يــــــــــا أولا ما قبلــــــــــه أولقد حار فــــي أدراكـــــه منطقيإلى متــــى أحومُ حول الحمـــىمحترق الاْحشاء أشكو الظمـــــامن حالَ مابيني وبين المنـــــــىأم طينتي فقد ركبت الهـــــــوىأم نكـــــــباتُ ما لوى جـــــيدَهالكننـي- والحمد من عـــــادتــي-أقر بالـــتقصير يا سيـــــــــــديقصــــدت بابــــــــاً ماله حاجبُوقد طــــــرقت الباب مـسترحماوقد تــــفـــضلتَ على السائــــلمقدما بين يدي روعتـــــــــــــيبدور تـــم في سمــــــــاء الهدىمن أغمــض العينينِ عن نورهموقد تعلــــــقت بأذيالـــــــــــــهموهمّ وهم من جاء في حقّـِـــــهـموأن لي في حبهم أصبعــــــــــــاًموشوجةُ الأعراقِِ في خافـــــقٍأن لم أكن أشكرُ أهلَ الـــــــهدىوهل هداني اللهُ الأيـــــــــــــــهم | وآخراً ما بــعده آخـــــــــــــــــرُ فما يقول الــــــمنطق الحـــائر؟ والسترُ قد اسدَلــَــهُ السائــــــر؟ والماءُ في أنهــــــــاره كــــوثر أرفقتني ام حـــظيَ الـــــــعاثر؟ وغرَّني المدلس المـــــــــــاكر؟ إلا أخو الــــعزم الفتى الصابر؟ من كل هذا أعــــزلُ حـــــــاسر وأسألُ الغفـــــران ياغـــــافــــر أوآمـــرُ غـــــــــيرك أو زاجــر فهل تــــــــــــرى أُقبل أم أنهر؟ بالــــــسـائل المحروم لا تنهروا انصــــــارَ صدقٍ كلُّهم ناصـــر حاسدهم شانئهـــــم أبتــــــــــــر فمالــــــه أذا هــــــوى عـــــاذر فكيـــــــــف لا أرحم أو أنصر؟ ما عــــــــــرفَ الله لهم منكــــر أو بُترت ما هـزها البــــاتــــــر يغدو ويُسمــــــــي لـــهمُ شاكرفمـــــن ترى- ياسيدي- أشكر؟فهم بشكـــــري بعـده أجــــــدر. |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
إقرار ورجاء الشاعر: علي الشيخ جعفر
تقليص
X
-
إقرار ورجاء الشاعر: علي الشيخ جعفر
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
نبذه عن هذا الشاعر علي بن جعفر، كاشف الغطاء. فقيه متأدب، له نظم. انتهت إليه رياسة الشيعة في أيامه بالنجف. له كتب، منها (الخيارات - ط) و (ديوان شعر).هذا الشاعر من العراق، ولد عام 1197 وتوفي عام 1253 هـ، وهو من شعراء العصرالحديث له 17 قصيدة.
احسنتم مشرفا القدير ادامكم الله لنا بصحة وعافية بوركتم ووفقتم ومن كل خير اسأل الله ان يرزقكم
(لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق