فتحت دراسة حديثة باب الأمل من جديد أمام مرضى السرطان، بكشفها عن أن الآليات الدفاعية الطبيعية الموجودة في نبات التبغ من الممكن أن يتم تسخيرها لقتل خلايا السرطان في جسم الإنسان.
ونجح العلماء من جامعة لاتروب الاسترالية في تحديد جزيء في زهرة النبات يكافح الفطريات والبكتيريا، واندهشوا عند اكتشافهم أن هذا الجزيء قادر أيضاً على تحديد وتدمير الخلايا السرطانية.
ويعمل هذا الجزيء الذي يعرف بـNaD۱ من خلال تكوين بنية تشبه الكماشة، تلتصق بالخلايا السرطانية وتأخذ منها الدهون الموجودة في الغشاء الخلوي وهذا يؤدي الى "انفجار" الخلية المصابة.
تجدر الإشارة، الى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها العلماء التبغ كأحد مكونات الأدوية المستخدمة في علاج الأورام السرطانية. فمثلاً يجري علماء كنديون اختبارات سريرية لعقار مصنوع من التبغ المعدل وراثياً، لعلاج السرطان.
وقد بينت التجارب التي أجريت على الجرذان انخفاض تطور الخلايا السرطانية لدى الجرذان بنسبة ۷۰ بالمائة.
من جانب آخر، اخترع علماء من روسيا تكنولوجيا إنتاج أجسام مضادة "مضادات الأورام" من خلايا التبوغ الاسترالية، ويجري اختباره حالياً على الفئران.
ونجح العلماء من جامعة لاتروب الاسترالية في تحديد جزيء في زهرة النبات يكافح الفطريات والبكتيريا، واندهشوا عند اكتشافهم أن هذا الجزيء قادر أيضاً على تحديد وتدمير الخلايا السرطانية.
ويعمل هذا الجزيء الذي يعرف بـNaD۱ من خلال تكوين بنية تشبه الكماشة، تلتصق بالخلايا السرطانية وتأخذ منها الدهون الموجودة في الغشاء الخلوي وهذا يؤدي الى "انفجار" الخلية المصابة.
تجدر الإشارة، الى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها العلماء التبغ كأحد مكونات الأدوية المستخدمة في علاج الأورام السرطانية. فمثلاً يجري علماء كنديون اختبارات سريرية لعقار مصنوع من التبغ المعدل وراثياً، لعلاج السرطان.
وقد بينت التجارب التي أجريت على الجرذان انخفاض تطور الخلايا السرطانية لدى الجرذان بنسبة ۷۰ بالمائة.
من جانب آخر، اخترع علماء من روسيا تكنولوجيا إنتاج أجسام مضادة "مضادات الأورام" من خلايا التبوغ الاسترالية، ويجري اختباره حالياً على الفئران.
تعليق