( إكذوبة فقد الخنساء أربع إبناء )

[~ أين صاحب يوم الفتح ~]

اكذوبة فقد الخنساء لابناءها الاربعة يوم القادسية

لم تستطع مؤسسة التحالف القرشي اليهودي ان تتحمل كرامة الله تعالى التي شرف بها ام البنين ع بنصرتها للامام الحسين ع في يوم عاشوراء ب اولادها الاربعة ..وكيف قدمتهم فداءا للدين فحاول ان يصنع نموذج اخر للفداء تمثله شخصية على نفس خط التحالف القرشي ويصنع لها نموذجا مفجعا مثل نموذج ابن البنين ع وفقدانها لابنائها الاربعة ..
واليك النص التاريخي
في الاصابة لابن حجر مج4 ص287 كتاب النساء حرف الخاء من القسم الاول
ذكر الزبير بن بكار عن محمد بن الحسن المخزومي وهو المعروف بابن زبالة عن عبد الرحمن بن عبد الله عن ابيه عن ابي وجزة عن ابيه قال حضرت الخنساء بنت عمرو بن الشريد السلمية حرب القادسية ومعها بنوها اربعة رجال فقالت له من اول الليل يا بني انكم اسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين ووالله الذي لا اله الا هو انكم لبنو رجل واحد (احفظوا هذه النقطة اذ ستفند في مناقشة المتن) كما انكم بنو امرأة واحدة ما خنت اباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم وقد تعلمون ما اعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين واعلموا ان الدار الباقية خير من الدار الفانية يقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون
فان اصبحتم غدا ان شاء الله سالمين فاغدوا الى قتال عدوكم مستبصرين وبالله على اعدائكم مستنصرين فاذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها واضطرمت لظى على سياقها وجللت نار على اورافها فتيمموا وطيسها وجالدوا رسيسها عند احتدام وطيسها تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة, فخرجوا قابلين لنصحها عازمين على قولها فلما اضاء لهم الصبح باكروا مراكزهم وانشأ اولهم يقول
يا اخوتا ان العجوز ناصحة قد نصحتنا اذ دعتنا البارحةْ
مقالة ذات بيان واضحة فباكروا الحرب الضروس الكالحةْ
وانما تلقون عند الصائحة من آل ساسان الكلاب النابحة
قد ايقنوا منكم بوقع الجائحة وانتم بين حياة صالحة
..........او ميتة تورث غنما رابحة.............
وتقدم فقاتل حتى قتل رحمه الله ثم حمل الثاني وهو يقول (ابياتا)فقاتل حتى استشهد ثم حمل الثالث وهو يقول (ابياتا) فقاتل حتى استشهد ثم حمل الرابع وهو يقول (ابياتا)
فقاتل حتى قتل رحمة الله عليه وعلى اخوته فبلغها الخبر (اي الخنساء) فقالت الحمد لله شرفني بقتلهم وارجو من ربي ان يجمعني بهم في مستقر رحمته

ونقول ان الرواية ساقطة عن الاعتبار لعدة اسباب
منها واهمها ان اتت عن طريق كذاب مدلس للحديث اشتهر بعدائه للحق المتجسد في ال محمد ص الا وهو الزبير بن بكار

في الجرح والتعديل مج3 ص585 الزبير بن بكار: رأيته ولم اكتب عنه وفي تهذيب التهذيب ج2 ص312 قال ابن ابي حاتم كتب عنه ابي بمكة ورأيته ولم اكتب عنه وقال احمد السليماني في كتاب الضعفاء له كان منكر الحديث وهذا جرح مردود
اما بقية رجال السند فهم ضعفاء ومردودون ... في تهذيب التهذيب ج9 ص115 محمد بن الحسن بن زبالة كذاب خبيث لم يكن بثقة ولا مأمون يسرق
بد الله بن عمر بن حفث العمري المدني:
في ميزان الاعتدال مج2 ص465 ترجمة 4472 صدوق في حفظه شيء روى عن نافع وجماعة وقال ابن المديني ضعيف

ومنها اي المؤخذات على الرواية
ان لو صح هذا الخبر لكان احرى بالخنساء ان تمجده وتسجله في شعرها بدلا من ان تبقى راثية اخويها الذين قتلا في الجاهلية صخر ومعاوية ولها نظم فيهما متأخر عن معركة القادسية
حيث كانت تقول

وان صخرا ل تاتم الهداة به ...كانه علم في راسه نار

المحصلة ان فداء ام البنين ع باولادها الاربعة سيبقى لانظير له ابدا وان خبر الخنساء اسطورة صنعتها اقلام ال الزبير

( سماحة الشيخ عقيل الحمداني )

[هذب يراعك]

نعم ... لطالما خطرت على البال أم البنين عليها السلام و نحن نقرأ عن الخنساء في المناهج المدرسيه او نسمع عنها من أفواه المتكلمين ،،،، و لكن هيهات ... أين الثرى من الثريا ،،، فهل كان للخنساء قمر كالعباس ؟؟؟! ،

يختلف موقف الخنساء عن موقف أم البنين عليها السلام حتى لو سلمنا وقوعه فعلاً :
أولاً: الخنساء قدمت بنيها الأربعه في معركة متكافئة الطرفين ، عدد أفراد كل جيش فيها يكاد ان يكون متساوٍ ، لذا فهناك إحتمال كبير بإحراز النصر المادي مع الحفاظ على حياة اولادها جميعاً او بعضهم ، أما ام البنين فقدمت اولادها الاربعه في معركة يضم الجيش الذي فيه اولادها ثمانون محارباً فقط ! بعضهم لم يبلغ سن الحلم بعد ! ، و في المقابل يبلغ عدد جيش العدو حوالي ثلاثين الف مقاتل ، فيكون مقتل جميع اولادها امر محسوم محتوم مؤكد ... فشتّان بين الموقفين ! .
ثانياً: الخنساء قدمت اولادها الاربعه على اساس انهم لو قتلوا فسيقتلون كما يقتل اي مقاتل في اي معركه ، يطعن في صدره او في بطنه ثم يلفظ انفاسه حتى يموت ، بينما قدمت ام البنين اولادها الاربعه على اساس انهم سيذبحون كما يذبح الكبش ... او لا لأن الكبش يسقى الماء قبل ذبحه ، بينما اولادها لم يسقوا الماء ، و كان هذا التصرف من بني اميه تعرف وقوعه ام البنين بل يعرفه كل الناس لان بنو اميه قد اشتهرت عليهم الوحشيه و خصوصاً تجاه اهل البيت (ع) ! .
ثالثاً: الخنساء قدمت اولادها الاربعه لنصرة جيش الدوله ، و هي مطمئنه انها ان لم تكرم و تبجل بمنتهى التكريم و الاحترام من قبل الحكومه فهي لن تتضرر او تتأذى و تمس بسوء ، بينما قدمت ام البنين اولادها الاربعه في معركة هي ضد الدولة و ضد حاكمها ، و هي غير آمنة على ما سيصنع بها و ما سيمسها من السوء من قبل الدولة آنذاك ! .
رابعاً: كانت المعركه التي خاضها اولاد الخنساء معركة طبيعيه من الواجب و الاعتيادي المشاركة بها و القتال فيها مع جيش الدوله ، بل لعل العار يلاحق من لم يشترك بها ! ، بينما المعركة التي شارك فيها بنو ام البنين لم يشاوك فيها احد و توقف عن الاشتراك فيها حتى الشجاع و المحب و قد اعطى قائد المعركه جيشه الاذن بالإنصراف و الانفضاض من حوله و مع ذلك ابوا ، و قد جائهم الامان من قبل معسكر العدوا و لكنهم تابعوا ابائهم على ترك جيش الحسين صلى الله عليه ، و شتّان بين الموقفين .
طبعاً هذا مع التنزل الى ان الخنساء بالفعل قد قدمت اربع بنين للموت مرةً واحده ، و الا فقد تم نقض هذا بكل براعه و مصداقيه ( كما تفضلتم بالنقل ) .
الحق ... عاجز عن وصف روعة الموضوع و إتقان النقض العلمي ، شكراً جزيلاً على هذا الموضوع الرائع اختي ( أين صاحب يوم الفتح ) ... أحسنت و أبدعت و إجدت ، بارك الله فيك و جزاك كل خير ان شاء الله ....
هذه النقاط كانت في بالي و انا اتمنى ان اواجه فيها من يقارن بين الخنساء و بين ام العباس و لكن و اذا بالأمر كله اكذوبه ، للأسف هي تذكر بيننا و يعتقدها كثير منا !! ،
شتّان ... شتّان ... شتّان .... شتّان بين من قتلوا على الولاية و من امهم ارضعتهم حب الوصي و نالوا الشهادة في معسكر الحسين و بين من قتلوا على نقض الولاية و ما علمتهم امهم معنى حب الوصي و قتلوا في جيش كاسر الضلع محرق الدار ...

و شكراً مرةً اخرى على الموضوع

[زهراء الموسوي-]

بارك الله فيكِ............
زودتينا بمعلومه جديده

[~ أين صاحب يوم الفتح ~]

نعم ... لطالما خطرت على البال أم البنين عليها السلام و نحن نقرأ عن الخنساء في المناهج المدرسيه او نسمع عنها من أفواه المتكلمين ،،،، و لكن هيهات ... أين الثرى من الثريا ،،، فهل كان للخنساء قمر كالعباس ؟؟؟! ،

يختلف موقف الخنساء عن موقف أم البنين عليها السلام حتى لو سلمنا وقوعه فعلاً :
أولاً: الخنساء قدمت بنيها الأربعه في معركة متكافئة الطرفين ، عدد أفراد كل جيش فيها يكاد ان يكون متساوٍ ، لذا فهناك إحتمال كبير بإحراز النصر المادي مع الحفاظ على حياة اولادها جميعاً او بعضهم ، أما ام البنين فقدمت اولادها الاربعه في معركة يضم الجيش الذي فيه اولادها ثمانون محارباً فقط ! بعضهم لم يبلغ سن الحلم بعد ! ، و في المقابل يبلغ عدد جيش العدو حوالي ثلاثين الف مقاتل ، فيكون مقتل جميع اولادها امر محسوم محتوم مؤكد ... فشتّان بين الموقفين ! .
ثانياً: الخنساء قدمت اولادها الاربعه على اساس انهم لو قتلوا فسيقتلون كما يقتل اي مقاتل في اي معركه ، يطعن في صدره او في بطنه ثم يلفظ انفاسه حتى يموت ، بينما قدمت ام البنين اولادها الاربعه على اساس انهم سيذبحون كما يذبح الكبش ... او لا لأن الكبش يسقى الماء قبل ذبحه ، بينما اولادها لم يسقوا الماء ، و كان هذا التصرف من بني اميه تعرف وقوعه ام البنين بل يعرفه كل الناس لان بنو اميه قد اشتهرت عليهم الوحشيه و خصوصاً تجاه اهل البيت (ع) ! .
ثالثاً: الخنساء قدمت اولادها الاربعه لنصرة جيش الدوله ، و هي مطمئنه انها ان لم تكرم و تبجل بمنتهى التكريم و الاحترام من قبل الحكومه فهي لن تتضرر او تتأذى و تمس بسوء ، بينما قدمت ام البنين اولادها الاربعه في معركة هي ضد الدولة و ضد حاكمها ، و هي غير آمنة على ما سيصنع بها و ما سيمسها من السوء من قبل الدولة آنذاك ! .
رابعاً: كانت المعركه التي خاضها اولاد الخنساء معركة طبيعيه من الواجب و الاعتيادي المشاركة بها و القتال فيها مع جيش الدوله ، بل لعل العار يلاحق من لم يشترك بها ! ، بينما المعركة التي شارك فيها بنو ام البنين لم يشاوك فيها احد و توقف عن الاشتراك فيها حتى الشجاع و المحب و قد اعطى قائد المعركه جيشه الاذن بالإنصراف و الانفضاض من حوله و مع ذلك ابوا ، و قد جائهم الامان من قبل معسكر العدوا و لكنهم تابعوا ابائهم على ترك جيش الحسين صلى الله عليه ، و شتّان بين الموقفين .
طبعاً هذا مع التنزل الى ان الخنساء بالفعل قد قدمت اربع بنين للموت مرةً واحده ، و الا فقد تم نقض هذا بكل براعه و مصداقيه ( كما تفضلتم بالنقل ) .
الحق ... عاجز عن وصف روعة الموضوع و إتقان النقض العلمي ، شكراً جزيلاً على هذا الموضوع الرائع اختي ( أين صاحب يوم الفتح ) ... أحسنت و أبدعت و إجدت ، بارك الله فيك و جزاك كل خير ان شاء الله ....
هذه النقاط كانت في بالي و انا اتمنى ان اواجه فيها من يقارن بين الخنساء و بين ام العباس و لكن و اذا بالأمر كله اكذوبه ، للأسف هي تذكر بيننا و يعتقدها كثير منا !! ،
شتّان ... شتّان ... شتّان .... شتّان بين من قتلوا على الولاية و من امهم ارضعتهم حب الوصي و نالوا الشهادة في معسكر الحسين و بين من قتلوا على نقض الولاية و ما علمتهم امهم معنى حب الوصي و قتلوا في جيش كاسر الضلع محرق الدار ...

و شكراً مرةً اخرى على الموضوع

ردك وكلماتك وإضافتك وشكرَك يجعلني عااااااااجزة عن شكرِك

جزااااااااااااااكــ الله خيرا بحق قمر العشيرة

[أنصار المذبوح]

السلام عليك يا ام البنين
بارك الله فيك على هذا الموضوع المميز
وعلى التوضيح واشكر الاخ هذب يرعاك على الاضافة المميزة
موفقين بحق ام البنين

[ابوعلاء العكيلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت بارك الله فيك وجزيت خيرا

[ضيف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في المنتدى حياكم الله
يتبادر إلى ذهني سؤال لماذا لم تذكر الخنساء على لسان اهل البيت عليهم السلام كونها كانت أمرأة ذات صيت حسب مانقل عنها
دمتم سالمين