أحر التعازي إلى مولانا صاحب العصر والزمان
وإلى مشرفي واعضاء منتدى الكفيل والأمة الإسلامية بمصاب
وفاة السيدة الحرة فاطمة بنت حزام " أم البنين "
زوجة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)
في 13 جمادى الثانية
وتعود الذكرى الحزينة ذكرى رحيل أم البنين سلام الله عليها
نعم المرأة ونعم الإنسانة العظيمة التي مازالت صرخاتها تدوي
في صدر السماء وهي تنعي الحسين والعباس والسبايا سلام الباري عليهم
هذة الشخصية العظيمة والتي اختارها أمير المؤمنين علية السلام زوجة له
كانت خير أم لأولاد فاطمة عليهم السلام
وأي شخص في العالم أراد معرفة إمرأة سارت على النهج الفاطمي
فلينظر إلى شخصية أم البنين سلام الله عليها
فأم البنين سلام الله عليها كانت خير سند للسبطين وأم كلثوم وزينب (ع)
ورعتهم خير رعاية وكانت صاحبة قلب ملؤه المودة والطيبة الفاطمية
حتى إنها عندما كان يناديها أمير المؤمنين عليه السلام ويقول لها يافاطمة
تقول لا ياأمير المؤمنين لاتناديني فاطمة أخاف على قلب الحسنين وزينب
وأم كلثوم أن ينفجع إذا سمعوا اسم فاطمة
ياالله أي قلب هذا ينبع بالحنان والعاطفة التي لامثيل لها قلب قد بنا العباس
سلام الله عليه ليكون سند وخير عون لأخيه الحسين سلام الله عليه
فقد ربته خير تربية ليكون بطل الطفوف وساقي العطاشى
وحامل لواء الحسين سلام الله عليه
أم البنين (ع) منذ أن عرفت وسمعت بما سيجري على الحسين وأهل
بيتة في كربلاء وهي لاتهدأ ليلا ً ونهارًا قد أخذ منها الحزن مأخذًا عظيمًا
وقد ضعف من البكاء جسمها حتى إن جارتها قد رأفت عليها من بكائها
ونحيبها وكانت تقول لها ياأم البنين تعزي بعزاء الله فتجاوبها سلام الباري عليها
لاتدعوني ويك أم الأربعة
يكثر حزني وتزيد الفاجعة
والله ماأبكي لأربعة
إلا الحسين أشلاءه مقطعة
وصدقت هي حيث ترثي أبناءها في أبيات تذوب من حزنها الصخور
لاتدعوني ويك أم البنين
تذكروني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعي بهم
واليوم أصبحت ولامن بنين
أربعة مثل نسور الربى
قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلاءهم
فكلهم أمسى صريع طعين
ياليت شعري أكما أخبروا
بأن عباس مقطوع الوتين
فسلام على من وهبت حياتها دموعًا على مصاب الحسين (ع)
آجركم الله بوفاة السيدة أم البنين عليها السلام
وإلى مشرفي واعضاء منتدى الكفيل والأمة الإسلامية بمصاب
وفاة السيدة الحرة فاطمة بنت حزام " أم البنين "
زوجة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)
في 13 جمادى الثانية
وتعود الذكرى الحزينة ذكرى رحيل أم البنين سلام الله عليها
نعم المرأة ونعم الإنسانة العظيمة التي مازالت صرخاتها تدوي
في صدر السماء وهي تنعي الحسين والعباس والسبايا سلام الباري عليهم
هذة الشخصية العظيمة والتي اختارها أمير المؤمنين علية السلام زوجة له
كانت خير أم لأولاد فاطمة عليهم السلام
وأي شخص في العالم أراد معرفة إمرأة سارت على النهج الفاطمي
فلينظر إلى شخصية أم البنين سلام الله عليها
فأم البنين سلام الله عليها كانت خير سند للسبطين وأم كلثوم وزينب (ع)
ورعتهم خير رعاية وكانت صاحبة قلب ملؤه المودة والطيبة الفاطمية
حتى إنها عندما كان يناديها أمير المؤمنين عليه السلام ويقول لها يافاطمة
تقول لا ياأمير المؤمنين لاتناديني فاطمة أخاف على قلب الحسنين وزينب
وأم كلثوم أن ينفجع إذا سمعوا اسم فاطمة
ياالله أي قلب هذا ينبع بالحنان والعاطفة التي لامثيل لها قلب قد بنا العباس
سلام الله عليه ليكون سند وخير عون لأخيه الحسين سلام الله عليه
فقد ربته خير تربية ليكون بطل الطفوف وساقي العطاشى
وحامل لواء الحسين سلام الله عليه
أم البنين (ع) منذ أن عرفت وسمعت بما سيجري على الحسين وأهل
بيتة في كربلاء وهي لاتهدأ ليلا ً ونهارًا قد أخذ منها الحزن مأخذًا عظيمًا
وقد ضعف من البكاء جسمها حتى إن جارتها قد رأفت عليها من بكائها
ونحيبها وكانت تقول لها ياأم البنين تعزي بعزاء الله فتجاوبها سلام الباري عليها
لاتدعوني ويك أم الأربعة
يكثر حزني وتزيد الفاجعة
والله ماأبكي لأربعة
إلا الحسين أشلاءه مقطعة
وصدقت هي حيث ترثي أبناءها في أبيات تذوب من حزنها الصخور
لاتدعوني ويك أم البنين
تذكروني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعي بهم
واليوم أصبحت ولامن بنين
أربعة مثل نسور الربى
قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلاءهم
فكلهم أمسى صريع طعين
ياليت شعري أكما أخبروا
بأن عباس مقطوع الوتين
فسلام على من وهبت حياتها دموعًا على مصاب الحسين (ع)
آجركم الله بوفاة السيدة أم البنين عليها السلام
تعليق