بسم الله الرحمن الرحيم
الآثار المعنوية في زيارة الإمام الحسين عليه السلام
إن من الحقائق الفلسفية هي أن حقيقة الوجود تعني الكمال، وإن حقيقة الكمال تتجسد في النفس الإنسانية، وإن أعلى درجات هذه النفس تتجسد في نفس المعصوم نبيا ً كان أو إماماً، ولأجل ذلك جعل الله (عز وجل) لهذه النفس سُّـلمْ للتكامل تسعى له النفس الإنسانية. هناك بعض الأجواء والحرارة الإيمانية التي يشعر بها السائر مشياً على قدميه إلى كربلاء الحسين (عليه السلام) الذي هو درب الحق نحو طريق الولاية لأهل بيت النبوة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) والتي تؤيدها الروايات والنصوص وإنها حقا ً يصح أن نسميها لذائذ نورانية.
فمن تلك اللذائذ :
فمن تلك اللذائذ :
اللذة القلبية: إنك تشعر بالفرحة لأنك تسير نحو الكمال، والكمال هو السعادة والفرحة في القلب واللذة في طاعة الإمام (عليه السلام) التي هي طاعة لله تعالى.
اللذة الولائية: إنك تشعر بذلك الارتباط مع الحسين (عليه السلام) ويكون الإنشداد الولائي له والارتباط به ارتباطاً أخلاقياً وعقائدياً وفكرياً، بل ذلك الارتباط الذي هو حقا ً ارتباطاً إلهياً، لأن المعصوم (عليه السلام) هو الدال إلى الله وإلى مرضاته.
ورد في زيارة الجامعة الكبيرة : ((السلام على الدعاة ِ إلى اللهِ والإدلاء على مرضاة الله))
اللذة الولائية: إنك تشعر بذلك الارتباط مع الحسين (عليه السلام) ويكون الإنشداد الولائي له والارتباط به ارتباطاً أخلاقياً وعقائدياً وفكرياً، بل ذلك الارتباط الذي هو حقا ً ارتباطاً إلهياً، لأن المعصوم (عليه السلام) هو الدال إلى الله وإلى مرضاته.
ورد في زيارة الجامعة الكبيرة : ((السلام على الدعاة ِ إلى اللهِ والإدلاء على مرضاة الله))
تعليق