بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع عند مراجعة كتب الرجال لدى علماء أهل السنة والجماعة ,نجد هناك عدة شروط في قبول رواية الراوي ,فاذا انقدح احد هذه الشروط فيكون مردود الرواية وساقط عن الاعتبار وليس من الثقاة ؟
ومن بين هذه الشروط هي العدالة وعدم البول واقفاً .
فيقول الذهبي في سير اعلام النبلاء ج5 ص248 في ترجمة السماك بن حرب احد رواة اهل السنة
قال جرير بْن عَبْد الحميد : أتيت سماك بْن حرب فرأيته يبول قائما ، فرجعت ولم أسأله ، وقلت : خرف؟ .
واورده ايضا في ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج2 ص 233 ترجمة السماك بن حرب رقم 405
بل ان السماك بن حرب امتنع البخاري عن روايته ايضا ؟
اقول اذا كان سبب سقوط الرواي عن الاعتبار ورد حديثه بسبب انه يبول واقفاً ؟
فلماذا يرون في صحاحهم ان رسول الله (صلى الله عليه واله) يبول واقفاً والعياذ بالله ؟
فعلى مبانيهم عدم اعتبار رواية رسول الله (صلى الله عليه واله ) لانه عندهم كما يزعمون انه بال واقفاً والعياذ بالله كما يروي البخاري وغيره ؟ بدليل
صحيح البخاري - المظالم والغصب - الوقوف والبول عند سباطة قوم - رقم الحديث : ( 2291 )
- حدثنا : سليمان بن حرب ، عن شعبة ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن حذيفة قال : لقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو قال : لقد أتى النبي ( صلى الله عليه وسلم) سباطة قوم فبال قائماًً.
فلماذا يتشرطون شي ويخالفونه
واذا كان الذي يبول واقفا عندهم غير ثقة و ( خرف ) فكيف يقبلون هذه الاوصاف على رسول الله (صلى الله عليه واله )
والى الله المشتكى من هذه الصحاح التي تسيء الى الاسلام وأهله جهراً ليلا ونهاراً
فهل من معتبر يا اهل السنة
تعليق