ما قسمه واعطاني اياه والفضل بذلك لله عز وجل والمرآة .
فليس كل ما يختاره لك الاهل في غير صالحك فراجع نفسك قبل ان تحكم عليهم .
لذلك فكم مرة عليك ان تنظر الى المرآة لذلك فغيرك قد يكون مرآتك .
عندما رايت صورتي بالمرآة بدون ملامح وكررت النظر الى المرآة مرات اخرى وفركت عيوني ومسحت المرآة لكن الصورة تكررت امامي مرة اخرى وجه بدون ملامح !!
راجعت نفسي ماذا جرى لي؟؟ لماذا اظهر بهكذا هيئة ؟؟ ما هو الشي الذي كان امامي ولم اره مما جعلني ابدو هكذا , وفي تلك اللحظات وبينما انا انظر الى المرآة رجعت الى الوراء وكاني اتصفح شريط من الذكريات قد اخذ يظهر امامي في المرآة .
قد يختار الاهل ما هو صالح لك وانت ترفسه برجليك لعنادك او لعدم قناعتك او لعدم اقتناعك بما قسمه الله لك او لانقيادك لوساوس الشيطان لامور قد تجرك الى الهاوية وتهدم بيتك واسرتك وبتالي حياتك .
ورجعت بشريط الذكريات الى حياتي (لي زوجة اختارها اهلي لي انها زوجة صالحة وام حنون ورؤوفة عليه وعلى اهلي وخدومة وحسنة المظهر والتبعل تستقبلني بابتسامة عندما ارجع من عملي وتقدم لي كل ما يرضي الله لكني اقابلها امام ذلك بكل جفاء وعصبية ونكران لكل ما تقدمه لي وسبب ذلك عدم قناعتي بما اختاره اهلي لي ).
يالي من جاحد لماذا انا اقابل الجميل بالنكران وحسنه بالاساءةماذا فعلت تلك المسكينة لكي اقابلها بهذه الطريقة ؟؟لماذا ولماذا ولماذا ؟؟ اسئلة كثيرة سالتها لنفسي وانبت نفسي عليها ولم اجد لها اجابة وكاني شخص قد اغمض عينيه وفتحها فجاةً .
فتحت عيني ونظرة امامي رأيت ملامحي قد عادت الى المرآة ولكنها ليست ملامحي القديمة لقد نبهتني المرآة وجعلتني اصحو من واقع فرضته على نفسي وحملت غيري تبعته لماذا اقابل الاحسان بالاساءة كيف ارس نعمتاً حباني الله بها .
ومنذ ذلك اليوم انا الآن زوجٌ سعيد واحمد الله واشكره على كل ما قسمه واعطاني اياه والفضل بذلك لله عز وجل والمرآة .
فليس كل ما يختاره لك الاهل في غير صالحك فراجع نفسك قبل ان تحكم عليهم .
لذلك فكم مرة عليك ان تنظر الى المرآة لذلك فغيرك قد يكون مرآتك .
حسين منجل العكيلي
تعليق