الأم مدرسة الأجيال وصانعة الرجال
الأم هي أهم منشأ للراحة والمحبة في العائلة وأقوى مصدر لسعادتها، فهي التي تبعث الطمأنينة والسلام والقدرة والقوة والاستقلال في نفوس الأطفال.
إن تكوين الطفل من الناحية العلمية يتم من خلايا الأب والأم معاً، إلا أن العلوم الحياتية تشير إلى أن دور الأم في تكوين الجنين ونقل الصفات الوراثية إلى الطفل أشد من تأثير دور الأب، إضافة إلى أن الرحم يصبغ الجنين بصبغته، أثبتت تجارب العلماء أن اللقاح من الممكن أن يتم خارج الرحم وينتج عنه جنين حي، لكن لديمومة حياة الجنين وتكوينه النهائي هو بحاجة ماسة للرحم، لذا إن دور الأم في تكوين الجنين وخلق الأرضية اللازمة لنموه داخل الرحم وتكامله أمر لا يمكن الإغفال عنه، وهو حياتي ومهم جداً.
من خصائص المرأة وتكوينها الجسدي والروحي، استعدادها لتحمل مسؤولية تربية الأطفال ورعايتهم، ومن الناحية العلمية المرأة تعني الأم وإذا حالت الظروف الطبيعية والاجتماعية دون ذلك، فإنها ولا شك ستصاب بالأمراض الجسيمة والروحية، إن هدف الأمومة من الأهداف السامية والتي وضعت على عاتق المرأة، وهي بلا منازع مظهر من مظاهر اللطف والصفاء والعناية والمحبة للطفل.
يحتاج الطفل بطبيعة تركيبته وحجمه وضعفه إلى حبّ وأحاسيس رقيقة، يحتاج إلى حب وتضحية إنسان عاشق ومضحي، يهدي بإخلاص كل ما عنده إلى صغيره وحبيبه، وهذا المخلوق العاشق المضحي بالغالي والثمين لا يمكن أن يكون سوى الأم، الأم تسهر الليالي لتلبي متطلبات حبيبها الصغير، وفلذة كبدها العزيز، تضمه إلى صدرها وتبعث الطمأنينة في قلبه الصغير، يبدأ حبها عندما تشعر أن هناك حملاً، ويشتد عندما يرى حبيبها القادم النور.
إنها مظهر من أعلى مظاهر الحب السامية، والإنسانة المحبوبة في البيت، بحنانها وعاطفتها تجعل من بيتها جنة وبكلماتها الجميلة تسعد أفراد أسرتها، بأعمالها وتصرفاتها تجعل من بيتها المدينة الفاضلة، فتقوم ببناء أبنائها بناءاً صحيحاً وتشع الفرحة والبهجة من البيت، وتضحك الوجوه البريئة فرحة عندما تلتقي بوجه الأم الضاحك.
وإنها المسؤولة عن البناء والتغيير الضروري في هيكل أعضاء الأسرة الروحي والجسمي، خاصة إذا كانت سياساتها منسجمة من سياسات الأب، إذا ما اعتبرنا التربية أمراً دائماً ومستمراً يمكننا القول أن الطفل وخلال السنوات السبع الأولى من عمره يستمد تصرفاته وعاداته من تصرفات وعادات الأم، وإن هذه العادات والتصرفات التي اكتسبها من الأم ستؤثر ولا شك على شخصيته عندما يكبر، وستبقى عالقة فيه، وبالنهاية إن تأثير الأم سيكون هو الغالب على الأطفال، فالأم هي التي ترسم شخصية الطفل وتصنعه، إن عملها حساس وظريف للغاية، بأناملها الرقيقة تلاطفه، وبقلبها المحب تزرع الثورة والوجود في كيانه، وبمسحة حنان تزيل الهموم عن قلبه الصغير وتسكن آلامه.
تصرفات الأم تشكل البناء الداخلي والخارجي للأطفال، وتبعد الطفل من عالم الرياء والكذب والحقد والحسد وتزرع في قلبه الحب والصفاء والخير له ولغيره.
فالأم مدرسة الأجيال، فهي التي تقوم بزرع الصفات الطيبة في الطفل وتسوق طفلها إلى العلياء والى المستقبل المشرق وتصنع منه شخصية قوية ونافعة في المجتمع فما من عظيم إلا ويتواضع أمام عطاء الأم ويعتبر نفسه مديناً لأمه، فلولا تلك الأمهات العظام، لما توصلوا إلى ما وصلو إليه.
فصدق من قال: إن وراء كل رجل عظيم امرأة
الأم هي أهم منشأ للراحة والمحبة في العائلة وأقوى مصدر لسعادتها، فهي التي تبعث الطمأنينة والسلام والقدرة والقوة والاستقلال في نفوس الأطفال.
إن تكوين الطفل من الناحية العلمية يتم من خلايا الأب والأم معاً، إلا أن العلوم الحياتية تشير إلى أن دور الأم في تكوين الجنين ونقل الصفات الوراثية إلى الطفل أشد من تأثير دور الأب، إضافة إلى أن الرحم يصبغ الجنين بصبغته، أثبتت تجارب العلماء أن اللقاح من الممكن أن يتم خارج الرحم وينتج عنه جنين حي، لكن لديمومة حياة الجنين وتكوينه النهائي هو بحاجة ماسة للرحم، لذا إن دور الأم في تكوين الجنين وخلق الأرضية اللازمة لنموه داخل الرحم وتكامله أمر لا يمكن الإغفال عنه، وهو حياتي ومهم جداً.
من خصائص المرأة وتكوينها الجسدي والروحي، استعدادها لتحمل مسؤولية تربية الأطفال ورعايتهم، ومن الناحية العلمية المرأة تعني الأم وإذا حالت الظروف الطبيعية والاجتماعية دون ذلك، فإنها ولا شك ستصاب بالأمراض الجسيمة والروحية، إن هدف الأمومة من الأهداف السامية والتي وضعت على عاتق المرأة، وهي بلا منازع مظهر من مظاهر اللطف والصفاء والعناية والمحبة للطفل.
يحتاج الطفل بطبيعة تركيبته وحجمه وضعفه إلى حبّ وأحاسيس رقيقة، يحتاج إلى حب وتضحية إنسان عاشق ومضحي، يهدي بإخلاص كل ما عنده إلى صغيره وحبيبه، وهذا المخلوق العاشق المضحي بالغالي والثمين لا يمكن أن يكون سوى الأم، الأم تسهر الليالي لتلبي متطلبات حبيبها الصغير، وفلذة كبدها العزيز، تضمه إلى صدرها وتبعث الطمأنينة في قلبه الصغير، يبدأ حبها عندما تشعر أن هناك حملاً، ويشتد عندما يرى حبيبها القادم النور.
إنها مظهر من أعلى مظاهر الحب السامية، والإنسانة المحبوبة في البيت، بحنانها وعاطفتها تجعل من بيتها جنة وبكلماتها الجميلة تسعد أفراد أسرتها، بأعمالها وتصرفاتها تجعل من بيتها المدينة الفاضلة، فتقوم ببناء أبنائها بناءاً صحيحاً وتشع الفرحة والبهجة من البيت، وتضحك الوجوه البريئة فرحة عندما تلتقي بوجه الأم الضاحك.
وإنها المسؤولة عن البناء والتغيير الضروري في هيكل أعضاء الأسرة الروحي والجسمي، خاصة إذا كانت سياساتها منسجمة من سياسات الأب، إذا ما اعتبرنا التربية أمراً دائماً ومستمراً يمكننا القول أن الطفل وخلال السنوات السبع الأولى من عمره يستمد تصرفاته وعاداته من تصرفات وعادات الأم، وإن هذه العادات والتصرفات التي اكتسبها من الأم ستؤثر ولا شك على شخصيته عندما يكبر، وستبقى عالقة فيه، وبالنهاية إن تأثير الأم سيكون هو الغالب على الأطفال، فالأم هي التي ترسم شخصية الطفل وتصنعه، إن عملها حساس وظريف للغاية، بأناملها الرقيقة تلاطفه، وبقلبها المحب تزرع الثورة والوجود في كيانه، وبمسحة حنان تزيل الهموم عن قلبه الصغير وتسكن آلامه.
تصرفات الأم تشكل البناء الداخلي والخارجي للأطفال، وتبعد الطفل من عالم الرياء والكذب والحقد والحسد وتزرع في قلبه الحب والصفاء والخير له ولغيره.
فالأم مدرسة الأجيال، فهي التي تقوم بزرع الصفات الطيبة في الطفل وتسوق طفلها إلى العلياء والى المستقبل المشرق وتصنع منه شخصية قوية ونافعة في المجتمع فما من عظيم إلا ويتواضع أمام عطاء الأم ويعتبر نفسه مديناً لأمه، فلولا تلك الأمهات العظام، لما توصلوا إلى ما وصلو إليه.
فصدق من قال: إن وراء كل رجل عظيم امرأة
تعليق